يلاحظ مراقب الوضع الكوردي في غربي كوردستان، تأزم التناقضات الموجودة، في الشارع الكوردي إلى ذلك الحد الذي يدفع إلى استشعار خطورة كبرى، قد تنتهي إلى نتائج كارثية وخيمة على أبناء شعبنا، طالما خطط لها النظام الاستبدادي المجرم في سوريا، منذ عقود، وهي حالة مقلقة، بل تدعو إلى الفزع والخوف الكبيرين، لاسيما أنها تأتي في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشها أهلنا، نتيجة وجود أكثر من حصار على مناطقنا، سواء أكان من قبل النظام، أو شبيحته من داعش وأشباههم، ما أدى إلى هجرة نصف مليون كوردي من غربي كوردستان، إذ بات يتم إفراغ المناطق الكوردية من أهاليها، وهو جزء من المخطط الذي طالما خطط له النظام وأدواته.
منظمة “سوز” التي لديها رؤيتها حول كل ما يجري ميدانياً، و ما وراء ذلك، تجد نفسها، أمام مثل هذا الواقع الحساس، والذي ينذر بمصير كارثي محتوم، في ظل استمرار الأوضاع التي ستؤدي إلى خسارتنا جميعاً، في هذه الفترة الحرجة، لاسيما أنه يتم دفع الأمور من حلال التصعيد الجاري نحو مالا يحمده عقباه، كل هذا يدفعنا إلى النداء للجلوس على طاولة حوار كوردية، داخل الوطن، وفي إقليم كوردستان، وفي أوربا، ليتم العمل وبروح أبناء البيت الواحد لتجاوز كل الخلافات رغم عمقها، والتخطيط معاً ويداً بيد من أجل بناء مشروعنا القومي التشاركي بعيداً عن الأنانية الحزبية أياً كان مصدره و سيتم تبليغ كل الاطراف السياسية من احزاب و تنظيمات شبابية و منظمات المرأة و منظمات المجتمع المدني و المثقفين الكورد و سيتم تغطيتها اعلاميا
المنظمة الوطنية للشباب الكورد (soz)
19-5-2014
المنظمة الوطنية للشباب الكورد (soz)
19-5-2014