قد تتحامل الدولة على الأكراد بشكل عنيف وظالم جداً، على الجميع اتخاذ تدابيرهم بشأن وضعي الصحي ، ثمة ألم في عينَيَّ ، تسيل الدموع باستمرار ، يمكن أن تكون حساسية أو ما شابهها ، أو ربما تلوثٌ بالجراثيم ، أنا استخدم الدواء الذي أعطوني إياه من أجل العيون.
حسبما علمت من الإعلام ، تم إعدام أربعة ينتمون إلى PJAK(حزب الحياة الحرة الكردستاني) ، كما تم تسميم خمسة من الكريلا ، وأنا أشارك عائلاتهم آلامهم وأتقدم بالتعازي لأسر جميع الذين فقدوا حياتهم.
إنهم ظالمون إلى أبعد حد.
وإلا فإن إيران لن تفرِّق بين النساء والأطفال ، بل ستمشط الجميع بالرصاص وتقوم بمجزرة جماعية ، فالأمر هكذا تاريخياً أيضاً ، إن إيران خطيرة جداً ، عليهم إدراك ذلك، وعليهم أن يكونوا حذرين جداً في هذا الموضوع .
إن إيران مختلفة ، فيها شرائح وتنظيمات متجذِّرة أيضاً ، البالوش ، العجم ، الآزريون ، يمكن إقامة العلاقات والتحالف معهم ، ولكن يجب معرفة مزايا النظام الإيراني أيضاً .
هناك تحالف بين إيران وتركيا ، وهذه الإعدامات جاءت بعد الاتفاق في استانبول ، إن إيران استمدت القوة من هذا التحالف ونفذَّت الإعدامات .
لقد كان لرئيس الدولة السورية الأسد تصريح علمت به .
الأسد يريد حل القضايا بمفاوضات إقليمية ، ونحن تلقينا هذه الرسالة ، إنه يقصدنا .
إن بشار الأسد برسالته هذه يحاول أن يقول بأنه لا يريد أن يكون شريكاً بشكل ما في السياسات العنفية لكل من إيران وتركيا .
تصريحه هذا مهم ، يمكنه أن لا يكون شريكاً في سياسات الإبادة لكل من إيران وتركيا .
إن دور سوريا مهم .
فمثلما تقوم تركيا بدور الوسيط بين سوريا وإسرائيل ، يمكن أن يكون هناك دور ووظيفة الوسيط لسوريا بين الأتراك والأكراد .
لقد أقمت في سوريا لعشرين سنة ، وأعرفها ، ويمكن أن يلعب بشار الأسد دوراً مهماً ارتباطاً بذكرى حافظ الأسد وجميل الأسد ، هؤلاء يعرفون مواقفنا ، كما أن موقف بشار الأسد بأن حل القضايا ممكن بالمفاوضات الإقليمية يتطابق مع موقفنا .
كما أن القيام بهذا الدور لن يعطل العلاقات بينهم وبين تركيا ، ولن يتسبب في تراجع للعلاقات بينهم وبين تركيا ، بل حتى سيدفع بالعلاقات إلى الأمام ، وسيساعد في الدمقرطة أيضاً .
كما يمكن لقوى الجنوب أن تتولى دور الوساطة بيننا وكل من تركيا وإيران ، أو بالأصح أن تتولى دور الوساطة في موضوع حل القضية .
من الأهمية أن تكتب رواية العلاقة بين الأكراد والحركة الثورية الديموقراطية في تركيا ، وأحد أفضل من يستطيع أن يكتب هو “ودات توركالي”(كاتب روائي شيوعي شهير) ، فلو التم شمل حركة التحرر الكردية والحركة الثورية الديموقراطية في تركيا منذ أمد بعيد جداً ، لكان حال تركيا مختلفاً جداً الآن ، والموقع الذي وصلت إليه حركة التحرر الكردية ، والموقع الذي فيه الحركة الثورية الديموقراطية معروفان ، والمثال الأكثر حيوية وشاهِد هذا الأمر هو بذاته ، عليه أن يكتب روايته في اتجاه أن الحلم سيتحقق مع الوحدة والعلاقة والرابط المعنوي بين الأكراد والشيوعيين والإشتراكيين والثوريين والديموقراطيين .
ويمكن القول بأن خمسين بالمائة من ذلك قد تحقق ، وعليه أن لا يفقد أمله في موضوع الثورة ، فالثورة ستتحقق مطلقاً ، وهي الآن تتحقق في الحقيقة وتوابعها ستأتي على شكل موجات ، وأنا متفائل بهذا الشأن .
يتم التلكؤ في مواضيع كثيرة ، حيث يجري التأخر في تأسيس أكاديميات السياسة ، وفي فتح ممثليات في دول المنطقة .
في حين كان يجب فتح الأكاديميات في واحد وثمانين ولاية .
إن القيمة المعنوية لمثال الحياة الكومونالية كبيرة جداً ، ويمكن لعدة أشخاص يؤمنون بالحياة الكومونالية الديموقراطية ويجيدون ممارستها أن ينفذوها .
إن قسماً كبيراً من حياتي قد مضى على هذه الأرض ، وأنا أبدي الإهتمام بالحياة الكومونالية على مدى عشرة آلاف سنة .
فمثلاً لو كنت الآن في الخارج لما عشت في عمارات المدن الكبيرة وفي استانبول ، بل لذهبت إلى قرية أو إلى وحدة سكنية لا يتجاوز تعداد سكانها العشرة آلاف ، لأحقق حياة كومونالية متداخلة مع البيئة .
سيكون خياري هكذا لو كنت في الخارج .
أنا قمت بإعداد الكريلا لـ15 آب ، وقد كتبت واعترفت بهذا في مرافعاتي ، وأرسلت الكريلا إلى داخل الوطن من أجل 15 آب ، ولكن مفهوم الكريلا الذي ظهر لم يتطور كما أردته تماماً ، فذلك لم يكن مفهومي للكريلا ، فأحياناً قاموا بقتل عشرة أطفال من أجل فرد من حماة القرى ، وفي البداية لم أصدق بأنهم يقومون بهكذا أعمال ، وحتى لم أستطع تصديق ذلك لعدة أشهر ، ثم فهمت بعد ذلك أن قسماً من الكريلا أقاموا علاقات مختلفة ، وطوروا مفهوم العصابة ، وقاموا ببعض الأعمال بمشاركة عناصر من الدولة .
هاهم “جوروكايا إخوان” والعصابة الرباعية و”هوكر” و “شمدين” وغيرهم قاموا بتطوير مفهوم مغاير ، إنه مفهوم العصابة .
وهذا لم يكن مفهوم الكريلا الذي أردته .
إن هؤلاء أحرجونا كثيراً ، كما أن هؤلاء كانوا يقولون بأنهم قاموا ببعض الأعمال باسمي ، كما أنني لم أعطهم تعليمات في هذا الموضوع قطعاً ، مثلما لم أجد ما قام به هؤلاء صواباً.
يجب أن لا يقوم أحد بالبطولات مستخدماً اسم أوجالان ، لقد سحبت يدي من أمور كثيرة قبل أربع سنوات ، ولكن رغم ذلك قمت بما استطعت عليه من أجل احتمال حل سلمي ، ولن أفعل ذلك بعد الآن ، فلا مكان للأمور الرخيصة في ذهنيتي .
إنني سأصبر حتى الحادي والثلاثين من أيار، فأمامنا أسبوعان أو ثلاثة ، فإذا لم يحدث تطور إيجابي حتى ذلك التاريخ أي الحادي والثلاثين من أيار ، فلن أتدخل فيما يفعلونه ، وليفعلوا ما يحلو لهم فذلك سيكون قرارهم .
يجري الحديث عن حرب متوسطة الشدة في حال عدم تطور الحل ، والحرب متوسطة الكثافة لها مخاطر هكذا ، فإن وقعت حرب بهذا الشكل فهي لن تقتصر على الجبال فقط ، بل سيكون تأثيرها كبيراً على المدن أيضاً .
فالسرهلدانات في المدن تتحول إلى تمرد المدينة ، ويمكن أن تحدث مجازر جماعية كبيرة في كل مدينة ، وعلى شعبنا أن يعرف هذا الأمر وعليه أن يكون مستعداً له ، فالذين يغتذون على الحرب سيُطبقون عنفاً كبيراً ، وقد يموت أناس كثيرون بين شباب ونساء وأطفال من شعبنا في هذا العنف ، فقد تتحامل الدولة بشكل أعنف وبلا رحمة على الأكراد ، ويجب على الجميع اتخاذ تدابيرهم .
عليهم أن لا يفعلوا شيئاً من أجلي ، بل عليهم العمل من أجل أنفسهم ، فالإبادة العرقية تقف كخطر محدق وتهديد على شعبنا ، ولهذا عليهم أن يفعلوا ما يفعلون من أجل أنفسهم ، وأن لا يجعلوا من وضعي هنا ذريعة .
وليكن ما يقومون به من أجل كرامتهم ومصيرهم وحقوقهم .
فإن حدثت حرب بهذه الشدة فليفكر كل من AKP وMHP وCHP وPKK في تبعاتها .
فالمسؤولية هنا تقع على عاتقهم ، إن بايكال يهرب ، والمسؤولية تبقى على عاتق AKP و MHP ، وعلى الجميع إدراك مدى جدية الوضع ، وليضعوا أيديهم تحت الحجر .
ليتم التشهير بكل من AKP و CHP و MHP .
ففي الحقيقة من بين الدولة هناك من يريد الحل ، بينما السياسيون لا يريدونه ، AKP لا يريده .
هناك قول شهير لـ”ماركس” الرأسمال يمكنه إعدام حتى أبيه من أجل ربحه ليوم واحد” .
أما AKP فيجرف بكل الجيش إلى الحرب من أجل ربح سنة واحدة لتُجارِهِ ، فهؤلاء لن يتورعوا عن القيام بأي شيء من أجل رأسمالهم ، فهم لن يبالوا بمقتل العشرات بل المئات من الجيش والبوليس .
فكل ما يهم هؤلاء هو الربح ، فهاهم قاموا بحشد الأطنان على الحدود ، وحشدوا مليون جندي على الحدود من أجل ربحهم ، فمن قبل تكلمت عن الرأسمال التي يتخذ من قونية ـ قيصري مركزاً ، كما تحدثت عن رأسمال TOBB (اتحاد الغرف والبورصات في تركيا) ، و AKP لا يقوم بحل القضايا من أجل هذا الرأسمال ، فقد ضحوا بالانفتاح الديموقراطي من أجل ربح سنة واحدة لتُجارها هؤلاء.
ما نسميه الدولة هي شريحتان ، الشريحة الأولى تؤيد حل القضية الكردية ، أما الشريحة الثانية فهي الدولة التي لا تريد الحل للقضية الكردية وراضية عن وضعها الراهن ، كما أن هاتان الشريحتان متنازعتان فيما بينهما ، ونظراً لأن بايكال شكَّل عقبة أمام حل القضية الكردية فإن الشريحة التي تريد الحل من ضمن الدولة تدخلت في شأن بايكال ، حيث أن بايكال ليس شخصاً هكذا بمفرده ، بل هم أقوياء ، ونظراً لأن الدولة لم تستطع إيقاف بايكال أو عرقلته لجأت إلى هذا الأمر ، ولكن بايكال يتحدى ، ويقول بأنه لن يقف وسيستمر في الحرب ، ولا أعلم إن كان سينجح في ذلك أم لا .
فما نسميه بايكال ليس شخصاً واحداً ، بل هؤلاء مؤلفون من فريق واسع ، وما قام به بايكال يرتكز إلى ثقافة الإغتصاب ، فإذا كان بايكال يتصرف في الأعلى هكذا ، فما بالك بما يحدث في الأسفل ! وAKP يبذل الجهد من الانفتاح وإنقاذ نفسه من خلال الدستور ، علماً بأن مضمون حزمة التعديلات الدستورية فارغ .
اليوم بات يُفهم بشكل نقي جداً أن AKP(حزب العدالة والتنمية) يشكل عقبة أمام حل القضية الكردية بقدر CHP(حزب الشعب الجمهوري) و MHP(حزب الحركة القومية) على الأقل .
إن AKP لا يرغب في حل القضية الكردية ، فبتصفية “دنيز بايكال” بات CHP منزوياً الآن ، وستكون المسؤولية على عاتق AKP و MHP لفترة ما .
فقد كان أردوغان وبايكال وباخجلي(رئيس MHP) ضمن تحالف ولا فرق بينهم في الموضوع الكردي منذ ثماني سنوات ، كما أن التعديلات الدستورية ليست سوى لعبة ، فالأكراد غير موجودين في حزمة التعديلات الدستورية الراهنة ، حيث لا حق للأكراد ولا دمقرطة ولا حقوق الإنسان ، كما أن AKP هو الذي قام بسحب المادة الثامنة ، حيث هناك لعبة ، فهو سحب المادة الثامنة ثم حاول اتهامنا بذلك .
ولهذا فإن الاستفتاء أمر لا يخص الأكراد والديموقراطيين ، حيث هناك حاجز العشرة بالمائة وهناك مئات الأطفال المعتقلين ، وهناك الاغتصابات ، وهناك ألف وخمسمائة معتقل سياسي من النضال التحرر الكردي .
إن هذا الدستور ليس متقدماً على دستور 12 أيلول .
الإبادة العرقية الجسدية والإبادة العرقية الثقافية وكل أشكال الإبادة العرقية مستمرة على الأكراد ، فحتى القضية الأرمينية ابتدأت باعتقال 220 شخصاً ، أما الأكراد فلديهم الآن ألف وخمسمائة معتقل سياسي ، فأكثر العاملين فاعلية في حركة التحرر الكردية هم في وضع المعتقلين .
وعلى الأكراد أن يوضحوا موقفهم من هذه الإعدامات ، فإن لم يوضحوه فهم سيعدمونهم أيضاً غداً ، وهم سيفعلون غداً بالأكراد ما فعلوه بالأرمن .
فهم ينفون مائتين وخمسين من المثقفين الأرمن في عام 1913 من استانبول ، ومقابل ذلك قاموا اليوم بتصفية رئيسي حزب عضوين في البرلمان من الأكراد ، وثمانية رؤساء بلدية ، وكوادر تزيد عن الألف وخمسمائة ، وما يقارب الألفين أو ثلاثة آلاف من النساء والأطفال من الشعب ، كلهم في السجون .
إنهم يبعدون مندوبي البرلمان ، ويضعون الآخرين في السجون ، إن هذا ليس انفتاحاً ولا ما شابهه ، بل سياسة AKP الإبادية في مواجهة النضال التحرري الكردي ، وهناك إنسداد في السياسة في تركيا ، وإذا استمر هذا الوضع حتى الحادي والثلاثين من أيار ، فإنني لن أتدخل .
على شعبنا في الجنوب ، وعلى PDK(الحزب الديموقراطي الكردستاني) و YNK(الاتحاد الوطني الكردستاني) أن يروا هذا الوضع ، فإذا هم قاموا بتصفيتنا ، فإن الدور سيكون عليكم ، فهم سيصفون الشمال ثم سيقومون بتصفيتكم ، وهذا يسري على جميع الأكراد ، سيحلونها هنا ثم يذهبون إلى هناك .
أما إذا تحققت وحدة وطنية فيمكن تكوين قوة مضادة لهذا ، ويمكن الحيلولة دون ذلك ، كما لو تحققت الوحدة الوطنية فيمكن أن يتطور الحل أيضاً .
هنا يسمونني بالإرهابي ، ويقولون بأنني أصدر تعليمات العمليات والحرب ورفض حزمة التعديلات الدستورية ، من هنا .
إن حلنا هو الدستور الديموقراطي ، وليس الدستور الاستبدادي ، ونحن لا نؤيد الدستور الأوليغارشي ، بل الدستور الديموقراطي ، ولا نؤيد الأمة الواحدة بل الأمة الديموقراطية ، ولا نؤيد الجمهورية الأوليغارشية بل الجمهورية الديموقراطية ، ولا نؤيد الوطن الأحادي بل الوطن الديموقراطي .
وأنا من هنا أنادي رئيس الوزراء ، يارئيس الوزراء المحترم ! تقرَّبوا بجدية من أجل الحل الديموقراطي .
فإن فتحتم المجال لي فإنني قادر على إقناع الجميع خلال أسبوع واحد من كل الشرائح التي يُطالها تأثيري بكل شيء بما في ذلك موضوع إسكات السلاح ، فإن لم أستطع يمكنكم قول ما تشاؤون بحقي ، وافعلوا بي ما تشاؤون ، فأنا واثق من قدرتي على القيام بذلك ، ويمكنني فعل ذلك ، فإن لم أفعل عندها سأقول ؛ أنت على حق .
ولكنهم لا يتقربون بجدية ، إنهم غير جادين ، ولا يتقرَّبون من الحل .
فليتقربوا بجدية وأنا سأجمع كل القوات المسلحة في مكان ما خلال أسبوع ، وأنهي الكفاح المسلح ، ولديَّ القدرة على ذلك .
من أجل هذا وقبل كل شيء يجب على الحكومة والبرلمان أن يفتحوا المجال لي .
وعلى AKP أن يتقرَّب من الحل الديموقراطي بجدية .
أعتقد أنه تم الكشف عن لائحة الاتهام بشأن حادثة الاغتصاب في سيرت ، وهناك متورطون كثيرون في الحدث من AKP والبوليس والجندارما ومعاون المدير .
أن هذه سياسة للدولة ، فهي تنتقم من الأكراد بعد الانتخابات بهذا الشكل ، وتقول ؛ أنا سأطبق عليك كل أشكال الاغتصاب والإبادة العرقية ، إنهم يفعلونها عن وعي ، وتقول “هذا هو موقفي نحو الأكراد” ، وهناك عصابة مرتبطة بالدولة تقوم بهكذا عمل ، كما هناك السياسات الممارسة بحق الأطفال في أورفا ، فهذه العصابة تزاول أنشطتها على خط يبدأ من سيرت إلى أورفا ومن ماردين إلى بينكول وإلى هكاري وآغري .
ويجري الحديث عما مجموعه خمسمائة شخص ، فهاهي الدولة وبيد هذه العصابات هنا تمارس الاغتصاب الذي يمارسه “بايكال”(رئيس CHP ، مستقيل بسبب فضيحة جنسية) في الأعلى ، ما حدث في سيرت هو نفس ما فعله “بايكال” في الأعلى ، إن هذا أمر رهيب ، بل هو تلاعب بكرامة الأكراد ، ما يجب على الأكراد فهمه هنا هو ؛ حدثت هذه الأمور بعد الانتخابات أليس كذلك ؟ إنهم بهذا يريدون أن يقولوا للأكراد ؛ “مهما فعلتم ، وحتى لو فزتم بالبلدية وفي الانتخابات فإنكم لن تستطيعوا التخلص من اغتصابنا لكم” ، يجب فهم الأمر هكذا .
إن العجز عن الكشف عن ثقافة الإغتصاب ، ليس سوى مسكنة.
ما يقرب العشرة أطفال الضائعون خلال أسبوعين في باتمان ، هو من عمل العصابات المرتبطة بالدولة أيضاً ، وإلا فلا يمكنهم القيام بذلك لوحدهم ، JİTEM(استخبارات الجاندارما) والآن يسمونه أرغنكون ، أو كونتركريلا سموهم ما تشاؤون هذا من أعمال الدولة ، فبدون عِلم الدولة لا يمكن أن تحدث هذه الأمور ، إنهم يخطفون الأطفال بهذا الشكل ويغتصبونهم ، وهدفهم هو تحريض الناس على التمرد من دون إعداد وتنظيم ، ليمسكوا بخناق الشعب ويَرشّوه بالرصاص هكذا من دون أن يكون مستعداً، بل يمكن أن تحدث أمور أكثر إرهاباً ، إنها الكونتركريلا .
هناك رسائل قادمة من السجون ، من ميديات ودياربكر ، وكذلك رسائل من باتمان والعديد من السجون الأخرى .
أغلبها تتعلق بالأول من أيار ، أشكرهم وأبعث إليهم جميعاً بتحياتي .
أبعث بتحياتي إلى شعبنا .
وأتمنى لهم أياماً طيبة .