رحيل الفنان الكردي الكبير كانيوار

توقف اليوم14-9-2017 عن النبض قلب الفنان الكبير كانيوار” في أحد المشافي الهولندية، بعد أكثرمن عام ونصف من إجراء عملية” القلب المفتوح” نتيجة أزمات قلبية تعرض لها
والفنان  كانيوار”عبداللطيف حاج خلف عبدالسلام “ابن مدينة القامشلي  ومن مواليد1959، وقد غنى عشرات الأغاني المهمة التي رددتها أفواه أبناء شعبه في أرجاء كردستان، ومنها: فراتم فرات، و خوزي ياري وغيرهما
وكانت أغاني فناننا الكبير لوطنه كردستان ولشعبه، وقد تحدى بها آلة النظام الدموي الذي لجأ بسبب مضايقاته له إلى أوربا منذ حوالي ربع قرن. كما أن بعض أغاني الحب التي قدمها -وهي جميعها من ألحانه- وتأليف شعراء كرد معروفين ومنها من تأليفه عرفت على نطاق واسع ولاتزال في ذاكرة أبناء شعبه كما أغانيه الوطنية والقومية.
رحيل الفنان الكبير كانيوا في هذه الظروف خسارة كبرى لأبناء شعبه، لاسيما في هذه الظروف المصيرية التي يمر بها إنساننا
الخلود لروح فناننا الكبير كانيوار
تعازينا لأسرته وذويه ومحبي ومتابعي فنه
تعازينا لمدينته التي أحبها: قامشلي ورحل بعيداً عن ترابها
وإلى جنان الخلد فناننا النبيل والصادق والمبدئي
المكتب الاجتماعي
الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…