البيان الختامي للمؤتمر الثالث للقوى الديمقراطية الكوردية في سوريا

عقدت القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا مؤتمرها الثالث في أواسط شهر تشرين الاول 2014 تحت الشعارات التالية:
1-ترتيب وتوحيد الخطاب الكوردي
2-اسقاط النظام القائم بكل رموزه
3-حل القضية الكوردية وفق اللقاء التشاوري الكوردي المنعقد في مدريد بتاريخ 28-29-30- جزيران 2014 
نعم للجمهورية السورية الاتحادية دولة متعددة القوميات والاديان والثقافات ولا للقوى الظلامية الارهابية وعلى رأسها داعش واخواتها وألف نعم لصمود اهلنا في كوباني.
وبدأ المؤتمرات بالوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء الكورد وكوردستان وعلى ارواح شهداء الثورة السورية المباركة وفي مقدمتهم عميد الشهداء مشعل التمو.
وبعد ذلك تم وضع جدول اعمال المؤتمر وهيئة لادارة جلسة المؤتمر ومناقشة النظام الداخلي واجراء التعديلات اللازمة عليه.
وتم تغيير اسم المكون من اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا الى القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا وأفسح المجال امام المناقشة الحرة والديمقراطية في مختلف المواضيع السياسية والتنظيمية.
في الوضع التنظيمي: استعرض المؤتمرون الوضع التنظيمي للقوى الديمقراطية وثمن وجود هذا المكون على أرض الواقع رغم تعرضه الى مؤامرات منظمة من قبل جهات داخلية وخارجية وبتدبير من النظام واختطاف المناضل جميل عمر ( ابو عادل) من قبل شبيحة النظام والضغط على المتظاهرين ومع كل ذلك بقي القوى الديمقراطية موجودا على ارض الواقع تمارس حياتها السياسية ضمن الامكانيات المتاحة وتحضر المؤتمرت الخارجية والداخلية المتعلق بالثورة السورية.
في الوضع السياسي: صدر عن المؤتمر وثيقة سياسية يتضمن وضع الشعب الكوردي في سوريا بشكل عام وكوباني بشكل خاص وحي صمود اهلنا في كوباني كما تضمن الوضع السوري العام وما آلة اليه الثورة السورية المباركة بعد ما يقارب الاربعة اعوام على اندلاعها كما تطرقت الوثيقة الى الوضع الدولي وعدم جديتها في نصرة الشعب السوري وخذلانها لهذا الشعب التواق للحرية واسقاط النظام.
كما حي المؤتمرون صمود البيشمركة الابطال في وجه التنظيم الارهابي ( داعش ) في العراق وفي اقليم كوردستان العراق وثمنوا عاليا مواقف السيد الرئيس مسعود البرزاني وتواجده الدائم على جبهات القتال مع كافة ابناء وأحفاد البرزاني الخالد صفا واحدا مع البيشمركة لا يغادرون جبهة القتال لحظة واحدة وموقفه الداعم للشعب الكوردي في سوريا قبل وبعد احداث كوباني.
وقام الؤتمرون بانتخاب مكتب تنفيذي جديد ومكتب امانة عامة للقوى الديقراطية الكوردية في سوريا 
وبالختام وقف المؤتمرون دقيقة صمت على ارواح الشهداء الكورد وكوردستان وشهداء الثورة السورية المباركة 
النصر للثورة السورية 
الرحمة للشهداء 
الحرية للمعتقلين وفي مقدمتهم المناضل جميل عمر ابو عادل 
العودة للمهجرين قسرا 
المكتب التنفيذي للقوى الديمقراطية الكوردية في سوريا 
18/10/2014

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…