ان صح ولو جزء من تلك المزاعم فالفضل كل الفضل يعود الى أزلام الأجهزة السعودية والقطرية في – المعارضات – الممولين منهما والمبتزين لقوى الثورة والمفرقين لصفوف الجيش الحر المكافح الشجاع والمتدخلين في شؤونه العسكرية والتنظيمية يوزعون الأموال على من يواليهم ويحرمون الغالبية الساحقة من لقمة العيش يقيلون ويعينون حسب أمزجتهم ومواقفهم السياسية.
ان صح ولو جزء من مزاعم بروز ظاهرة “الانشقاق المعاكس” فانها تمت في عهد كل من (الجربا وكيلو) الميمون بعد أن مهد لحدوثها (المجلس السوري الاخواني) طيلة عامين.
للتاريخ نقول وأمام دماء الشهداء نؤكد أن الثورة لم تكن لتجتاز عتبة عامها الأول والثاني والثالث ان اعتمدت على وعود الأقربين والأبعدين وأنه لولا صبر شعبنا الخارق لكل الحدود المعقولة ولولا صمود قوى الثورة الأسطوري وحراكها وشجاعة الجيش الحر المعهودة لكانت الثورة المضادة الآن سيدة الموقف وتحققت رغبات (أصدقاء الشعب السوري) المزعومين وأمنياتهم في حدوث ظاهرة “الانشقاق المعاكس” وأكثر.
أنصح قناة ” العربية ” ومن يقف فيها ومن ورائها تقديم الاعتذار للشعب السوري وثواره خاصة عندما يتم تحويرالمصطلح المبارك – انشقاق – الأحرار من جيش النظام.
والقضية قد تحتاج للنقاش