المجلس الوطني الكردي يتضامن مع نداء الرئيس مسعود بارزاني ويتوجه إلى أبناء شعب كردستان في أوربا و أمريكا القيام بالاحتجاجات السلمية المدنية على موقف تلك الحكومات

نداء من المجلس الوطني الكردي إلى الرأي العام العالمي و محبي الحرية و السلام
منذ أن عبر شعب كردستان العراق عن إرادته في تقرير مصيره في استفتاء ايلول 2017 بشكل سلمي و بما توافق مع كل القوانين الدولية التي تقر للشعوب حقها في تقرير مصيرها، اقدمت حكومة بغداد بقواها المتمثلة بالحشد الطائفي و بمساندة كل من تركيا و إيران و بمشاركة مباشرة من الحرس الثوري الإيراني على شن حرب على شعب كردستان مستخدمة الأسلحة التي زودها بها التحالف الدولي لقتال داعش و منتهكة قيم و مبادئ حقوق الإنسان بالاعتداء على المدنيين الكرد و على ممتلكاتهم و تهجيرهم في كركوك و خانقين و طوزخرماتو و المناطق الكردستانية الأخرى التي دخلها الحشد ،كل ذلك على مرأى من حكومات دول العالم و صمتهم متناسية ما قدمه شعب كردستان و بيشمركته الأبطال من تضحيات دفاعا عن الإنسانية في وجه بربرية داعش. 
إننا في المجلس الوطني الكردي في سوريا و تضامنا مع نداء الرئيس مسعود بارزاني نتوجه إلى أبناء شعب كردستان في أوربا و أمريكا القيام بالاحتجاجات السلمية المدنية على موقف تلك الحكومات و توضيح صورة ما يجري في كردستان أمام الرأي العام و محبي الحرية و السلام و الضغط على حكومات تلك الدول و المجتمع الدولي للخروج من صمتهم و إدانة الهجوم على كردستان و مساندة شعبها و حكومتها و الوقوف إلى جانب حقوقها المشروعة. 
قامشلو 
21/10/2017
الأمانة العامة 
للمجلس الوطني الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…