توضيح من أمانة المجلس الوطني الكردي بخصوص ما أوردته بعض المواقع الالكترونية حول مستحقات المفصولين الكرد من دوائر الدولة في سوريا

بياناً للحقيقة حول ما أوردته بعض المواقع الإلكترونية بخصوص دفع تعويضات أو مخصصات للمفصولين الكرد من دوائر الدولة فأننا نؤكد بان اللجنة المالية للمجلس الوطني الكردي لم تتلقى أية مخصصات أو تعويضات لهؤلاء المتضررين من حكومة إقليم كوردستان العراق ولم يسبق أن طالبناها من اجل ذلك وان كل ما يملكه المجلس الوطني من مالية توزع وفق آليات واضحة وشفافة وبعد موافقة اللجنة المالية بالإجماع واللجان المختصة في المجالس المحلية علاوة على انه لايجوز للجنة المالية أن تتصرف هي بذاتها أو أي عضو منها إلا وفق أوجه الصرف المحددة في لائحتها المالية أو بقرارات من المجلس الوطني الكردي و كل الصرفيات السابقة والراهنة مبينة في كشوفات وسجلات محاسبية بالأرقام والتسميات
وان ماقيل عن دفع المستحقات للمفصولين الكرد واقحام اسم السيد سعود الملا في هذه الرواية الكاذبة تجافي الحقيقة ولا أساس لها من الصحة بل تبغي الإساءة لشخصه وتشويه سمعته لا أكثر ويندرج ذلك على إدراج اسم السيد نشأت ظاظا في هذه القضية في حين انه لاعلاقة له البتة بالأمور المالية للمجلس
لقد كان حريا بالمواقع الإعلامية التي نشرت الخبر التأكد من الجهات المسؤولة في المجلس الوطني الكردي لاستبيان الحقيقة وكان من السهل جدا التأكد من عدم صحتها فالإعلام نوليه الأهمية القصوى للدفاع عن حقوق الأفراد والمجتمع وقضية شعبنا الكردي ونربأ بها الانخراط في غايات كيدية لاتخدم والرسالة النبيلة للإعلام المتمثل بتوضيح الحقيقة للناس
ختاما نبدي استعدادنا للإجابة لكل من يريد الاستيضاح حول هذه المسالة لنبين لهم حقيقة زيفها  أوغيرها في المستقبل وصولا لمبتغى تناول الأمور بكل شفافية ووضوح               
19-6-2014
الأمانة العامة

للمجلس الوطني الكردي في سوريا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…