دعوة للإعتصام في باطمان و استنبول تنديداً بقتل و تعذيب اللاجئين على يد حرس الحدود التركي

بعد تحول الثورة السورية السلمية إلى مسلحة و استعمال النظام الإجرامي كافة الأسلحة الثقيلة و الحصار و التجويع ضد المدنيين الآمنين ، زادت هجرة السوريين إلى الدول المجاورة ، تركيا ، الأردن ، لبنان ، جنوبي كوردستان و تحملت هذه الدول جزءاً كبيراً من الأعباء ، حيث استقبلت ملايين المهجرين .

إننا في حركة الشباب الكورد في الوقت الذي نشكر فيه الدول الجارة والحكومات الحليفة للثورة السورية على حسن معاملتها مع اللاجئين السوريين ومساعدتهم بأشكال شتى، وخاصة حكومة إقليم كوردستان التي استقبلت حوالي 300 ألف لاجئ من كوردستان سوريا، وتركيا التي استقبلت مايقارب مليون سوري بصدر رحب،
 ندين الحوادث التي وقعت في الفترة الأخيرة على الحدود التركية و إطلاق الرصاص الحي و قتل المدنيين الأبرياء الفارين لأجل لقمة عيشهم وضربهم وإذلالهم على يد حرس الحدود التركي في المناطق المتاخمة لكوردستان سوريا ونستنكر إغلاق المعابر الحدودية مع المناطق التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب التابعة لحزب الإتحاد الديمقراطي، بوجه المدنيين الكورد في حين معابرها مفتوحة مع المناطق العربية و التي تسيطر عليها كتائب إسلامية ومن الجيش السوري الحر، و نطالب عدم تسيس قضية المعابر و إدخال المساعدات في ظل تدهور الأوضاع الـأمنية و المعيشية للسوريين كافة.

و في الوقت الذي ندعو فيه الإئتلاف الوطني السوري لقوى الثورة و المعارضة للتحرك لدى الحكومة التركية و القيام بواجبها تجاه السوريين فإننا في حركة الشباب الكورد ندعو لاعتصامين سلميين  يوم الأحد القادم المصادف ل 2552014 في مدينتي باطمان (شارع كوليستان – تمثال كف اليد – الساعة الواحدة ظهراً) و استنبول (ساحة السلطان أحمد – الساعة الثالثة عصراً)، و ندعو كافة المنظمات الحقوقية و السياسية إلى المشاركة فيها و إيصال صوت شعبنا إلى الجهات المعنية في تركيا .
حركة الشباب الكورد T.C.K  

تركيا 2052014

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…