نداء من المجلس الوطني الكردي في سوريا

يا جماهير شعبنا
الكردي الباسل في سوريا 
أيتها القوى
المحبة للخير والسلام في المنطقة والعالم 
   منذ أكثر من أسبوع , صعدت قوى الشر والإرهاب , التي تجلت بأبشع صورها في وجهها
المسخ داعش , من هجماتها البربرية على مدينة كوباني وريفها من ثلاثة محاور, من
الشرق والغرب والجنوب , فاحتلت العديد من القرى الكردية هناك ,وأخذت تشدد الحصار
الخانق على المدينة وما حولها مما حدا بسكانها الآمنيين العزل إلى النزوح من قراهم
باتجاه الحدود التركية في الشمال , المنفذ الوحيد الذي سد بإحكام أمام النازحين
الهائمين على وجوههم هربا من بطش قوات داعش وأعمالها الشنيعة. 
إننا في الوقت
الذي ندعو فيه جماهير شعبنا الكردي في كوباني إلى رص الصفوف والصمود في مواجهة
الغزاة نهيب بكل قوى الخير والسلام المعادية للإرهاب والإجرام في المنطقة والعالم
وكذلك الهيئات والمنظمات الدولية والإنسانية لوقف هذا العدوان ودحره , كما نهيب
بالأشقاء في أجزاء كردستان الأخرى السعي لنجدة إخوتهم وإنقاذهم من بطش الإرهابيين
ومجازر المجرمين في كوباني الصامدة . 
في 18/9
/2014  
الأمانة العامة 
للمجلس الوطني
الكردي في سوريا 
  

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…