نداء الى الراي العام من والد الشهيد كمال شاهين

من المعلوم أنه حصلت خلافات في الوفاق الديمقراطي الكردي حتى وصلت الى مرحلة الانشقاقات والانقسامات وتم عقد مؤتمرين وتأسيس حزبين منفصلين ، لذا نحن كعائلة الشهيد كمال شاهين وتنظيمات الوفاق في سوريا نؤكد على وحدة صف الوفاق وعدم إنقسامه لان دم الشهيد كمال لا يمكن ان ينقسم ولا نقبل لأحد أن يتلاعب به .

إننا عائلة الشهيد كمال شاهين استمرينا على نهج الشهيد القائد ليس فقط لانه أبننا لان قبل ان يكون أبننا كان أبناً للشعب الكوردستاني ولكوردستان وحتى تكون شأن الوفاق الديمقراطي  في مستوى عالٍ قمنا بواجبنا بحماية اسم ونهج الشهيد كمال لان نهج الشهيد هو استمرار لنهج ومسيرة الوفاق وللمسؤولية التاريخية التي تقع على عاتقنا و حتى لا تذهب دم الشهداء وجهود المناضلين في الوفاق سدىً ولاستمرار مسيرة الوفاق وإعلاء كلمة الشهداء أرى من الضروري ان نبين مطاليبنا كالتالي:
1- ننادي الطرفين المتخالفين الى وحدة صف الوفاق ولانقبل بوفاقين.
2- من يلبي النداء لوحدة الوفاق نحن نقبله ومن لم يلبي نداء الوحدة فإنه مرفوض ونعتبرهم مشتركين مع قتلة الشهيد كمال وكاموران والشهيد أبو مسلم.
3- العمل على عقد إجتماع موحد وموسع بين الطرفين لايجاد صيغة مناسبة للعمل تحت مظلة وفاق موحد ومتماسك وقوي.
4- لا نقبل بأي شكل تغيير اسم الوفاق لأنه من أفكار باني ومؤسس ومنظر الوفاق الشهيد كمال شاهين.
والد الشهيد كمال شاهين

28/3/2010

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، وبالمشاركة مع أطفال العالم وجميع المدافعين عن حقوق الطفل وحقوق المرأة وحقوق الانسان، نحيي احتفال العالم بالذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، التي تؤكد على الحقوق الأساسية للطفل في كل مكان وزمان. وقد نالت هذه الاتفاقية التصديق عليها في معظم أنحاء العالم، بعد أن أقرتها الجمعية…