تصريح:
إن الوضع الذي تعيشه سوريا يمر في مرحلة مصيرية هامة وفي غاية الحساسية والتعقيد وهو يقتضي من الجميع اليقظة والحذر ومد يد الاخوة والتعاون والتفاهم والتكاتف بعيداً عن العنف والإقصاء عبر حوارات جادة ومسئولة بغية التوصل إلى مناخات مناسبة تساهم في تحقيق وحدة الصف والموقف إزاء الثورة السورية من جهة والحقوق القومية لشعبنا الكوردي من جهة ثانية وكذلك للتخفيف من معاناة الشعب السوري وعلى جميع الصعد, جراء الجرائم التي يرتكبها النظام السوري بشكل يومي بحقه، وإزاء ذلك نؤكد بأن ما يقوم به (p y d) من ممارسات وسلوكيات خاطئة بين الحين والآخر لا تخدم القضية الكوردية ولا تساهم في تحقيق تطلعات الشعب الكوردي وتأمين أسس التفاهم والعمل المشترك وتالياً تضر بالقضايا الوطنية السورية العامة في البلاد وتنسف الجهود الهادفة للعمل الأخوي المشترك،
لقد عمد هذا الحزب إلى عرقلة الجهود من أجل عقد وانجاز المؤتمر التوحيدي لحزبنا منذ البداية ومضايقة رفاقنا وسد معبر سيمالكا في وجههم للحيلولة دون انعقاد المؤتمر وإنجاز عملية الوحدة التنظيمية ومنع مندوبي المؤتمر للعودة إلى ديارهم واحتجاز عدد منهم وإرغامهم للعودة إلى إقليم كردستان مرة أخرى, وعمل بشكل ممنهج للإساءة إلى الحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا عبر آلته الاعلامية, حيث وصل الامر الى حد تخوين اعضائه قيادة وقواعد وتهديدهم بالقتل والتصفية الجسدية من خلال كتابات على جدران مكاتبنا الحزبية كما في كركي لكي وقبلها إحراق مكتب الحزب في مدينة الحسكة – حي المفتي ..
إننا في الوقت الذي ندين فيه هذه الممارسات غير المسئولة من قبل (p y d) وندعوه إلى درء الشعب الكوردي في كوردستان الغربية من صراعات هامشية ومتاهات جانبية والعمل على مراجعة جادة للذات وتقويم ممارساته وسياساته الخاطئة والعدول عن تصرفاته من خلال لغة العنف والإقصاء والتخوين ، واعتماد مبدأ الحوار والتفاهم والعمل الأخوي المشترك بدلا من ذلك .
في 20 / 4 / 2014
المكتب السياسي
للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا