ضمن النشاطات الجماهيرية التي تقوم بها حركة الإصلاح أقامت منسقية الحركة بعامودا ندوة سياسية حول الوضع العام في البلاد والقضية الكردية ادارها عضو الهيئة التنفيذية للحركة وممثل المجلس الوطني الكردي في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة الأستاذ حواس عكيد وحضرها ممثلي المجلس الوطني الكردي والعديد من الشخصيات الوطنية وممثلي الشباب والمرأة والمنظمات المدنية.
في بداية اللقاء ركز المحاضر على دور مدينة عامودا في الثورة السورية منذ اندلاعها واعتبرها شعلة الثورة وأشاد بالتضحيات التي قدمتها في سياق الثورة ومجد شهدائها وتضحيات أبنائها.
اكد المحاضر على أهمية المجلس الوطني الكردي باعتباره اطارا يمثل ويعبر عن تطلعات وامال جزءا كبيرا من الشعب الكردي في سوريا وبالتالي من الأهمية الحفاظ عليه وتطويره وترسيخ الحالة المؤسساتية فيه.
كما تطرق إلى دور الكرد في الثورة السورية السلمية وأوضح كيف ان الحركة الوطنية الكردية جزء من المعارضة السورية وانها اخذت مكانها الطبيعي ضمن المعارضة بعد انضمام المجلس الوطني الكردي الى الائتلاف.
وتناول المحاضر التطورات السياسية الأخيرة في سوريا بعد مرور حوالي ثلاث سنوات من ثورة الحرية والكرامة وتحول الثورة من الحالة السلمية الى العسكرة وتعقيد الازمة السورية بفعل إصرار النظام على الحل العسكري والأمني للازمة مما دفع بالبلاد الى مصير مجهول واكد المحاضر ان الحل السياسي للازمة السورية من خلال مؤتمر “جنيف 2” هو المدخل لحل الازمة السورية خاصة ان القوى الكبرى والمجتمع الدولي تدعمه وترعاه.
ووقف المحاضر مطولا على أهمية مشاركة الكرد في مؤتمر جنيف2 من خلال وفد المجلس الوطني الكردي الذي يشارك ضمن وفد المعارضة ويحمل رؤية مشتركة من خلال تفاهمات هولير الأخيرة.
وقد عرض المحاضر الموقف من الإدارة الذاتية التي أعلنها حزب الاتحاد الديمقراطي وحلفائه وأشار الى موقف المجلس الوطني الكردي وإعلانه عدم المشاركة فيها رغم ان المجلسين قطعا شوطا مشتركا في التحضير لها إلا ان الاخوة في الطرف الاخر اصروا على إعلانها قبل الاتفاق على الية الإعلان عن المشروع والمكونات المشاركة فيه دون مراعاة لملاحظات المجلس الوطني الكردي.
كما اكد المحاضر على دعم حركة الاصلاح للتوجهات الوحدوية في الحركة الكردية على أساس الحالة المؤسساتية ورؤية واضحة لحل القضية الكردية ومستقبل سوريا والتي تبناها المجلس الوطني الكردي في مؤتمره الثاني.
واخيراً تمت الإجابة على اسئلة الحضور والتي تمحورت حول جنيف2 والإدارة الذاتية ووضع الائتلاف الوطني بعد انضمام المجلس الوطني الكردي له.
كما تطرق إلى دور الكرد في الثورة السورية السلمية وأوضح كيف ان الحركة الوطنية الكردية جزء من المعارضة السورية وانها اخذت مكانها الطبيعي ضمن المعارضة بعد انضمام المجلس الوطني الكردي الى الائتلاف.
وتناول المحاضر التطورات السياسية الأخيرة في سوريا بعد مرور حوالي ثلاث سنوات من ثورة الحرية والكرامة وتحول الثورة من الحالة السلمية الى العسكرة وتعقيد الازمة السورية بفعل إصرار النظام على الحل العسكري والأمني للازمة مما دفع بالبلاد الى مصير مجهول واكد المحاضر ان الحل السياسي للازمة السورية من خلال مؤتمر “جنيف 2” هو المدخل لحل الازمة السورية خاصة ان القوى الكبرى والمجتمع الدولي تدعمه وترعاه.
ووقف المحاضر مطولا على أهمية مشاركة الكرد في مؤتمر جنيف2 من خلال وفد المجلس الوطني الكردي الذي يشارك ضمن وفد المعارضة ويحمل رؤية مشتركة من خلال تفاهمات هولير الأخيرة.
وقد عرض المحاضر الموقف من الإدارة الذاتية التي أعلنها حزب الاتحاد الديمقراطي وحلفائه وأشار الى موقف المجلس الوطني الكردي وإعلانه عدم المشاركة فيها رغم ان المجلسين قطعا شوطا مشتركا في التحضير لها إلا ان الاخوة في الطرف الاخر اصروا على إعلانها قبل الاتفاق على الية الإعلان عن المشروع والمكونات المشاركة فيه دون مراعاة لملاحظات المجلس الوطني الكردي.
كما اكد المحاضر على دعم حركة الاصلاح للتوجهات الوحدوية في الحركة الكردية على أساس الحالة المؤسساتية ورؤية واضحة لحل القضية الكردية ومستقبل سوريا والتي تبناها المجلس الوطني الكردي في مؤتمره الثاني.
واخيراً تمت الإجابة على اسئلة الحضور والتي تمحورت حول جنيف2 والإدارة الذاتية ووضع الائتلاف الوطني بعد انضمام المجلس الوطني الكردي له.
منسقية عامودا لحركة الإصلاح-مكتب الإعلام