يوسف بويحيى (أيت هادي المغرب)
ويتواصل مسلسل الكراهية و الدعاية الكاذبة ضد مشروع الإستفتاء من طرف اعداء الإنسانية و الحرية ،لم يتركوا بابا إلا طرقوه لوقف الزحف الكوردي صوب الإستقلال ،لم يتلقوا من خلال الطرق سوى الإخفاق و الإحباط أدى بالبعض إلى دخول المراكز النفسية و العصبية.
إن ما ادلت به السيدة “سروة عبد الواحد” لا يخرج من جلباب السياسات الشوڤينية العربية و بالتنسيق مع الانظمة الإرهابية التركية و الإيرانية ،إن الإستفتاء مشروع شعبي لكافة الشعب الكوردي بدون إستثناء ،و ليس قرار حزبي كما تدعيه عائلة “أل عبد الواحد”.
قرار الإستفتاء قضية شعب و ليس مسألة حزبية ،حيث أن القرار تلقى تأييدا حتى من قرى عربية رحبت بالإستفتاء كحق مشروع ،علما أن جل الخطابات الرسمية من اجل الإستفتاء لم تقصي اي مكون من مكونات كوردستان ،لذلك فالعرب الشرفاء العقل إستوعبوا معنى الخطاب الحقيقي ،بينما بقي بعض الحثالات العربية يمارسون التشويش و تحريف الحقيقة على ما قيل.
نسيت السيدة ” سروة عبد الواحد” قبل ان تحرض على مضمون الإستفتاء الشعبي و إختزاله في مسألة التحزب ،أن تعيد ألنظر في نفسها و في حركتها (حركة التغيير كوران) العميلة لجهات إرهابية على رأسها النظام العراقي ،و قصة الستة و سبعون مليون دولار التي تلقتها و عائلتها الخائنة من “نوري المالكي” من اجل إنشاء قناة و إعلام مناصر للنظام و التحريض على كل المكونات المعارضة للنظام العراقي ،حيث جاء الدور الآن على الشعب الكوردي و إقليم كوردستان المحتل من طرف العراق.
توازي تصريحات “سروة عبد الواحد” الحاقدة في الوقت نفسه إحتفالات الشعب الكوردي في السليمانية و الوقفة المليونية حول الزعيم الكوردي “مسعود بارزاني” ،هذا الاخير الذي لم يترك مجالا لها و لغيرها بإقتران خطابه بالحكمة و الواقعية و محل رغبة الشعب و اهل السليمانية الأوفياء.
كوردستان قادمة رغم أنف الحاقدين.