في الوقت الذي نحن بأمس الحاجة إلى وحدة وتكاتف المعارضة وربط معارضة الداخل ومعارضة الخارج للخروح برؤى موحدة، و عمل مثمر تكون نتائجه إنعكاساً حقيقياً للثورة إلا أنه برزت ظاهرة جديدة تتمثل بعقد مؤتمرات أشبه ما تكون مؤتمرات لإستثمار تجاري يستفيد منه البعض دون الرجوع إلى الحراك الحقيقي في الداخل، مما يزيد من الهوة بين معارضة الداخل، و معارضة الخارج المتمثلة ببعض المتنفذين، و المستفيدين من هكذا مؤتمرات لغايات شخصية ونخص بالذكر شخصيات المجلس الوطني الكوردي والتي لا تمثل إلا نفسها او قد يجوز ان قواعد احزابها لم تسمع بهكذا المؤتمر، فكيف لها ان تذهب الى مؤتمر في قرطبة يخص القضية الكوردية ، اين الشعب الذي خولهم ؟ انهم لا يمثلون إلا انفسهم.
نحن الحراك الشبابي في الداخل نرفض ان يمثلنا هؤلاء في الخارج ، لا هكذا تحل القضايا ، ولا هكذا تناقش ، انه الهروب من استحقاق الداخل كقضية شعب يعيش على ارضه التاريخية، انه تمسك بالخارج لتسويف القضية الكوردية، ودون الخروج بأي قرارات يمكن أن يستفيد منها الشعب السوري عموماً، والكوردي خصوصاً أو تنعكس إيجابياً على الثورة و منطلقاتها، و إنما زادت من شهرة اللجوء إلى الخارج و كمثال عن مؤتمر قرطبة الأول لم يرجع من المؤتمرين إلا البعض فقط إننا نحتج على التجاهل المقصود لحراك الداخل و الهدف الحقيقي من هذه المؤتمرات.
عاشت الثورة السورية المباركة
عاشت القضية الكوردية
عاشت الثورة السورية المباركة
عاشت القضية الكوردية
–المجلس العام للحراك الشبابي الكوردي في سوريا
–الهيئة العامة للشباب الكورد
2862014