البارزاني يشكر الموقعين على حملة التضامن مع إقليم كردستان وخص الكتاب العرب من بينهم

وجه جناب السيد مسعود بارزاني رسالة إلى لجنة إعداد حملة التضامن مع إقليم كردستان، شكر في مستهلها الموقعين على بيان حملة التضامن، وقد خص السيد بارزاني بالشكر الأخوة الكتاب العرب السوريين، إلى جانب شكره الموقعين بشكل عام. ومما جاء في الرسالة: ولابد من القول: إن الجزء الأهم من النضال، هو ايجاد فسحة لبناء وصياغة العلاقات بين الشعوب المتعايشة، لذلك نهيبكم بالحفاظ على العلاقات الطيبة والمثمرة بينكم وبين الأخوة العرب، حيث يربط الكوردي بالعربي، وبالعكس، علاقات تاريخية ونضالية أصيلة، ولكوردستان تجربة غنيّة في هذا الصدد. نشكر الأخوة العرب المتضامنين.
ومما جاء في الرسالة أيضاً: لا يخفى على أحد أنّ الكل يمرّ في لحظات صعبّة، وكلنا أمام محطة مفصلية في تاريخ منطقتنا، محطة نسجّت بنيانها دون أخذ إرادة شعوبها بعين الاعتبار، ولهذا، فإننا سائرون للمطالبة بتحقيق الحق واستعادة الإرادة والحقوق بالطرق الديمقراطية؛ وحريصون على الدفاع عن شعبنا؛ ولهذا نحن متفائلون بأن شمس الحرية ستشرق ما دام هناك عزم وتصميم وقوة إرادة لدى بيشمركتنا الأبطال وارادة أهلنا وتطلعاتهم لانتزاع حقوقهم المشروعة ودفاعهم عن كرامتهم. 
هذا وقد تداعى، عشية التآمر على كركوك وبعض مناطق كردستان، عدد من الكتاب والإعلاميين الكرد في غربي كردستان لإطلاق حملة للتضامن مع إقليم كردستان الذي تم استهدافه ورئاسته من قبل عدد من قوى الدول الإقليمية، بعيد التآمر على كردستان وهي : إيران- تركيا- بغداد، وقد وقع على البيان حوالي250 كاتباً وعدداً أكبر من الناشطين والحقوقيين الذين أصروا على المشاركة في هذه الحملة التضامنية.
والرسالة التي وصلت لجنة الإعداد وقعت اليوم6-11-2017 في صلاح الدين- كردستان
لجنة إعداد حملة التضامن مع إقليم كردستان

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد ابراهيم منذ أربعة عشر عامًا، كان الأطفال السوريون يعيشون في مدارسهم، في بيوتهم، في أحلامهم. كان الحلم بالغد أقرب إليهم من أي شيء آخر. وكانوا يطمحون لمستقبل قد يحمل لهم الأمل في بناء وطنهم، سوريا، بكل ما تعنيه هذه الكلمة من عزةٍ وكرامة. كان العلم هو السلاح الوحيد الذي يمكن أن يغير مجرى الحياة. لكن بعد ذلك، غيّرت الحرب…

اكرم حسين لطالما كان الكرد في قلب الجغرافيا الشرق أوسطية أحد أكثر الشعوب تعرضاً للتهميش والاضطهاد القومي، بالرغم من كونهم يشكلون ثاني أكبر قومية في المنطقة بعد العرب، ويملكون تاريخاً عريقاً وثقافة غنية ومطالب سياسية مشروعة في الاعتراف بهويتهم القومية وحقوقهم في الحكم الذاتي أو المشاركة العادلة في السلطة. في تركيا وإيران وسوريا والعراق، تكررت السياسات ذاتها: إنكار…

دلدار بدرخان لم يعد اليوم بالأمر الصعب أن تكشف افتراءات وأضاليل الجهات التي تحاول تزوير التاريخ وتشويه الحقائق كما كان في السابق، فما هي إلا كبسة زر لتحصل على كامل المعلومات حول أي موضوع أو مادة ترغب بمعرفته، ولم يعد الأمر يحتاج إلى مراجع وكتب ضخمة غالبيتها مشبوهة ومغلوطة، بل يكفي الاتصال بالإنترنت، ووجود هاتف بسيط في متناول اليد، وبرنامج…

بوتان زيباري في قلب النقاشات، كانت الأصوات تتعالى لتؤكد أن هذه الأرض، التي يسميها البعض “كوردستان سوريا” أو “غرب كردستان”، ليست ملكًا حصريًا لقومية واحدة، وإن كان للكورد فيها حق الدم والعرق والتاريخ. بل يجب أن يُبنى الإقليم المرتجى بروحٍ تعترف بجميع مكوناته من عرب وآشوريين وسريان وغيرهم، كي لا يقع البناء الجديد فريسة لمرض القوميات الذي مزق سوريا…