رسالتي إلى الرمز «مسعود بارزاني»

الأمازيغي: يوسف بويحيى
فقدت اللغة و البلاغة كما أني تمالكت نفسي هذه المرة لكي لا أدرف دموع البراءة التي أسكنها طيفك في روحي الطفولية، اليوم أنا مازلت على نهج البراءة التي مازالت تهتف بٱسمك “يا بارزاني”.
الآن أكتب إليك كأب روحي علمني أن اكون ٱنسانا، حمدا للسماء التي كونتني امازيغي الهوية و كوردي الروح كما لا يخفى على كل مناضل و ٱنسان شريف، تجرعت منك ثقافة الجبل الشامخ رغم اني لم ارى من جبال كوردستان سواك أنت.
طلبت الكثير أن يوصل رسالتي لك ،خذلني الجميع فلم يبقى لي سوى أنت ،لهذا أنا بصدد الكتابة لك أن تنقذ ٱبنا من ابنائك كان كل طموحه أن يكون بيشمركة ،طموح أوقفه مرض مستعص جعلني أكتفي بالكتابة و القلم.
ألتمس منك أيها القدوة الأبدية مالم ارضى أن اطلبه من احد غيرك ،أن تأويني إلى نورك من هذا الظلام الذي يلفني من هنا و هناك، فقط لأبقى بصيرا حتى أرى كوردستان مستقلة.
تقبل مني اصدق التحايا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…

شادي حاجي في عالم يتزايد فيه الاضطراب، وتتصاعد فيه موجات النزوح القسري نتيجة الحروب والاضطهاد، تظلّ المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) طوق النجاة الأخير لملايين البشر الباحثين عن الأمان. فمنظمة نشأت بعد الحرب العالمية الثانية أصبحت اليوم إحدى أهم المؤسسات الإنسانية المعنية بحماية المهدَّدين في حياتهم وحقوقهم. كيف تعالج المفوضية طلبات اللجوء؟ ورغم أن الدول هي التي تمنح…