صلاح بدرالدين
كيلو يشرب حليب السباع
كيلو يشرب حليب السباع
تزامنا مع تعزيز موقع الأمير السعودي – بندر بن سلطان بن عبد العزيز – في دائرة القرار بعد تطورات الأحداث السريعة في المنطقة وفي الجوار السعودي وإعلان الخلافة الداعشية وتصاعد وتيرة الصراع المذهبي بدأ – ميشيل كيلو – يستعيد نشاطه الإعلامي بصوت عال وكأنه شرب حليب (السباع !) بعد سقطته المدوية في عقر داره (اتحاد الديموقراطيين السوريين) وأفول نجمه في – الائتلاف – بعد أن تنكره صنيعته – الجربا – فيا لسوء حظ هذه – المعارضة – التي لاتدور الا في فلك الفاشلين المقبولين من جانب النظام العربي الرسمي فقط لاغير .
مزايدات ومناقصات البازار
النظام السياسي في اقليم كردستان العراق ديموقراطي ويستند الى مؤسسات تشريعية وتنفيذية وقيادة الإقليم ستتحمل مسؤولياتها التاريخية تجاه العراق وشعب كردستان وستختار الطريق الصائب ولاحاجة لأن يتطفل أحد من الدول والأطراف الإقليمية والدولية وخاصة (إسرائيل) أو الأطراف الكردية الحاقدة أصلا على تجربة الإقليم الفدرالي منذ ظهورها بل حاربتها ومازالت تعاديها الى جانب أنطمة الاستبداد المضطهدة للكرد مثل جماعات (ب ك ك) كما ليس من حقها التدخل في الشؤون الخاصة بالكرد هنا وهناك أو المزايدة والمناقصة على شعب كردستان وقيادته الحكيمة اما بالحض على الانفصال أو التشكيك بشرعية حق تقرير مصير كردستان العراق أو اتخاذ المواقف العدائية المسبقة فالكرد عموما وكرد العراق على وجه الخصوص بلغوا سن الرشد وأدرى بقضاياهم ولهم شركاء وحلفاء في بلدانهم عاشوا سوية منذ قرون جمعهم تاريخ واحد ومصير مشترك بحلوه ومره وسيبقون شركاء وأصدقاء وجيران في جميع الظروف والأحوال وضمن اطار كل الاحتمالات رغم كل العوائق والفتن والتهديدات أما الاستقلال الآن أو في المستقبل القريب أو البعيد فلا ينتظر إعلانات ولايتم بالتمني بل يخضع لجملة من الشروط الذاتية والموضوعية الداخلية والخارجية.
شكر وتقدير
الحكومة التركية تعترف بشهادات المرحلة الثانوية للطلبة السوريين المقيمين وقبل ذلك قررت إيواء مئات الآلاف من اللاجئين ومنحهم حقوقا قانونية في العمل والدراسة والضمان الصحي والسماح باالنشاط السياسي السلمي والثقافي وافتتاح مقرات ومكاتب – المعارضة – وتدشين المدارس باللغة العربية مع السماح بتدريس اللغة الكردية وتسهيل الأمور المتعلقة بالمرور والفيز والإقامة الى درجة استثناء السوريين في مسألة تطبيق القوانين التركية بخصوص الأجانب هذا اضافة الى مواقفها السياسية الإيجابية حول الحل السلمي للقضية الكردية هناك وعلاقاتها المميزة مع إقليم كردستان العراق بمافيها تفهم انتشار قوات البيشمه ركة في كركوك . ألايستحق كل ذلك الشكر والتقدير .
لاتهينوا الشهداء
أعتبر احياء ذكرى شهداء عامودا وإدانة مقترفي الجريمة النكراء من جماعات – ب ك ك – واجب قومي ووطني وانساني وفي الوقت ذاته أرى أن استغلال هذه المناسبة السامية واستثمارها من جانب الأحزاب والأفراد بابراز الأسماء والصور ضرب من الإهانة لدماء الشهداء وتقليل لجلال وقدسية المناسبة وبكل أسف لمسنا ذلك وخصوصا خارج البلاد .
ائتلاف ( حيص بيص )
رئيس ” الائتلاف ” اللاشرعي وغير المنتخب من قوى الثورة كان قد عين ” الحكومة المؤقتة ورئيسها ” ورئيس الحكومة اللاشرعي بدوره يقيل مجلس القيادة العسكري ورئيس ” الأركان ” اللذان عينهما رئيس ” الائتلاف ” بعد اقالة مجلس عسكري ورئيس أركان سابقين , وقد قلنا ونكرر أن السبيل لوقف المهزلة هو مبادرة من غالبية تشكيلات الجيش الحر بالتعاون مع الوطنيين الشرفاء الذين لم يتورطوا في لعبة – المعارضات – للتوصل الى قيادة طوارىء انقاذية مؤقتة سياسية – عسكرية مشتركة .
استجداء الاعتراف
النظام السياسي في اقليم كردستان العراق ديموقراطي ويستند الى مؤسسات تشريعية وتنفيذية وقيادة الإقليم ستتحمل مسؤولياتها التاريخية تجاه العراق وشعب كردستان وستختار الطريق الصائب ولاحاجة لأن يتطفل أحد من الدول والأطراف الإقليمية والدولية وخاصة (إسرائيل) أو الأطراف الكردية الحاقدة أصلا على تجربة الإقليم الفدرالي منذ ظهورها بل حاربتها ومازالت تعاديها الى جانب أنطمة الاستبداد المضطهدة للكرد مثل جماعات (ب ك ك) كما ليس من حقها التدخل في الشؤون الخاصة بالكرد هنا وهناك أو المزايدة والمناقصة على شعب كردستان وقيادته الحكيمة اما بالحض على الانفصال أو التشكيك بشرعية حق تقرير مصير كردستان العراق أو اتخاذ المواقف العدائية المسبقة فالكرد عموما وكرد العراق على وجه الخصوص بلغوا سن الرشد وأدرى بقضاياهم ولهم شركاء وحلفاء في بلدانهم عاشوا سوية منذ قرون جمعهم تاريخ واحد ومصير مشترك بحلوه ومره وسيبقون شركاء وأصدقاء وجيران في جميع الظروف والأحوال وضمن اطار كل الاحتمالات رغم كل العوائق والفتن والتهديدات أما الاستقلال الآن أو في المستقبل القريب أو البعيد فلا ينتظر إعلانات ولايتم بالتمني بل يخضع لجملة من الشروط الذاتية والموضوعية الداخلية والخارجية.
شكر وتقدير
الحكومة التركية تعترف بشهادات المرحلة الثانوية للطلبة السوريين المقيمين وقبل ذلك قررت إيواء مئات الآلاف من اللاجئين ومنحهم حقوقا قانونية في العمل والدراسة والضمان الصحي والسماح باالنشاط السياسي السلمي والثقافي وافتتاح مقرات ومكاتب – المعارضة – وتدشين المدارس باللغة العربية مع السماح بتدريس اللغة الكردية وتسهيل الأمور المتعلقة بالمرور والفيز والإقامة الى درجة استثناء السوريين في مسألة تطبيق القوانين التركية بخصوص الأجانب هذا اضافة الى مواقفها السياسية الإيجابية حول الحل السلمي للقضية الكردية هناك وعلاقاتها المميزة مع إقليم كردستان العراق بمافيها تفهم انتشار قوات البيشمه ركة في كركوك . ألايستحق كل ذلك الشكر والتقدير .
لاتهينوا الشهداء
أعتبر احياء ذكرى شهداء عامودا وإدانة مقترفي الجريمة النكراء من جماعات – ب ك ك – واجب قومي ووطني وانساني وفي الوقت ذاته أرى أن استغلال هذه المناسبة السامية واستثمارها من جانب الأحزاب والأفراد بابراز الأسماء والصور ضرب من الإهانة لدماء الشهداء وتقليل لجلال وقدسية المناسبة وبكل أسف لمسنا ذلك وخصوصا خارج البلاد .
ائتلاف ( حيص بيص )
رئيس ” الائتلاف ” اللاشرعي وغير المنتخب من قوى الثورة كان قد عين ” الحكومة المؤقتة ورئيسها ” ورئيس الحكومة اللاشرعي بدوره يقيل مجلس القيادة العسكري ورئيس ” الأركان ” اللذان عينهما رئيس ” الائتلاف ” بعد اقالة مجلس عسكري ورئيس أركان سابقين , وقد قلنا ونكرر أن السبيل لوقف المهزلة هو مبادرة من غالبية تشكيلات الجيش الحر بالتعاون مع الوطنيين الشرفاء الذين لم يتورطوا في لعبة – المعارضات – للتوصل الى قيادة طوارىء انقاذية مؤقتة سياسية – عسكرية مشتركة .
استجداء الاعتراف
منذ مدة وسلطة الأمر الواقع المدارة من جماعات – ب ك ك – في بعض المناطق الكردية السورية وبعد تثبيت وجودها بدعم واسناد نظام الاستبداد بدأت باستخدام تكتيك الحصول على الاعتراف بها كقوة شرعية وكسر جدار العزلة الخانقة التي تعانيها عبر ارسال وفود بشتى الألقاب الى الدول المجاورة وأوروبا من دون تحقيق أي تقدم وكل ماأعلن حتى الآن كان من طرفها فقط علما أن أصول العلاقات السياسية تقضي بأن تعلن عبر وسائل الاعلام عن بيانات مشتركة موقعة من الأطراف المتحاورة وهنا لانقصد صلاتها السرية بأجهزة أنظمة دمشق وطهران وبغداد وأنقرة فهي تخصها لوحدها بل الأطراف السياسية الكردستانية وجماعات المعارضة السورية التي تزعم اللقاء بها والاتفاق معها ولتعلم هذه الجماعات أن الشرعية قد تكتسب فقط بعد الاعتراف بالصفقات المشبوهة المبرمة وإعلان الاعتذار وعودة مسلحيها الى أماكنهم السابقة والالتزام بأهداف الثورة السورية والعودة الى الشعب الكردي والاجماع القومي والحوار السلمي وقبول الآخر المختلف .