السؤال الأول: كان الفساد السياسي و الإداري من أهم أسباب قيام الثورات , و أمين عمر كتب الكثير حول الفساد في جسد الحركة الكردية و خاصة ضمن صفوف الحزب الذي عملت ضمن صفوفه ” حزب البارتي الديمقراطي الكردي في سوريا “.
أين تكمن مواطن الخلل و الفساد في الحركة الكردية ؟
الإجابة: أهم أسباب الثورات كان الظلم الذي حول الشعوب إلى عبيد لدى الحكام ، الذين حولوا البلدان إلى مزارع خاصة بهم ، تحكموا في كل مفاصل الحياة ، لم يتركوا فسحة أمل للشعوب التي ضاقت بالحياة ، فكانت الثورات .
أين تكمن مواطن الخلل و الفساد في الحركة الكردية ؟
الإجابة: أهم أسباب الثورات كان الظلم الذي حول الشعوب إلى عبيد لدى الحكام ، الذين حولوا البلدان إلى مزارع خاصة بهم ، تحكموا في كل مفاصل الحياة ، لم يتركوا فسحة أمل للشعوب التي ضاقت بالحياة ، فكانت الثورات .
بالنسبة للكرد، كانوا بانتظار الثورات، أتت الثورات فلم يأتِ الكرد، جاءت الثورة فكان الكرد بعيدين عن الواقع وكأنهم في عالم ٍ آخر ، لم يتحرك كرد تركيا بملايينه ، لم يتحرك كردُ إيران ،أما كرد سوريا، بلد أهم الثورات كان في بداية الثورة أدائهم مقبولاً لكن دخول حزب الإتحاد الديمقراطي في حلف النظام أضعف أداء الكرد ، وشتت قوتهم ، وأُسيء لسمعة الكرد ولنضالهم الطويل، إذ كيف يقف المظلوم مكتوف اليدين في حرب ضد جلادها، لكن حزب الإتحاد الديمقراطي فعل أكثر من ذلك .
الحركة الكردية لم تكن معتادة على النضال العملي، ولم تمر بتجارب حقيقية ، كانت أعظم نضالاتها النجاح في التحضير لحفلة نوروز أو إقامة ندوة جماهيرية كلاسيكية تعيد إلى أسماعهم أسماء مشاهير الكرد في التاريخ وتعدد للجماهير الثورات الكردية ، ما كانت تتحدث عن المستقبل أو ما ينبغي القيام به غداً ، لذا لم تكن بالمستوى المطلوب وكانت الثورة لهم بمثابة الصدمة .
كتبت عدة مقالات عن الفساد في البارتي لم يجر أي تحقيق في أيٍ منها، لم تتم محاسبة أحد، لم يتحرك أحد بإيجابية مع ما كتبته أو ما كتبه بعض الأخوة ، دائماً الردود كانت تأتي على لوم الكاتب ، وليس النظر في تلك المسائل أو تصحيح النقاط التي ذُكِرت في تلك الكتابات.
السؤال الثاني: كانت لكم انتقادات لاذعة حول آلية عمل الاتحاد السياسي و اللجنة التحضيرية للمؤتمر التوحيدي و ترشح الأعضاء إليه و قدمت استقالتك نتيجة لذلك ..
كيف ترى صيرورة عمل المؤتمر و ما تمخض عنه ..؟
الإجابة: أكرر لمرة أخرى إن استقالتي لم تكن بسبب المؤتمر وحده ، وأعتبر هذا تقزيماً لعمري الذي قضيته وقدمته للحزب ، أكرر استقالتي كانت بسبب تجمع أخطاء الحزب خاصة منذ بداية الثورة وسوء أداء وتعامل الحزب مع الثورة ، ما كان يؤجل الاستقالة هو انتظار ولادة حزب جماهيري قوي يؤمن بالتغيير ويفسح المجال لسماع آراء أخرى، لكن التحضير كان يتم كالسباق إلى الرئاسة واتباع أسلوب الغاية تبرر الوسيلة أو العضو السيء الذي ينتخبني أفضل من العضو الجيد والنشيط الذي ربما لن ينتخبني ! لم يتم دراسة مستقبل الحزب وما سيفعله الحزب في قادمات الأيام .
ولكن هل انتهى المؤتمر؟ ربما انتهى المؤتمر ولكن توقف الزمن بالنسبة للحزب منذ أن دق جرس انتهاء مدة الإقامة حول تلك القاعة ! من ناحية أخرى بالنسبة لمندوبي أوروبا ، الانتخابات لم تتم ، كلٌ من القيادات التي كانت في لجنة التحضير بعثت بما يشبه أمر حضور لرجالاتها التي لا ولن تقول لها لا . لا يجوز أصلاً إطلاق كلمة المندوب على شخص لم نبعثه ليمثلنا !
السؤال الثالث: لنفترض أن أمين عمر لم يقدم استقالته قبل المؤتمر و انتخب كأحد أعضاء القيادة في الحزب الجديد ..
ما الجديد الذي كنت تنوي تقديمه للحزب الناشئ للخروج بالمستوى الذي يليق بالمدرسة البارزانية ؟
الإجابة: على الأقل كنت سأعمل على أن يكون سكن مسؤول الحزب الأول ، سكرتير الحزب بإحدى المخيمات أسوة بالشعب الكردي المقيم في الخيام ! وهي كانت ستعتبر أفضل من ألف نشاط ومحاضرة لكسب رفاقٍ للحزب وكي يشعر الشعب أن تلك القيادة تشبهها ، ويشعر رئيس الحزب بالوضع الحقيقي للشعب وبمأساته !!
كنت سأسعى إلى تشكيل لجنة تحقيق في العديد من المسائل كموضوع دورات الكوادر ، موضوع المؤتمر ، موضوع البعثيين الذين رُحب بهم في الحزب وإعطائهم امتيازات ومناصب ، موضوع القيادات المقصرة بعملها، و يقدم كل قيادي تقريراً بنشاطه وما قدمه للحزب والشعب وهل أنجز المهام التي أوكلت إليه .
كنت سأسعى مع تلك القيادة إلى معرفة موقع الحزب بالضبط من الحسابات الكردستانية وما وزن الحزب ، لنقرر بالضبط ما نستطيع القيام به في ظل هذه الثورة !
أعتقد يجب أن يعمل نصف القيادة على الأقل ، أي أكثر من عشرين قيادي على مهمة تنظيم الحزب فالفوضى والخراب بلغ بالحزب ما بلغ ، ولن يستطيع قيادي ونائب له بالمسؤولية التنظيمية .
على الحزب القيام بتشكيل منظمات حقيقية في الخارج والسؤال عنها والطلب منها بالقيام بالنشاطات، والتحريك ودعم الحزب مادياً، وأأن يكون هناك اتصال حقيقي فيما بينهم . والبحث عن المناضلين القدامى الذين تركوا الحزب لأسباب حقيقية ، أو عن الذين دُفِعوا إلى ترك الحزب من قبل قيادات في الحزب .
أهم ما في الموضوع تقوية الحزب بوضع خطط ، كالقيام بنشاطات عملية، والاهتمام الحقيقي بموضوع الإعلام الذي هو من الخطوات الهامة التي سيتقدم بها الحزب.
ثم وضع خطط وبرامج مستقبلية للحزب على ضوء تسارع الأحداث ووضع المنطقة والقيام بتحالفات أخرى ، والعمل في السياسة بعيداً عن المشاعر والعواطف.
هذه نقاط لو بحثت لكان من الممكن أن يتقدم الحزب ، كنت سأطرح هذه النقاط التي ذكرتها وأصر عليها، والعمل على إقناع قيادات أخرى كي يتم ضغط حقيقي، بغية الشروع في تنفيذها، كل ما سبق مبني على سؤالك : لو؟!
السؤال الرابع: كتبت قبل أيام على صفحتك على الفيسبوك أنك تجد نفسك منذ اللحظة أصغر عضو في الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا
هل هذا يعتبر إعلانا منك بالعودة إلى صفوف الحزب أم أنها تصطف ضمن حملة التضامن مع الحزب بعد اعتقال و نفي أعضائه؟
و هل تتم عمليات الاستقالة و الدخول في التنظيم عبر الفيسبوك , و أين ذهبت انتقاداتك؟
الإجابة: هو تضامن ، نعم تضامن مع الحزب ضد ما يجري لرفاقه من تضييق واعتقال، ولكن ليست دعماً لأية قيادة ما لم نرَ منها ما يسر عقولنا !
نعم تضامنت مع الحزب، وكتبته في صفحتي، فترك الحزب لا يعني ترك ماضٍ وعمرٍ قضيته مع هذا الحزب، قد يكون بإمكاننا مساعدة الحزب وتقديم الآراء و التضامن معه والدفاع عن جوهره ضد أعداء الكرد والحزب !
بالنسبة لاستقالتي تقدمت بها إلى قيادة الحزب وأعتقد يحق لي نشرها على صفحتي ، هناك قيادات وشخصيات عالمية تقوم بأعمال ومهام كبيرة بالإعلان عنها في حساباتها الالكترونية ! أوباما ومعاذ الخطيب مثالاً.
السؤال الخامس: يقال ” إن ما يحدث اليوم في المناطق الكردية في سوريا هو جزء من الصراع حول الهيمنة و النفوذ بين حزب العمال الكردستاني في تركيا و الحزب الديمقراطي الكردستاني في اقليم كردستان ..
كيف تقرؤون ما يحدث من صراع كردي كردي؟
الإجابة: بالاختصار هذا الصراع يحركه أعداء الكرد . الديمقراطي الكردستاني وحلفاؤه يعملون للنهوض بالقضية الكردية أما العمال الكردستاني وتوابعه ، يعملون على إجهاض القضية الكردية لذا تراهم دائماً ورقة بيد دولة ما عدوة للكرد ، وذلك لمكاسب حزبية ، وأكبر دليل، ما فعلوه بكردستان تركيا والتي أعلنوا بالنهاية بأنهم لا يسعون إلى الدولة القومية مع إن قيامهم كان على أساس شعار الدولة القومية!
السؤال السادس: شارك الشباب الكرد في الثورة السلمية و خرجوا بمظاهرات مناهضة للأسد و نظامه , لكن الأحزاب الكردية حاولت أن تنأى بنفسها عن الثورة و هو ما نجح فيه حزب الاتحاد الديمقراطي بشكل واضح و وقف إلى جانب النظام ..
ما هي مسؤولية الكرد في الثورة السورية اليوم؟
الإجابة: الشباب الكردي شارك بالثورة في بدايتها ، و كسبت من ورائها القضية الكردية دعماً كبيراً من الأخوة العرب السوريين الذين كانوا يتجاهلون حقوق هذا الشعب قبل الثورة لكن الاتحاد الديمقراطي الذي تحالف مع النظام وأجهض دور الأحزاب الأخرى بالقوة، أساء للشعب الكردي وقضيته، ومنع حتى النظام الذي كان يمر بأسوأ مراحله من تقديم تنازلات حقيقية للكرد!
السؤال السابع: الانتخابات الرئاسية على الأبواب و التنظيمات المتطرفة تعشش في الجسد السوري و المجتمع الدولي خيّب أمل السوريين في الخروج بموقف حاسم و مؤيد للشعب السوري ..
ما الحل برأيك لحصول السوريين على أدنى مطالبهم في الحرية , و هل من بارقة أمل على المدى القريب؟
الإجابة: الوضع خرج من أيدي السوريين ، موضوع سوريا منذ مرور سنة على الثورة صار لعب مصالح دولية . أية انتخابات في هذه الحرب ، هل سينتخب أحدُ ما البراميل المتفجرة ، هل سينتخبون غاز السارين . هذه الثورة ، ثورة حق ضد الباطل ، ثورة المظلوم ضد الطاغية، ثورة الفقراء ضد القطط السِمان، لا بد أن تنتصر مهما طالت وإن لم يكن الانتصار كما حلمنا به جميعاً!
الحركة الكردية لم تكن معتادة على النضال العملي، ولم تمر بتجارب حقيقية ، كانت أعظم نضالاتها النجاح في التحضير لحفلة نوروز أو إقامة ندوة جماهيرية كلاسيكية تعيد إلى أسماعهم أسماء مشاهير الكرد في التاريخ وتعدد للجماهير الثورات الكردية ، ما كانت تتحدث عن المستقبل أو ما ينبغي القيام به غداً ، لذا لم تكن بالمستوى المطلوب وكانت الثورة لهم بمثابة الصدمة .
كتبت عدة مقالات عن الفساد في البارتي لم يجر أي تحقيق في أيٍ منها، لم تتم محاسبة أحد، لم يتحرك أحد بإيجابية مع ما كتبته أو ما كتبه بعض الأخوة ، دائماً الردود كانت تأتي على لوم الكاتب ، وليس النظر في تلك المسائل أو تصحيح النقاط التي ذُكِرت في تلك الكتابات.
السؤال الثاني: كانت لكم انتقادات لاذعة حول آلية عمل الاتحاد السياسي و اللجنة التحضيرية للمؤتمر التوحيدي و ترشح الأعضاء إليه و قدمت استقالتك نتيجة لذلك ..
كيف ترى صيرورة عمل المؤتمر و ما تمخض عنه ..؟
الإجابة: أكرر لمرة أخرى إن استقالتي لم تكن بسبب المؤتمر وحده ، وأعتبر هذا تقزيماً لعمري الذي قضيته وقدمته للحزب ، أكرر استقالتي كانت بسبب تجمع أخطاء الحزب خاصة منذ بداية الثورة وسوء أداء وتعامل الحزب مع الثورة ، ما كان يؤجل الاستقالة هو انتظار ولادة حزب جماهيري قوي يؤمن بالتغيير ويفسح المجال لسماع آراء أخرى، لكن التحضير كان يتم كالسباق إلى الرئاسة واتباع أسلوب الغاية تبرر الوسيلة أو العضو السيء الذي ينتخبني أفضل من العضو الجيد والنشيط الذي ربما لن ينتخبني ! لم يتم دراسة مستقبل الحزب وما سيفعله الحزب في قادمات الأيام .
ولكن هل انتهى المؤتمر؟ ربما انتهى المؤتمر ولكن توقف الزمن بالنسبة للحزب منذ أن دق جرس انتهاء مدة الإقامة حول تلك القاعة ! من ناحية أخرى بالنسبة لمندوبي أوروبا ، الانتخابات لم تتم ، كلٌ من القيادات التي كانت في لجنة التحضير بعثت بما يشبه أمر حضور لرجالاتها التي لا ولن تقول لها لا . لا يجوز أصلاً إطلاق كلمة المندوب على شخص لم نبعثه ليمثلنا !
السؤال الثالث: لنفترض أن أمين عمر لم يقدم استقالته قبل المؤتمر و انتخب كأحد أعضاء القيادة في الحزب الجديد ..
ما الجديد الذي كنت تنوي تقديمه للحزب الناشئ للخروج بالمستوى الذي يليق بالمدرسة البارزانية ؟
الإجابة: على الأقل كنت سأعمل على أن يكون سكن مسؤول الحزب الأول ، سكرتير الحزب بإحدى المخيمات أسوة بالشعب الكردي المقيم في الخيام ! وهي كانت ستعتبر أفضل من ألف نشاط ومحاضرة لكسب رفاقٍ للحزب وكي يشعر الشعب أن تلك القيادة تشبهها ، ويشعر رئيس الحزب بالوضع الحقيقي للشعب وبمأساته !!
كنت سأسعى إلى تشكيل لجنة تحقيق في العديد من المسائل كموضوع دورات الكوادر ، موضوع المؤتمر ، موضوع البعثيين الذين رُحب بهم في الحزب وإعطائهم امتيازات ومناصب ، موضوع القيادات المقصرة بعملها، و يقدم كل قيادي تقريراً بنشاطه وما قدمه للحزب والشعب وهل أنجز المهام التي أوكلت إليه .
كنت سأسعى مع تلك القيادة إلى معرفة موقع الحزب بالضبط من الحسابات الكردستانية وما وزن الحزب ، لنقرر بالضبط ما نستطيع القيام به في ظل هذه الثورة !
أعتقد يجب أن يعمل نصف القيادة على الأقل ، أي أكثر من عشرين قيادي على مهمة تنظيم الحزب فالفوضى والخراب بلغ بالحزب ما بلغ ، ولن يستطيع قيادي ونائب له بالمسؤولية التنظيمية .
على الحزب القيام بتشكيل منظمات حقيقية في الخارج والسؤال عنها والطلب منها بالقيام بالنشاطات، والتحريك ودعم الحزب مادياً، وأأن يكون هناك اتصال حقيقي فيما بينهم . والبحث عن المناضلين القدامى الذين تركوا الحزب لأسباب حقيقية ، أو عن الذين دُفِعوا إلى ترك الحزب من قبل قيادات في الحزب .
أهم ما في الموضوع تقوية الحزب بوضع خطط ، كالقيام بنشاطات عملية، والاهتمام الحقيقي بموضوع الإعلام الذي هو من الخطوات الهامة التي سيتقدم بها الحزب.
ثم وضع خطط وبرامج مستقبلية للحزب على ضوء تسارع الأحداث ووضع المنطقة والقيام بتحالفات أخرى ، والعمل في السياسة بعيداً عن المشاعر والعواطف.
هذه نقاط لو بحثت لكان من الممكن أن يتقدم الحزب ، كنت سأطرح هذه النقاط التي ذكرتها وأصر عليها، والعمل على إقناع قيادات أخرى كي يتم ضغط حقيقي، بغية الشروع في تنفيذها، كل ما سبق مبني على سؤالك : لو؟!
السؤال الرابع: كتبت قبل أيام على صفحتك على الفيسبوك أنك تجد نفسك منذ اللحظة أصغر عضو في الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا
هل هذا يعتبر إعلانا منك بالعودة إلى صفوف الحزب أم أنها تصطف ضمن حملة التضامن مع الحزب بعد اعتقال و نفي أعضائه؟
و هل تتم عمليات الاستقالة و الدخول في التنظيم عبر الفيسبوك , و أين ذهبت انتقاداتك؟
الإجابة: هو تضامن ، نعم تضامن مع الحزب ضد ما يجري لرفاقه من تضييق واعتقال، ولكن ليست دعماً لأية قيادة ما لم نرَ منها ما يسر عقولنا !
نعم تضامنت مع الحزب، وكتبته في صفحتي، فترك الحزب لا يعني ترك ماضٍ وعمرٍ قضيته مع هذا الحزب، قد يكون بإمكاننا مساعدة الحزب وتقديم الآراء و التضامن معه والدفاع عن جوهره ضد أعداء الكرد والحزب !
بالنسبة لاستقالتي تقدمت بها إلى قيادة الحزب وأعتقد يحق لي نشرها على صفحتي ، هناك قيادات وشخصيات عالمية تقوم بأعمال ومهام كبيرة بالإعلان عنها في حساباتها الالكترونية ! أوباما ومعاذ الخطيب مثالاً.
السؤال الخامس: يقال ” إن ما يحدث اليوم في المناطق الكردية في سوريا هو جزء من الصراع حول الهيمنة و النفوذ بين حزب العمال الكردستاني في تركيا و الحزب الديمقراطي الكردستاني في اقليم كردستان ..
كيف تقرؤون ما يحدث من صراع كردي كردي؟
الإجابة: بالاختصار هذا الصراع يحركه أعداء الكرد . الديمقراطي الكردستاني وحلفاؤه يعملون للنهوض بالقضية الكردية أما العمال الكردستاني وتوابعه ، يعملون على إجهاض القضية الكردية لذا تراهم دائماً ورقة بيد دولة ما عدوة للكرد ، وذلك لمكاسب حزبية ، وأكبر دليل، ما فعلوه بكردستان تركيا والتي أعلنوا بالنهاية بأنهم لا يسعون إلى الدولة القومية مع إن قيامهم كان على أساس شعار الدولة القومية!
السؤال السادس: شارك الشباب الكرد في الثورة السلمية و خرجوا بمظاهرات مناهضة للأسد و نظامه , لكن الأحزاب الكردية حاولت أن تنأى بنفسها عن الثورة و هو ما نجح فيه حزب الاتحاد الديمقراطي بشكل واضح و وقف إلى جانب النظام ..
ما هي مسؤولية الكرد في الثورة السورية اليوم؟
الإجابة: الشباب الكردي شارك بالثورة في بدايتها ، و كسبت من ورائها القضية الكردية دعماً كبيراً من الأخوة العرب السوريين الذين كانوا يتجاهلون حقوق هذا الشعب قبل الثورة لكن الاتحاد الديمقراطي الذي تحالف مع النظام وأجهض دور الأحزاب الأخرى بالقوة، أساء للشعب الكردي وقضيته، ومنع حتى النظام الذي كان يمر بأسوأ مراحله من تقديم تنازلات حقيقية للكرد!
السؤال السابع: الانتخابات الرئاسية على الأبواب و التنظيمات المتطرفة تعشش في الجسد السوري و المجتمع الدولي خيّب أمل السوريين في الخروج بموقف حاسم و مؤيد للشعب السوري ..
ما الحل برأيك لحصول السوريين على أدنى مطالبهم في الحرية , و هل من بارقة أمل على المدى القريب؟
الإجابة: الوضع خرج من أيدي السوريين ، موضوع سوريا منذ مرور سنة على الثورة صار لعب مصالح دولية . أية انتخابات في هذه الحرب ، هل سينتخب أحدُ ما البراميل المتفجرة ، هل سينتخبون غاز السارين . هذه الثورة ، ثورة حق ضد الباطل ، ثورة المظلوم ضد الطاغية، ثورة الفقراء ضد القطط السِمان، لا بد أن تنتصر مهما طالت وإن لم يكن الانتصار كما حلمنا به جميعاً!
أجرى الحوار: عماد يوسف
http://www.newroz-syria.com/portal/node/2285
http://www.newroz-syria.com/portal/node/2285