يشكل
إعلان حزب الاتحاد الديمقراطي ما يسمى ” الادارة الذاتية ” خطوة مرفوضة من قبل
الشعب السوري بكل مكوناته، وفي مقدمتها قطاع واسع من المكون الكردي، كما يشكل خدمة للنظام السوري، وطعنة في الظهر للثورة السورية، في وقت
تعاني فيه المدن والمحافظات من الحصار والتجويع والتدمير ببراميل المتفجرات
والطائرات والصواريخ وجميع أنواع الأسلحة، ويضيف عبئاً ثقيلاً ومشبوهاً ، يضاف إلى
الأعباء الهائلة التي يتحملها شعبنا من جهات كثيرة محلية وخارجية.
إعلان حزب الاتحاد الديمقراطي ما يسمى ” الادارة الذاتية ” خطوة مرفوضة من قبل
الشعب السوري بكل مكوناته، وفي مقدمتها قطاع واسع من المكون الكردي، كما يشكل خدمة للنظام السوري، وطعنة في الظهر للثورة السورية، في وقت
تعاني فيه المدن والمحافظات من الحصار والتجويع والتدمير ببراميل المتفجرات
والطائرات والصواريخ وجميع أنواع الأسلحة، ويضيف عبئاً ثقيلاً ومشبوهاً ، يضاف إلى
الأعباء الهائلة التي يتحملها شعبنا من جهات كثيرة محلية وخارجية.
يحمل هذا المشروع تطلعات وأجندات تهدد وحدة التراب الوطني السوري، واللحمة
الاجتماعية السورية، ولا يخدم على الإطلاق حقوق الإخوة الأكراد الذين عبروا مراراً
عن تحفظات كبيرة على هذا المشروع الذي ينفرد حزب صغير بفرضه على مناطق يفخر
السوريون بأنها كان السباقة في الانضمام إلى الثورة السورية ، لا بل في تفجيرها
واحتضان إرهاصاتها الأولى.
الاجتماعية السورية، ولا يخدم على الإطلاق حقوق الإخوة الأكراد الذين عبروا مراراً
عن تحفظات كبيرة على هذا المشروع الذي ينفرد حزب صغير بفرضه على مناطق يفخر
السوريون بأنها كان السباقة في الانضمام إلى الثورة السورية ، لا بل في تفجيرها
واحتضان إرهاصاتها الأولى.
تقتضي المصلحة الوطنية السورية وقف هذا المشروع
المشبوه، وهو أمر نطالب به القوى الحية في المجتمع السوري، وخاصة أبناء المنطقة
الكرام من جميع المكونات وخاصة المكون الكردي، والعمل على إحباطه.
المشبوه، وهو أمر نطالب به القوى الحية في المجتمع السوري، وخاصة أبناء المنطقة
الكرام من جميع المكونات وخاصة المكون الكردي، والعمل على إحباطه.
المجلس الوطني السوري
22 / 1 / 2014