قيادة جديدة للمجلس المحلي الغربي في القامشلي وانتقادات لقيادة المجلس الوطني الكردي

قام المجلس المحلي الغربي التابع للمجلس الوطني الكردي في سوريا بإجراء انتخاباته الدورية الاعتيادية وتم انتخاب وجدي درويش بأعلى الاصوات واستلم بذلك مهامه كرئيس جديد للمجلس المحلي الغربي وبقي المجلس محتفظاً بهيكليته السابقة والمؤلفة من اللجنة الخدمية واللجنة الأمنية  لكنه في هذه الدورة الجديدة للمجلس تم انشاء مكتب إعلامي خاص بالمجلس المحلي وكذلك تم تشكيل لجنة للسلم الاهلي.

وفي اول تصريح له قال الرئيس الجديد للمجلس بأن المجالس المحلية هي “حجر الأساس الموضوعة لخدمة الناس ضمن مجال مناطقها لكن من المؤسف أن تكون هذه المجالس مهملة من قبل المجلس الوطني الكردي” وأضاف بأنه على القادة في المجلس الوطني دعم ومساندة المجالس المحلية بشكل جدي وفعال “لنقوم نحن بدورنا كمجالس محلية بخدمة الناس وتلبية احتياجاتهم للحد من هذه الهجرات والتفريغ الذي تتعرض لها منطقتنا الكردية في سوريا”.
وقالت فاطمة احمد شويش عضو اللجنة الخدمية في المجلس بأن المجالس المحلية هي في الأساس “مجالس خدمية وأنشأت لخدمة الناس ونحن نرى بأن المواد الإغاثية رغم قلتها لا نستطيع ايصالها للمحتاجين نتيجة عوائق وصعوبات ليست خافية على أحد ولهذا نتعرض للكثير من الانتقادات من الناس” وبرأيها فإن سبب عجز المجالس المحلية هو “انعدام دعم المجلس الوطني الكردي لها وعدم ايجاد آلية ناظمة لعمل المجالس المحلية حتى الآن”.

ومن جهته قال اياد عبد الكريم عضو المكتب الإعلامي للمجلس بأن عمل المجالس المحلية سيبقى “ضعيفاً وغير فعالاً ما لم يخطو المجلس الوطني الكردي بخطوات جدية اتجاهها” وتمنى عبدالكريم من قيادة المجلس الوطني الكردي أن يتخذوا قراراً “بتشكيل لجنة الاشراف على المجالس المحلية  لما لهذه اللجنة أهمية كبيرة لعمل المجالس المحلية وفعاليتها على الارض”.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…