دعوة عامة لحضور ذكرى تأبين الشهيد فرهاد محمد علي العاشرة

 بمرور عشرة أعوام على انتفاضة قامشلو  بتاريخ 12 – 3 – 2004 ضد الظلم والإستبداد. المدينة الاولى التي تصدت لظلم البعث وكان نتيجتها حوالي (32) شهيدا , لا بل وساما على صدر كل كوردي وسوري  وعشرات الجرحى ومئات المعتقلين ومن بين هؤلاء الشهداء , الشهيد ” فرهاد محمد علي ” الذي لم يقبل ان يشتم اهله ورموزه الكوردية , ولم يقبل ان يكون سببا في اعتقال إخوته الكورد هذا المقاوم للجلاد قاوم حتى الموت تحت سياط الجلاد الظالم ولم يستسلم . 
لذا باسم عائلة الشهيد وصفحة تنسيقية الشهيد فرهاد ندعوكم لاحياء الذكرى العاشرة  لشهيد الكورد في قبور محمقية حيث ضريح الشهيد الساعة 30 : 3 بعد الظهر وذلك يوم الثلاثاء بتاريخ 8-4-2014 
الرحمة لكافة شهداء الكورد وشهداء الثورة السورية 
الحرية لكافة المعتقلين في سجون البعث 

العدالة لقضيتنا الكوردية المحقة

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…