توضيح من اللجنة المنظمة لمهرجان استقلال كوردستان

بعد النجاح الكبير الذي حققه مهرجان كولن لإستقلال كردستان لا بد أن نوضح بعض من النقاط التالية :
أولا – بخصوص عدم مشاركة الفنان شفان برور في المهرجان نؤكد بأن الفنان شفان برور كان متفاعلاً مع المهرجان وساهم منذ البداية على ايصال رؤيتنا إلى الجماهير الكردية في كل مكان ، وأن عدم مشاركته جاءت نتيجة ارتباطاته ببعض الأعمال في هولير العاصمة وفق رسالته الموجهة إلى اللجنة التحضيرية رداً على دعوتنا الرسمية له بالمشاركة حيث تمنى لنا كلجنة المنظمة للمهرجان كل التوفيق والنجاح .
ونؤكد بأنه ليس هناك أي نوع من المشاكل بين اللجنة المنظمة للمهرجان والفنان شفان برور وإن كل مايشاع من الكلام غير ماورد في هذا البيان على هو غير صحيح .
ثانياً – نؤكد بأن اللجنة التحضيرية لمهرجان استقلال كوردستان لم تشكل أية لجان لبيع الرايات الكردستانية أو صور للرموز الوطنية قطعاً وإنما كان هناك في أطراف ساحة المهرجان بعض من المنظمات المدنية أو الجمعيات الثقافية الكردية أو أشخاص تبيع الرايات الكردستانية وبعض الصور للرموز الوطنية كما يحدث عادة في مثل هكذا نشاطات. 
ثالثا – اللجنة العليا المنظمة للمهرجان وجميع لجانها الفرعية أدوا الواجبات الملقاة على عاتقهم بالشكل المطلوب وعلى أكمل وجه ، كما أن الجماهير المشاركة في المهرجان ألتزمت بأقصى درجات الانضباط وكانوا وجهاً حضارياً مشرقاً له .
لذلك ونتيجة لنجاح اللافت للمهرجان على كافة الأصعدة وتحقيقه للأهداف المرجوة نؤكد بأننا سنستمر في عملنا ونشاطاتنا المدنية الحضارية هادفين الى تحقيق اللحمة والمحبة بين جميع أبناء كردستان بمختلف إنتمائاتهم من أجل الهدف المنشود ( استقلال كردستان)
اللجنة المنظمة لمهرجان استقلال كوردستان
كولن 30/8/2017

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف   منذ 2011، فتحت تركيا أبوابها للسوريين، ليس دعماً لهم، بل لاستغلال نزوحهم، على أكثر من صعيد، متوهمةً أن سقوط النظام لن يطول. استقبلت الأيدي العاملة، بأجور جد زهيدة، و استغلتهم عبر أساليب مشينة، واستفادت من ضخّ المساعدات الدولية الممنوحة للسوريين، بينما اضطر رجال الأعمال إلى نقل مصانعهم إلى هناك، لاستمرار معيشتهم وديمومة حياتهم، ما عزّز الاقتصاد…

في إطار الاهتمام العالمي بالقضية الكردية عامّةً، وفي سوريا على وجه الخصوص، بعد الأحداث الدامية في 12 آذار 2004م، ازداد اهتمام العواصم الأوروبية بقضيتنا الكردية؛ فأوفدتْ مندوبين عنها إلى الجزيرة من قبل الاتحاد الأوروبي والقارة الأمريكية (كندا)، وذلك للوقوف على الحقائق كما هي في أرض الواقع؛ بغية الوصول إلى رسم تصوّرٍ واضحٍ ومباشرٍ لوضع الشعب الكردي في سوريا ومعاناته الاجتماعية…

ماهين شيخاني كان يكبرنا سناً ومحل احترام وتقدير لدينا جميعاً وفي المؤتمر (……) كان بيني وبينه وسادة، لمحته ينظر لوجوه المؤتمرين، هامسته : هل أكملت جدول الانتخاب ..؟. أجاب: مازال قائمتي بحاجة الى بعض المرشحين ..؟!. وضعت ورقتي المليئة بالأسماء التي انتخبتهم حسب قناعتي بهم على الوسادة أمامه، تفضل ..؟. نظر أليَّ باستغراب، رغم ثقته بي ووضع…

صلاح بدرالدين   منذ عدة أعوام ولم تنفك وسائل اعلام أحزاب طرفي ( الاستعصاء ) – ب ي د و انكسي – تنشر تباعا عن تدخل وسطاء دوليين لتقريب الطرفين عن بعضهما البعض ، والاشراف على ابرام اتفاقية كردية – كردية ، وانهاء عقود من حالة الانقسام في الصف الكردي السوري !!، من دون توضيح أسس ، وبنود ذلك الاتفاق…