تصريح: بصدد استهداف منزلي بعبوات زجاجية حارقة ( مولوتوف )…

قرابة الساعة الثامنة مساء اليوم تعرض منزلي في حي الأشرفية- مدينة عفرين للرمي بأربع زجاجات حارقة يدوية ( مولوتوف ) معبأة بمواد شديدة الاشتعال..سقطت إحداها فوق سطح منزلي..تسببت بحريق هائل ألتهم الحطب وأغراض أخرى فوق السطح…تم إخماده بمساعدة الجيران…وبقيت إحداها سليمة لم تنفجر…!!!
بعدها قدمت دورية لسلطة الوكالة…واكتشفت المكان بعد ان تم إخبارهم من قبل الجيران…اخبرتهم ان ذاك العمل الجبان والمدان هو استهداف لحياتي ولحياة أفراد اسرتي؛ وهو تهديد صريح لي ولنهجي ومسؤلياتي للحزب الديمقراطي الكوردستاني والمجلس الوطني الكوردي…علماً هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف منزلي…
عفرين 25-4-2017
عبدالرحمن آبو- عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد ابراهيم منذ أربعة عشر عامًا، كان الأطفال السوريون يعيشون في مدارسهم، في بيوتهم، في أحلامهم. كان الحلم بالغد أقرب إليهم من أي شيء آخر. وكانوا يطمحون لمستقبل قد يحمل لهم الأمل في بناء وطنهم، سوريا، بكل ما تعنيه هذه الكلمة من عزةٍ وكرامة. كان العلم هو السلاح الوحيد الذي يمكن أن يغير مجرى الحياة. لكن بعد ذلك، غيّرت الحرب…

اكرم حسين لطالما كان الكرد في قلب الجغرافيا الشرق أوسطية أحد أكثر الشعوب تعرضاً للتهميش والاضطهاد القومي، بالرغم من كونهم يشكلون ثاني أكبر قومية في المنطقة بعد العرب، ويملكون تاريخاً عريقاً وثقافة غنية ومطالب سياسية مشروعة في الاعتراف بهويتهم القومية وحقوقهم في الحكم الذاتي أو المشاركة العادلة في السلطة. في تركيا وإيران وسوريا والعراق، تكررت السياسات ذاتها: إنكار…

دلدار بدرخان لم يعد اليوم بالأمر الصعب أن تكشف افتراءات وأضاليل الجهات التي تحاول تزوير التاريخ وتشويه الحقائق كما كان في السابق، فما هي إلا كبسة زر لتحصل على كامل المعلومات حول أي موضوع أو مادة ترغب بمعرفته، ولم يعد الأمر يحتاج إلى مراجع وكتب ضخمة غالبيتها مشبوهة ومغلوطة، بل يكفي الاتصال بالإنترنت، ووجود هاتف بسيط في متناول اليد، وبرنامج…

بوتان زيباري في قلب النقاشات، كانت الأصوات تتعالى لتؤكد أن هذه الأرض، التي يسميها البعض “كوردستان سوريا” أو “غرب كردستان”، ليست ملكًا حصريًا لقومية واحدة، وإن كان للكورد فيها حق الدم والعرق والتاريخ. بل يجب أن يُبنى الإقليم المرتجى بروحٍ تعترف بجميع مكوناته من عرب وآشوريين وسريان وغيرهم، كي لا يقع البناء الجديد فريسة لمرض القوميات الذي مزق سوريا…