بيان لا بد منه : تجميد منظمة اوربا للوفاق الديمقراطي الكردي السوري

صلاح ملا سليمان

الرفاق والاعزاء في الوفاق الديمقراطي الكردي السوري احبكم جدا بقدر معرفتي ونقاشاتي مع المرحوم كمال شاهين وبقدر ثوريته وجراته وتمرده ومحبته للكرد السوريين وبقدر المعاني التي ساعدت على خلق الوفاق كحركة ثورية تحمل من المعاني والأخلاق والمحبة ما يعجز القلم عن وصفه وبقدر ما تحمله حركة الوفاق للأسباب التي خرجت من اجله من قبول جميع الآراء التي تخدم الكردايتي في سورية والتوافق مع جميع الرؤى التي تدعوا الى النضال من اجل الكرد السوريين أولا ضمن مشروع كردي يدعوا الى ضمان الامن القومي الكردي والنضال على أساس الشراكة القومية كردستانيا 
الرفاق الاعزاء في الوفاق الديمقراطي الكردي السوري في كل المنظمات في الداخل والخارج لا اخفيكم سرا باني لست مقتنعا بنظرية المؤامرة على الحزب في الزوبعة الأخيرة وقضية الأصوات وعدم احترام الاتفاق المسبق مع أحزاب المجلس واحاول خلق الحجج والذرائع
 ولا اخفيكم سرا باني لست مع انضمام الوفاق للمجلس عبر انسحابه من الائتلاف وبانها خطوة فاشلة ولا اخفيكم بان هده الحادثة تاتي بعد سلسلة من التفرد بالراي وعدم دراسة الأوضاع الراهنة بشكل مفصل وباننا ابتعدنا عن النهج الوفاقي ونتجه الى بعض المصالح الانية والشخصية عوضا عن النضال وبشكل شرس الى بناء حزب مؤسساتي والعمل الجماعي واشراك الصوت الشبابي في التخطيط والقيادة 
رفاقي الأعزاء 
حادثة الانتخابات الأخيرة هي برايي دعوة لكم جميعا الى التحضير الجيد للذهاب الى مؤتمر للحزب يشارك فيه جميع الرفاق الداخل والخارج للقيام بمراجعات فكرية وتصحيح نهج الحزب ووضعه في المسار الصحيح ومناقشة جميع الأمور والخروج بتفاهمات فكرية سياسية وارفض تماما فكرة الانشقاقات وسأحاربها بكل قوتي الحل يكمن في مؤتمر استثنائي مع ان موعد المؤتمر الاعتيادي للحزب قد مر عليه دهرا دون ان ينعقد 
رفاقي واصدقائي بالدول المتحضرة وعند الشعوب الواعية تستقيل الحكومات من اجل حادثة عابرة وانا ادعوا سكرتير حزبنا الرفيق فوزي شنكالي بالاستقالة والتحضير للمؤتمر الاستثنائي او الاعتيادي وارشح بشكل شخصي الرفيقين في المكتب السياسي للحزب غمكين ديرك او صالح صوفي برو برئاسة الحزب للفترة الانتقالية لحين انعقاد الحزب ولنثبت للراي العام وشعبنا الكردي باننا واعين نخدم قضيتنا دون أي مصالح شخصية واننا وعلى الأقل نرى انفسنا حزب وليس جماعة ولتزداد ثقتنا بانفسنا أولا وبالقضية التي نناضل من اجله ثانيا 
عدرا رفاقي الأعزاء فانا وقيادة اوربا للوفاق الديمقراطي الكردي السوري وجميع الرفاق لا نرى خروجا مشرفا من هده الازمة سوى اقتراحنا هذا ونتقدم من سكرتير حزبنا الاستاد فوزي شنكالي بالقيام بمسؤلياته وواجباته او بالاصح اكمالها وإعلان استقالته وتسليم دفة القيادة الى احد الرفيقين المذكورين والنضال معنا جنبا بجنب كاحد بيشمركا الوفاق وحتى يتم ذلك والتزاما مني لرفاق الحزب لن يكون هناك أي استقالات وانما نضع منظمة اوربا تحت التجميد لحين انعقاد الحزب 
منظمة اوربا للوفاق الديمقراطي الكردي السوري 
صلاح ملا سليمان

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…