صلاح بدرالدين
«دلو آرام» فارس من بلادي
«دلو آرام» فارس من بلادي
تابعت خلال سنوات العقدين الأخيرين ماكتبه واستذكره عدد من المنسحبين من صفوف – ب ك ك – كمحصلة لتجاربهم المريرة ومعاناتهم وبينهم كرد من أجزاء كردستان المختلفة الموزعة بين تركيا وايران والعراق وسوريا واذا كان أكثر هؤلاء قد كشف جملة من الوثائق والأسرار عن أوجه الفساد السياسي والأخلاقي والارتباط بأجهزة الأنظمة المقسمة للكرد فان الناشط الكردي السوري آرام أحمد أو “دلو آرام” يختلف في طرحه النقدي الموضوعي حول تجربته لسنوات ضمن صفوف تلك الجماعة في مركز قنديل وغيره من المناطق عن الآخرين حيث يضيف في مذكراته التي نشر منها حتى الآن حلقتين في موقع (كميا كوردا)
الموقف السلبي الحقيقي لقيادات – ب ك ك – حول قضية كرد سوريا وتحديدا منذ انتفاضة الربيع عام 2004 (حينها كان مازال في قنديل) وقبلها وبعدها أدعو الجميع ومن أجل الفائدة متابعة تلك المراجعات النقدية الجريئة التي تكشف عن زيف وأضاليل وممارسات سلطة الأمر الواقع بمسيماتها المتعددة في مناطقنا.
عتاب الأصدقاء في الحسكة
هناك مايشبه – رسائل – العتاب أحيانا بين جماعات – ب ك ك – وأجهزة النظام من دون تجاوز الحدود المرسومة حتى لو أدت الى قتيل هنا ومخطوف هناك لأن الطرفين لايعبآن بدماء السوريين فمادام هناك تفاهم على قاعدة الصفقة الاسترتيجية منذ ثلاثة أعوام حول قضايا أساسية مثل : مواجهة الثورة السورية وافتعال المعارك مع قوى الثورة والجيش الحر واثارة النعرات القومية والمذهبية وممارسة القمع والانتهاكات ضد كل معارض للنظام ومنع التظاهرات والاحتجاجات في المناطق الكردية وكم الأفواه وتصفية واختطاف من يجرؤ على الكلام غير المباح وترحيل الآخر المختلف الى الخارج وافراغ المناطق الكردية من سكانها.
كل ذلك من دون أن ننسى أن نظم الاستبداد الفاشية مثل نظام الأسد البعثي المارق تستخدم الآخرين كأدوات وخدم ثم ترمي بهم الى المزابل بعد انتفاء حاجاتها هذا ما حصل لجماعات – ب ك ك – في مرحلة نظام الأسد الأب عندما طرد عبد الله اوجلان بل سلمه بشكل غير مباشر وقد يتكرر ذلك في عهد الابن الآيل للسقوط عاجلا أم آجلا أما جماعات – ب ك ك – فلها سوابق مشينة على مثل هذه الأدوار والمهام القذرة.
نقول ذلك ليس من منطلق المعاداة لأحد أو التشفي من أحد ولو كنا على خطأ فلتعلن هذه الجماعات ولو لمرة واحدة عن شعار اسقاط نظام الأسد وتأييد الثورة السورية في أهدافها والتمسك بحق الكرد السوريين صراحة من دون مواربة والالتزام بالديموقراطية والاعتراف بجريمة عقد الصفقة المذلة مع موفدي النظام بمدينة السليمانية التي يحتفظ البعض بوثائقها .
تصريحات دعائية
هل أن وصول نفر من أعضاء سابقين– للمعارضات – الى القاهرة خبر هام للشعب السوري ؟ خاصة وأنهم لم يجترعوا العجائب عندما كانوا في سدة المهازل والمناسبة أن هؤلاء شاركوا بندوة بالعاصمة المصرية – وما أكثرها – ولأن أحدا لم يتناول – الخبر – فبدأ ثلاثة مغمورين من هؤلاء (الخطيب – البني – المناع) باطلاق تصريحات غريبة ظاهرها ردود على اتهامات مفترضة – لمجهولين – وباطنها جلب الأنظار والتعويض عن تجاهل السوريين لذلك الحدث التاريخي الذي سيقلب المعادلة ليس في سوريا فحسب بل في كل المنطقة ؟!.
” أسيادنا في الجاهلية أسيادنا في الإسلام ! “
بعض المعارف والأصدقاء امتعضوا من هذه الفقرة التي وردت في مقالتي السابقة ” ووجدنا أنفسنا بين أشكال جديدة من – المعارضات – توزعت بين : تقليدية سبق ذكرها وحديثة العهد من تجار وسماسرة وأعضاء بحزب البعث الحاكم وأجهزة الدولة الأمنية والادارية ومجموعات من رجال الأعمال كانوا يعتاشون على بركات آل مخلوف والمافيا المالية الحاكمة ثم اختلفوا أو جاؤوا بحثا عن ربح أكبر وشروط أفضل طبعا نستثني هنا وللأمانة التاريخية شخصيات وطنية من أصحاب الرأسمال لم يدخروا جهدا في دعم الثورة والثوار وخاصة الذين ساهموا بتغطية نفقات المؤتمر الأهم (مؤتمر أنطاليا) في العام الأول للثورة “.
وأقول للجميع بكل صراحة ووضوح: من واجبكم أن تعارضوا النظام ان شئتم وليس من حقكم أن تقودوا الثورة مهما حاولتم.
فن المكر والخداع
عتاب الأصدقاء في الحسكة
هناك مايشبه – رسائل – العتاب أحيانا بين جماعات – ب ك ك – وأجهزة النظام من دون تجاوز الحدود المرسومة حتى لو أدت الى قتيل هنا ومخطوف هناك لأن الطرفين لايعبآن بدماء السوريين فمادام هناك تفاهم على قاعدة الصفقة الاسترتيجية منذ ثلاثة أعوام حول قضايا أساسية مثل : مواجهة الثورة السورية وافتعال المعارك مع قوى الثورة والجيش الحر واثارة النعرات القومية والمذهبية وممارسة القمع والانتهاكات ضد كل معارض للنظام ومنع التظاهرات والاحتجاجات في المناطق الكردية وكم الأفواه وتصفية واختطاف من يجرؤ على الكلام غير المباح وترحيل الآخر المختلف الى الخارج وافراغ المناطق الكردية من سكانها.
كل ذلك من دون أن ننسى أن نظم الاستبداد الفاشية مثل نظام الأسد البعثي المارق تستخدم الآخرين كأدوات وخدم ثم ترمي بهم الى المزابل بعد انتفاء حاجاتها هذا ما حصل لجماعات – ب ك ك – في مرحلة نظام الأسد الأب عندما طرد عبد الله اوجلان بل سلمه بشكل غير مباشر وقد يتكرر ذلك في عهد الابن الآيل للسقوط عاجلا أم آجلا أما جماعات – ب ك ك – فلها سوابق مشينة على مثل هذه الأدوار والمهام القذرة.
نقول ذلك ليس من منطلق المعاداة لأحد أو التشفي من أحد ولو كنا على خطأ فلتعلن هذه الجماعات ولو لمرة واحدة عن شعار اسقاط نظام الأسد وتأييد الثورة السورية في أهدافها والتمسك بحق الكرد السوريين صراحة من دون مواربة والالتزام بالديموقراطية والاعتراف بجريمة عقد الصفقة المذلة مع موفدي النظام بمدينة السليمانية التي يحتفظ البعض بوثائقها .
تصريحات دعائية
هل أن وصول نفر من أعضاء سابقين– للمعارضات – الى القاهرة خبر هام للشعب السوري ؟ خاصة وأنهم لم يجترعوا العجائب عندما كانوا في سدة المهازل والمناسبة أن هؤلاء شاركوا بندوة بالعاصمة المصرية – وما أكثرها – ولأن أحدا لم يتناول – الخبر – فبدأ ثلاثة مغمورين من هؤلاء (الخطيب – البني – المناع) باطلاق تصريحات غريبة ظاهرها ردود على اتهامات مفترضة – لمجهولين – وباطنها جلب الأنظار والتعويض عن تجاهل السوريين لذلك الحدث التاريخي الذي سيقلب المعادلة ليس في سوريا فحسب بل في كل المنطقة ؟!.
” أسيادنا في الجاهلية أسيادنا في الإسلام ! “
بعض المعارف والأصدقاء امتعضوا من هذه الفقرة التي وردت في مقالتي السابقة ” ووجدنا أنفسنا بين أشكال جديدة من – المعارضات – توزعت بين : تقليدية سبق ذكرها وحديثة العهد من تجار وسماسرة وأعضاء بحزب البعث الحاكم وأجهزة الدولة الأمنية والادارية ومجموعات من رجال الأعمال كانوا يعتاشون على بركات آل مخلوف والمافيا المالية الحاكمة ثم اختلفوا أو جاؤوا بحثا عن ربح أكبر وشروط أفضل طبعا نستثني هنا وللأمانة التاريخية شخصيات وطنية من أصحاب الرأسمال لم يدخروا جهدا في دعم الثورة والثوار وخاصة الذين ساهموا بتغطية نفقات المؤتمر الأهم (مؤتمر أنطاليا) في العام الأول للثورة “.
وأقول للجميع بكل صراحة ووضوح: من واجبكم أن تعارضوا النظام ان شئتم وليس من حقكم أن تقودوا الثورة مهما حاولتم.
فن المكر والخداع
أحد أبرز المتقلبين الماكرين في قيادة – الائتلاف- والعضو في وفده الى واشنطن يعاتب العالم بقوله ” يريدون منا أن نتغير حتى يساعدونا ونحن نقول لهم ساعدونا لنتغير ” وأقول له : ولماذا لاتغيرون أنفسكم قبل أن يغيركم الثوار فأنتم كقيادة الائتلاف مكشوفة لدى القاصي والداني أمام الداخل السوري والعالم بعدم تمثيل إرادة الثورة والثوار أولا والغالبية الساحقة من مناضلي الحركة الوطنية السورية والمعارضين الشرفاء ثانيا الى جانب أن الفساد المالي والانحراف السياسي ينخران صفوفكم ومانحوكم في العالم الخارجي أكثر الناس معرفة بكم .