تصريح صادر عن اجتماع المكتب التنفيذي لاتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا

عقد المكتب التنفيذي لاتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا اجتماعه الاعتيادي في 24/5/2014
وبدأ الاجتماع دقيقة صمت على ارواح الشهداء الكورد وكوردستان وشهداء الثورة السورية المباركة وفي مقدمتهم عميد الشهداء مشعل التمو

ومن ثم تم وضع جدول الاعمال ومناقشة الوضع التنظيمي للاتحاد وكيفية تطويره والوقوف على بعض السلبيات والنواقص والعمل من اجل تلافيها
كما تم مناقشة وضع الشعب الكوردي في سوريا في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة وضمن هذه المتغيرات المتسارعة والتركيز على الثوابت التي بني عليها الاتحاد واولوياته في العمل من اجل ترتيب البيت الكوردي وتوحيد خطابه بما يخدم مصلحة الشعب الكوردي في سوريا واستقلالية قراره الكوردي السوري مع الحفاظ على البعد القومي الكوردستاني والتأكيد على الثوابت القومية للشعب الكوردي في سوريا على انه شعب يعيش على ارضه التاريخية والاعتراف بحقوقه القومية وفق العهود والمواثيق الدولية.
وكما تم التأكيد في هذه المرحلة الصعبة نحن احوج في أي وقت مضى من ايجاد طاولة مستديرة يجلس حولها كل الحركة السياسية الكوردية دون اقصاء او تهميش لايجاد حالة من الروح الكوردايتي والابتعاد عن الانانية الحزبية الضيقة ولتكن المصلحة الكوردية فوق كل اعتبار.
وايضا تم مناقشة الوضع السوري والثورة السورية بشكل عام ودور الحركة الكوردية وما يجب ان يقوم بها ضمن المعارضة الوطنية السورية.
كذلك تم مناقشة الوضع الاقليمي والدولي والمتغيرات التي تحصل في المجال السياسي حول الثورة السورية وما يتطلب من الحركة الوطنية السورية بشكل عام ضمن هذه المتغيرات.
وأختتم الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء الامة الكوردية وشهداء الثورة السورية وفي مقدمتهم عميد الشهداء مشعل التمو
المجد كل المجد لشهداء كورد وكوردستان وشهداء الثورة السورية المباركة

المكتب الاعلامي لاتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

ماهين شيخاني مقدمة حين تنهار الدولة المركزية، وتتعالى أصوات الهويات المغيّبة، يُطرح السؤال الكبير: هل تكون الفيدرالية طوق نجاة أم وصفة انفجار؟ في العراق، وُلد إقليم كوردستان من رماد الحروب والحصار، وفي سوريا، تشكّلت إدارة ذاتية وسط غبار المعارك. كلا المشروعين يرفع راية الفيدرالية، لكن المسارات متباينة، والمآلات غير محسومة. هذه المقالة تغوص في عمق تجربتين متداخلتين، تفكك التحديات، وتفحص…

طه بوزان عيسى منذ أكثر من ستة عقود، وتحديدًا في عام 1957، انطلقت الشرارة الأولى للحركة الكردية السياسية في سوريا، على يد ثلة من الوطنيين الكرد الذين حملوا همّ الكرامة والحرية، في زمن كانت فيه السياسة محظورة، والانتماء القومي جريمة. كان من بين هؤلاء المناضلين: آبو عثمان، عبد الحميد درويش ،الشاعر الكبير جكرخوين، الدكتور نور الدين ظاظا، ورشيد حمو، وغيرهم…

عبد اللطيف محمد أمين موسى إن سير الأحداث والتغيرات الجيوسياسية التي ساهمت في الانتقال من حالة اللااستقرار واللادولة إلى حالة الدولة والاستقرار في سوريا، ومواكبة المستجدات المتلاحقة على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية، تكشف بوضوح أن المتغيرات في سوريا هي نتيجة حتمية لتسارع الأحداث وتبدل موازين القوى، التي بدأت تتشكل مع تغيرات الخرائط في بعض دول الشرق الأوسط، نتيجة…

اكرم حسين اثار الأستاذ مهند الكاطع، بشعاره “بمناسبة وبدونها أنا سوري ضد الفدرالية”، قضية جدلية تستحق وقفة نقدية عقلانية. هذا الشعار، رغم بساطته الظاهرة، ينطوي على اختزال شديد لقضية مركبة تتعلق بمستقبل الدولة السورية وهويتها وشكل نظامها السياسي. أولاً: لا بد من التأكيّد أن الفدرالية ليست لعنة أو تهديداً، بل خياراً ديمقراطياً مُجرّباً في أعقد دول العالم تنوعاً. كالهند،…