السيدات و السادة الجميع يدرك أن ما ارتكبه هذا النظام المجرم يفوق ما ارتكبته النازية. مع ذلك نجده كلما هم بالسقوط يبادر المجتمع الدولي لتأهيله .. تدخلات إيران و روسيا و حتى ملف إعادة الإعمار الذي تم تسليمه للنظام و تحت ظل النظام .. رغم المخاطر الجسيمة و ضياع حقوق الآلاف من السوريين المهجرين و المعتقلين و المختفين …الخ هل سأل أحدكم لما لا يترك المجتمع الدولي هذا النظام يسقط؟ ؟ ؟!! سبع سنوات من عمر الثورة السورية و المعارضة لم تتفق على صيغة ترضي الكرد لحل القضية الكردية!!! هل تعلمون كم يزيد رصيد النظام دوليا حين يسوق نفسه حاميا للأقليات و المكونات! !!! هلا سألتم أنفسنا أنفسكم لماذا بيعت حلب!!!!!
ببساطة تركيا قايضت حلب بجيب يفصل كرد سوريا .. إذا ما دامت القضية الكردية بهذه الأهمية و هذا التأثير على الوضع السوري لماذا لم تتفق المعارضة حتى الآن على صيغة سورية … نعم صيغة سورية تسد الطريق أمام الحجج التي يسوق البعض لبقاء النظام و استمرار هدر دم السوريين . هل سألتم أنفسكم لماذا تخشون ضمانات دستورية تكفل حقوق الكرد !؟ ؟ ايعقل أن يكون العالم الحر على خطأ حين يدرج كل الحقوق و الواجبات في الدساتير الوطنية! ؟ أيها السوريون أيتها السوريات لا تخافوا من بعضكم .. لا تخشوا الكرد خافوا من الاحتلالات و الجيوش على الأرض السورية خافوا من الاستبداد و الطغيان.