نيچيرفان بارزاني يطمئن شعب كوردستان ويؤكد ان الارهابيين بدأوا بالفرار والزوال أمام قوة وبسالة الپيشمرگه‌

وجه نيچيرڤان بارزاني رئيس حكومة اقليم كردسنان رسالة الى شعب
كردستان فيما يلي نصها: 
 
رسالة إلى شعب كوردستان
نطمئن شعب كوردستان الصابر بأن پيشمرگه‌ كوردستان في الطليعة في جبهة
شنگال، كما في جلولاء ومخمور حيث دُحر المسلحون.

  إن حكومة اقليم كوردستان ومن خلال ايمانها بقوات الپيشمرگه‌،
تعاهد شعب كوردستان بأنها لن تسمح بأن يدنس 

الارهابيون تراب الوطن الزكية، وأن يقفوا في طريق تطور كوردستان.
    نطالب شعب كوردستان بأن لا
يصيبهم القلق بأي شكل من الاشكال، وبأن يبقوا في مناطقهم بهدوء وأن يواصلوا أعمالهم وحياتهم الاعتيادية.  
 نعاهد شعب كوردستان بأننا
سنضرب الارهابيين بيد من حديد، وبأننا سنزيل تلك المخاطر على شعب كوردستان والمنطقة، يجب أن نؤمن جميعنا بالپيشمرگه‌ وأن ندعم الپيشمرگه‌.
  
 
 نطالب جميع شعب كوردستان وشباب
كوردستان بأن يكونوا ذوي معنويات عالية دوما، يجب أن نؤمن جميعنا بقضيتنا المشروعة، نحن ندافع الآن عن تراب كوردستان المباركة في مواجهة قوة
ارهابية محتلة، ولهذا نحتاج إلى معنويات عالية، خاصة وأن الارهابيين بدأوا بالفرار
والزوال أمام قوة وبسالة الپيشمرگه‌.
   لذا نطالب جميع شعب كوردستان بأن تكون معنوياتهم عالية
وأن يحافظوا على ثباتهم. 
 

  نيچيرڤان بارزاني

 

  رئيس حكومة اقليم
كوردستان 

  6/8/2014 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…