تقوم ميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي منذ يوم أمس بحملة هستيرية للتجنيد الإجباري من مداهمات للمنازل والمحال التجارية في مدينة كوباني والقرى التابعة لها، وتقوم بعمليات خطف واسعة للشباب، لتجنديهم في صفوف وحدات حماية الشعب (YPG ).
حيث تسببت هذه الحملة الهمجية العشوائية بتوقف للحياة المدنية بشكل كامل في المدينة التي تكافح من أجل عودة الحياة اليها بعد تدميرها، فنشر الذعر بين المدنيين من قبل دعاة حماية المدنيين بعد اختطاف مئات الشباب وسوقهم إلى مصير مجهول في حروب لا تخدم سوى أجندات إقليمية ودولية دون أن تحقق أية مصالح قومية للشعب الكردي .
فوصل الحال بالساكنين في مدينة كوباني إلى أطلاق نداءات استغاثة، تدعو إلى حماية أبنائهم وأعادتهم إلى ذويهم، وخاصة أنهم لا يستطيعون الهروب نتيجة الإغلاق الكامل للحدودالتركية والسيطرة على جميع منافذ المدينة والريف من قبل قوات حماية الشعب (YPG ) .
أننا في ممثلية أوربا للمجلس الوطني الكردي في الوقت الذي ندعو فيه الأحزاب الكردستانية والمجتمع الدولي والهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان بالتدخل الفوري والضغط على حزب الاتحاد الديمقراطي لإيقاف هذه الحملة الهستيرية، لحماية الشباب الكردي من التجنيد الإجباري، ونرفض بشدة هذه الحملة كما غيرها من الحملات التي تسببت في افراغ كردستان سورية من سكانها الكرد وخاصة من شبابها.
٢٧ شباط ٢٠١٧
ممثلية أوربا للمجلس الوطني الكردي