احتفال عيد النوروز في هانوفر

  احتفل جمهور كبير قدر عدده بما يقرب 1500 شخص، براس السنة الكردية الجديدة – نوروز – هذا الجمهور الذي توافد إلى هانوفر من مناطق بعيدة، للاحتفال بهذه المناسبة العزيزة على قلوب الكرد.
 يذكر إن احتفال نوروز لهذه السنة، نظمته جمعية نوروز للثقافة الكردية في هانوفر، والتي تأسست خلال العام الفائت.
بعد كلمة ترحيب من قبل عريفي الحفل بجمهور الحضور، بدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء ، ونشيد أي رقيب النشيد القومي الكردي.
ثم ألقيت كلمة جمعية نوروز ، والتي تحدثت  عن المعاني السامية لهذا العيد لدى الشعب الكردي،وعن تأسيس  جمعية نوروز، وركزت بشكل خاص على إن الجمعية هي لكل الكرد السوريين ، سواء المنتسبين إليها ،أم لا، ودعت الغير منتسبين للجمعية إلى الآن، لسبب أو لآخر، بان يأخذوا مكانهم في الجمعية ، وبشكل خاص الأجيال الشابة  التي يجب أن تأخذ الجمعية بأيديها، لأنها بدونهم لن تستمر.
أحيا الاحتفال كل من الفنانين، شيدا ،فريد شيخو والفنان فرحان شروا، الذين اطربوا الجمهور بأغانيهم الجميلة،وموسيقاهم المبدعة.

وكان لحضور الفنان الكبير شيدا وقعا جميلا على الجمهور.


كما قدمت فرقة نارين للفلكلور الكردي ، رقصات متعددة، ومتميزة في هذه السنة ، هذه الفقرات التي كلفتهم مع مدربهم السيد محمد احمد ،الكثير من الوقت والجهد المشكور ، خاصة وان الفرقة تلعب دورا مهما في ربط الجيل الشاب في المغترب بتراثه الأصيل.
قدمت مجموعة من الشباب مسرحية نقدية، تناولت ربما للمرة الأولى، واقع ومشاكل الجالية الكردية السورية في ألمانيا، وخاصة في هانوفر.
 ما ميز الاحتفال هذه السنة كانت التقنيات الحديثة التي استخدمت فيها، لعرض مجريات الحفل، وخلفيات المشاهد … بالإضافة إلى برنامج للمسابقات، كان الهدف منه لفت نظر الشباب ،و دفعهم للاهتمام بموطنهم الأصلي ، وشعبهم، قام بهذا العرض الفني الجميل ، رغم الإمكانيات المتواضعة للجمعية ، وبدعم من بعض الإخوة أصحاب المحلات والشركات الكرد في هانوفر، كل من السيد عبدالباقي جتو، والسيد  سليمان ابو رناس.

وقد تمت تغطية الحفل من قبل فضائية Kurdestan TV     ، وعرضت تقارير متعددة عن الحفل ، وريبورتاجات عن الجالية الكردية في هانوفر.
كما حضرت جانبا من الحفل، وبدعوة من الجمعية، ممثلة عن مدينة هانوفر، والتي أبدت إعجابها بالحفل، والعدد الكبير للجمهور، وخاصة مشاركة الأطفال فيها.
جمعية نوروز،  تشكر جمهورها الكريم، على مشاركته في الحفل ، وعلى حضوره، والاهم على التزامه الرائع حيث كان نوروزنا فقط، محلا للفرح والسعادة، وهذا يعود بالدرجة الأولى أليكم فلكم الشكر مرة أخرى.
كما تشكر الجمعية كل من ساهم بإنجاح هذا الحفل،إعدادا وتنفيذا وإشرافا،أو دعما ماديا او عمليا.
وكل نوروز وانتم بخير
كوملا نوروز – هانوفر

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

نظام مير محمدي* لم تکن ممارسة عملية الحکم من قبل النظام الإيراني سهلة وهينة لأنه ومنذ البداية واجه رفضا داخليا قويا مثلما کانت هناك عزلة دولية تفاقمت عاما بعد عام، وحاول النظام جاهدا مواجهة الحالتين وحتى التعايش معهما ولاسيما وهو من النوع الذي لا يمکن له التخلي عن نهجه لأن في ذلك زواله، ولهذا السبب فقد مارس اسلوب الهروب…

نارين عمر ألا يحقّ لنا أن نطالب قيادات وأولي أمر جميع أحزاب الحركة الكردية في غربي كردستان، وقوى ومنظّمات المجتمع المدني والحركات الثّقافية والأدبية الكردية بتعريف شعوب وأنظمة الدول المقتسمة لكردستان والرّأي العام الاقليمي والعالمي بحقيقة وجود شعبنا في غربي كردستان على أنّ بعضنا قد قدم من شمالي كردستاننا إلى غربها؟ حيث كانت كردستان موحدة بشمالها وغربها، ونتيجة بطش…

إبراهيم اليوسف منذ اللحظة الأولى لتشكل ما سُمِّي بـ”السلطة البديلة” في دمشق، لم يكن الأمر سوى إعادة إنتاج لسلطة استبدادية بشكل جديد، تلبس ثياب الثورة، وتتحدث باسم المقهورين، بينما تعمل على تكريس منظومة قهر جديدة، لا تختلف عن سابقتها إلا في الرموز والخطاب، أما الجوهر فكان هو نفسه: السيطرة، تهميش الإنسان، وتكريس العصبية. لقد بدأت تلك السلطة المزيفة ـ منذ…

شادي حاجي سوريا لا تبنى بالخوف والعنف والتهديد ولا بالقهر، بل بالشراكة الحقيقية والعدالة التي تحفظ لكل مكون حقوقه وخصوصيته القومية والدينية والطائفية دون استثناء. سوريا بحاجة اليوم إلى حوارات ومفاوضات مفتوحة وصريحة بين جميع مكوناتها وإلى مؤتمر وطني حقيقي وشامل . وفي ظل الأحداث المؤسفة التي تمر بها سوريا والهستيريا الطائفية التي أشعلت لدى المتطرفين بارتكابها الجرائم الخطيرة التي…