بقلم : يوسف بويحيى (ايت هادي المغرب)
من الواضح أن الخمول الفكري بات يعشش في العقل المستلب بخصوص موضوع داعش أو ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية؛ حيث انتاب العالم الإسلامي اندهاش رهيب جراء التماطل الفكري والسياسي والتحليلي، وبالدرجة الأولى بلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط، كما هو مؤكد أن الفئة المثقفة والنخبة المروجة للرأي العام مازالت تعيش ضعفا تطلعيا لفك شفرة الغموض الذي يدافع عنه أغلب المفكرين والسياسيين إلى يومنا هذا، فلا أحد اعتمد التاريخ ولو لبرهة باستثناء القلة القليلة لإيجاد تلك الإبرة في كومة القش، إذ لا يعقل أن تكون داعش تنظيم ذات خلفية دينية إسلامية ومعظم قاداتها ليسوا مسلمين بالمعنى الديني السليم، وكذا أهم قواعدها العسكرية الرئيسية ذات الفكر اليميني المتطرف المعادي للإسلام بشتى مذاهبه وأيديولوجياته!!، لكن هل يمكن القول على أن هذه التسمية كانت هفوة من القادة ؟؟؛ لا بل كانت مقصودة بشكل عنصري تجاه كل حاملي الأيديولوجيات المعارضة للفكر والمشروع الصفواني والإخواني والشيوعي….
مما يوضح أن داعش ليست هدفا بل وسيلة.
داعش ليست تنظيم بل تنظيمات مختلفة ومتعارضة.
داعش جهاز ٱستخباراتي وليس نظام.
داعش أداة جريمة وليست حلا للجريمة.
داعش كيد بنوايا مختلفة ومتعارضة.
داعش مخدر للعالم بعد أن استيقظ من مخدر تنظيم القاعدة و أكدوبة الدمار الشامل.
لقد أصبح العالم المتقدم ينهج سياسة الخدعة والإشاعة المنسوبة لنظريات المفكر “نعيم تشومسكي”، مما يثبت أن داعش أداة من صنع إيران وتركيا وروسيا ونظام بشار الأسد السوري ونظام العراق وكل الأجهزة الإستخباراتية الموالية لهم.
الشيء الذي يتطلب تحليلا مدققا من كل الزوايا والأبعاد، بما يفرضه الوضع والواقع والحقيقة التاريخية لهذا التنظيم الخطير الذي يزعزع الأمن والسلام في العالم برمته.
1)_إيران والدافع التاريخي:
إن مقولة المفكر “ٱبن خلدون” التاريخ يعيد نفسه، أصبحت نظرية حتمية توافق السيرورة الإجتماعية بين الوجود و النزعة المولدة للوعي وفق التراكمات التاريخية و النفسية.
إن الغزو العربي الإسلامي لبلاد فارس مازال ينشد في الشعر والتاريخ العربي إبان دولة الخلافة؛ حيث مازال الفرس يقشعرون من ذكرى سيوف العرب في أجسادهم، وخضوعهم للإسلام قوة وجردهم من وطنهم وأراضيهم وممتلكاتهم وديانتهم.
إن الصراع العربي الفارسي لم يكن حديث العهد بل كان إبان الفترة المحمدية التي تزعمها “عبد الله بن سبأ ” كصراع يهودي عربي، مما أدى بإنتشار الوعي القومي الوطني الفارسي؛ حيث لا يخلو الخطاب السياسي الشيعي الرافضي من مفاهيم صريحة ذات بعد قومي معارض ويضرب بشكل مباشر في العنصر العربي المستعمر لبلاد فارس خاصة وبلاد المشرق عامة.
إن مفهوم سني في القاموس الشيعي هو ذلك الإنسان العربي المغتصب للأراضي الفارسية؛ حيث إذا ما لاحظنا الحرب الإيرانية الداعشية في سوريا والعراق نستوعب أن إيران تهدف الى إبادة كل السنة، باستثناء السنة الإيرانين والطوائف الشيعية، مما لا شك في إيران الهادفة الى التطهير العرقي السني المعادي للمشروع الإيراني التوسعي، الذي يسعى لإعادة بناء أمجاد الإمبراطورية الفارسية؛
حيث يعتبر كتاب “الهوية و العنف” للفيلسوف “أمارتيا صن” جزءا لا يتجزأ لتقصي حقائق الصراع العرقي الهوياتي المتخبط في كل مجالات الإختلاف بما فيها بالدرجة الأولى الدين، مما كانت عليه أوروبا أثناء الحروب الصليبية، وكذلك الصراع العربي الإسرائيلي والإيراني العربي، والكوردي العربي، والأمازيغي العربي، مما هو واضح في كتاب الفيلسوف فقرة في التطرق الى الحقيقة العلمية التاريخية التي تثبت تناقض الرؤية وحقيقة الرؤية، وكذا إنحيازه الى الأيديولوجيات الإسلامية بكونه متدينا مسلما وحاملا للفكر الإسلامي السياسي.
إن مفهوم الإرهاب في الفلسفة هو العنف، والعنف هو الفعل الغير المقبول الخارج عن المنظومة الأخلاقية، والشيء اللا أخلاقي هو أمر غير مرغوب فيه كما يدعي الفيلسوف الألماني “كانط”.
كما تطرق الفيلسوف إلى اختزال الإرهاب في الغزو الأميريكي للعراق وأفغانستان والمراحل الكلونيالية لإفريقيا السوداء، وإعتبار الغزو الإسلامي أمرا مشروعا بداعي الشريعة الربانية والكتاب ….
كما أنني شخصيا أدرج الغزو العربي الإسلامي للشرق الأوسط وبلدان شمال إفريقيا، والغزو العربي لمكة قبل الإسلام وللقدس بعد الإسلام إرهابا بكل ما تحمل معاني المفهوم من دلالة.
إن البلدان المستلبة والمغتصبة والمستعمرة عربيا هي الأكثر تداولا وإحتواءا لمفهوم الإرهاب في نظر ذوي الأطماع الخارجية سواء الأمريكية والروسية والإيرانية والسعودية والتركية.
إن داعش إيران تسعى الى إبادة السنة والشعب الكوردي بصفة نهائية، ومحاصرة التوسع الإسرائيلي وأطماع السعودية، الشيء الذي يوضح الصراع الفارسي العربي والفارسي اليهودي في أهداف “داعش إيران”، مما يفسر أن الثورة الإيرانية هي حرب عرقية مفتوحة على كل الجبهات العربية واليهودية الصهيونية.
2)_روسيا ومشروع الأوراسيا:
إن مشروع حركة الأوراسيا التي تتبنى الفكر الماركسي اللينيني التوسعي السوفياتي بقيادة الفيلسوف “أليكسندر دوجين” الملقب برأس “بوتين” المحرك السياسي ل”الكريملن” الذي يسعى الى التوسع الجغرافي وإعادة الأراضي السوفياتية ما بعد الإنهيار؛ حيث نرى الحراك العسكري الروسي في كل من الشيشان وأوكرانيا وجزيرة القرم، كما يترصد كل من “لتوانيا و بولاندا ….”.
حيث أكد “دوجين” على أهمية التوسع وإعادة بناء الإتحاد السوفياتي لما لتلك المناطق من قرابة فكرية ولغوية وثقافية… مما سيؤدي إلى معارضة النظام الرأسمالي الذي يعيش أزمات خانقة سواء ثقافيا وإقتصاديا وسياسيا، كما وضح على أن أمريكا في حاجة ماسة الى أيديولوجيات لإخراج الذات الأمريكية من الإكتئاب والإنتحار الثقافي.
حيث تعتبر روسيا أن الإرتكاز على التوسع الجغرافي والعسكري والإقتصادي والثقافي أمرا بالغ الأهمية لمواجهة الإشكاليات والترهنات المستقبلية.
إن هدف “داعش روسيا” في سوريا ذا بعد إقتصادي و عسكري، عكس هدف “داعش إيران” التطهيري العرقي وتغيير الهوية السورية الى سوريا شيعية إيرانية.
إن طموحات “فلاديمير بوتين” التوسعية في أوروبا أمرا بالغ التعقيد والإستحالة، مما قد يؤدي به بالإصطدام مع الإتحاد الأروبي أو ما يمكن أن نلخصه في بوادر حرب عالمية ثالثة مستقبلية.
3)_تركيا والهاجس الكوردي:
إن فلسفة النظام التركي الإخواني الإسلامي لا يهمه سوى تصفية العرق الكوردي الحامل للوعي القومي بإعتباره العدو المباشر الحقيقي من حرب داعش تركيا، بينما الكورد التابعين لسياسات التركية والإيرانية والنظام العراقي والسوري فهي تعتبر كوسيلة لرضخ وتقسيم وحدة القوميين المنددين بقيام دولة كوردستان؛ حيث أن النظام التركي يتعامل مع الكورد الغير القوميين بمثابة مسألة وليس قضية.
إن صحوة وعي الشعب الكوردي البطل أصبح ينظر لثورات مفتوحة في كل من إيران وتركيا وسوريا ولا ننسى العراق التي هي بمثابة بؤرة الوعي القومي بقيادة الحزب الديموقراطي الكوردستاني، وتكمن الإشكالية لذى الأنظمة المدكورة في توحد الرأي الكوردي مستقبلا والمطالبة بدولة مستقلة تشمل جميع مناطق كوردستان تركيا وإيران وسوريا والعراق، مما يحتم على الأنظمة إنقلابات ونكسات ومصير مستقبل الدول الحاكمة لتلك المناطق الكوردية.
إن داعش تركيا يسعى بالدرجة الأولى إلى إبادة الكورد و محاربة حاملي الفكر القومي بمافيه الحزب الديموقراطي الكوردستاني والنهج البارزاني.
4)_الدولة الكوردية والكورد الدواعش:
الكل يعلم أن حزب العمال الكردستاني- تركيا، هو صناعة أجهزة مخابرات المقبور حافظ الأسد، اتخذها كورقة لخلافاته مع النظام التركي.
وبعد الاتفاق بين المدونين تم طرد زعيم العمال الكردستاني وتسليمه للنظام التركي، في مؤامرة اشتركت فيها عدة دول من حلفاء النظامين التركي – السوري.
حيث يعتبر العمال الكوردستاني وفروعه في الأجزاء الكوردستانية الملحقة بالدول: سوريا، العراق وإيران وتركيا، ان فكرة الدولة القومية في مزبلة التاريخ، وكل من يطالب بدولة كوردستان هو خائن.
هذا بمنظورهم الذي اعتبره منظورا خائنا في نظري.
كما لا ننسى سياسة حزب الاتحاد الديمقراطي والذي استلم كل الدوائر من النظام السوري، وكلف ميليشياته العسكرية بملاحقة الناشطين الكورد القوميين.
كما انه وبكل صراحة كان توجه تنظيم داعش إلى العراق قصد القضاء على إقليم كوردستان العراق، الذي تمكن فيه البيشمركة من تحرير كافة المدن الكوردستانية التي كانت تعتبر مناطق متنازع عليها بين الكورد والنظام العراقي، في حين الفرع السوري للعمال الكوردستاني يحررون المناطق ويسلموها للعرب، كما يحاربون إلى جانب النظام السوري في حلب وريفها ويحررون ويسلمون للنظام ويرجعون.
بينما البيشمركة في كورستان العراق يحاربون على كل شبر من الأرض يحررونه ويعتبرونه أرض كوردستان. وقتها قال الرئيس “مسعود بارزاني”: كل من يدنس تراب كوردستان، سنقبره ونلقنه درسا لن ينساه.
مما يثبت ان حزب الاتحاد الديمقراطي وحزب العمال الكردستاني هما تابعين للنظام السوري، الإيراني، التركي، العراقي وهاجسهما الوحيد القضاء على الحزب الديمقراطي الكوردستاني – العراق والرئيس مسعود البارزاني، لأنه يطالب بدولة كوردية.
كما أن دخول الجيش التركي للمدن الكوردية في كوردستان سوريا، لم يطلقوا طلقة عليه بل ابتعدوا وتركوا تلك المدن، وهذا يدل على ارتباطهم بالنظام التركي، على الرغم أن أردوغان يحاربهم إعلاميا، وهم يتهمون كل معارضيهم بالتبعية لأردوغان.
إن سياسة تعدد الأحزاب هي مخطط “فرق تسد” للأنظمة الغاصبة الحاكمة لخلق النقيض من المرادف، وميلاد العدو من الذات نفسها، مما يؤدي إلى كسر شوكة الوحدة، ولذلك تنهج في أوطان الأمازيغ والكورد المستلبة والمستعمرة، إن أكثر ما يسيء إلى القضية هم أبناءها العقاة؛ هنا تتجلى معضلة الامازبغ و الأكراد، كما أن بعض الأحيان لولا أننا عن علم بماهيتهم الأمازيغية والكوردية لشككنا في عدم أمازيغتهم وكورديتهم.
الكل يحارب الفكر القومي الكوردي وحامليه، لأن جل المنظمات والقواعد والأنظمة العالمية تكمن قوتها في تبني الوعي القومي (تخفي وعيها القومي لكن تعمل عليه)، مما يطرح ألف تساؤل لماذا الأمازيغ والأكراد يحاربون بسبب وعيهم القومي ولا يحاربون لتحزبهم في الأحزاب النظامية ؟؟؟ لأن رجوع هذين الشعبين على الخريطة سيرجعان للعالم نزاهته وإنسانيته، لهذا يحاربونا أعداء الحقيقة.
5)_المسألة الفلسطينية الداعشية:
لم أجد سوى الإجابة على تساؤل الدكتور “فيصل القاسم”: (كيف استطاع الفلسطينيون تشكيل جيش جرار قوامه 13 ألف مقاتل لقتال السوريين المعارضين في حلب ومخيم اليرموك، بينما يكتفون بعمليات طعن هنا وهناك ضد عدوهم الرئيسي اسرائيل؟؟؟؟)
جوابي : أنا لست فلسطينيا ولست ضد إسرائيل ولست مع حماس ولا ضد فتح ولكن أنا مع الحقيقة، والحقيقة التاريخية قالت:
الكل يعلم أن حركة فتح أوقفت نضالها وتحركاتها بشكل أعلنته مباشرة للإعلام وسلمت السلاح لكتائب الشهداء الأقصى مقابل الإعفاء عن معتقليهم والعفو من إسرائيل.
كما نعلم جميعا أن حركة فتح اعترفت بقيام دولة إسرائيل سنة 1993 في إتفاقية “أوسلو” رغم معارضتها لها، الشيء الذي يطرح ألف تساؤل.
الكل يعلم أن فرع حركة فتح الفلسطينية هو سبب الحرب الأهلية في لبنان.
نعلم جيدا أن سبب الحرب في الأردن ومحاصرة نهر الفرات والمدنيين ضد إسرائيل هي حركة فتح.
تورطت حركة فتح في خطف السفينة التي يوجد فيها أجانب وتم اعتقال سياح أمركيين، مما سبب في محاربة أمريكا لسوريا ولبنان والعراق.. “منذر القصار” مشترك في ذلك.
الكل يعلم أن الكتائب العسكرية لحركة فتح هي من انشقت من عسكر “صدام حسين” قبل غزو أمريكا للعراق.
الجواب هو أن فلسطنيو فتح تحولوا إلى بعثات واستخبارات وجواسيس ومرتزقة في خدمة الأجانب وأعداء فلسطين وأعداء كل الدول ذات النظام العربي الإسلامي، بالرغم من أن هؤلاء الأخير ينفقون عليهم أموالا ضخمة، وهم من يحاربون في حلب وغير حلب ……
أما الذين يطعنون الإسرائيليين بالسكاكين هم فلسطنيو قطاع غزة الحاملين للفكر القومي الفلسطيني العربي الإسلامي، حركة منغلقة سياسيا، ولا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول، كما أنها لا تعترف بإسرائيل مطلقا، ولا تفاوض من أجل السلام مع إسرائيل، ولا تسمح بشبر من أرضها أن تمنحه لإسرائيل مقابل الهدنة، كما أنها تنهج قاعدة أولية وهي تحرير الأرض الفلسطينية وتعمل على مشروع محاربة إسرائيل مستقبلا على طول الأراضي الفلسطينية بقيادة الجناح العسكري لكتائب القسام ؟؟؟
فلسطينيون غزة فقراء مهمشون ومقصيون ولا ينفق شيء لأجلهم، ولا يستفيدوا من شيء بسبب قيادي حركة حماس المتسلطة البرغماتية والمتشابكة مع كل الأنظمة الإمبريالية الإستعمارية.
بينما حركة فتح هي حركة علمانية أعطت الضوء الأخظر لإسرائيل و لعبت دورا هاما في حروب داخلية في كل الأوطان ذات الأنظمة العربية التي تتواجد فيها وهي تحالف امريكا والإتحاد الأوروبي وإسرائيل …
كما ان زعيم حركة فتح “عباس ابو مازن” عرقل إيصال سلك الكهرباء إلى قطاع غزة ورفض تزويد سكان غزة بالكهرباء لأنه يعادي حماس شكلا ومضمونا.
إستغربت يا دكتور “فيصل” عدم معرفتك هذا أو التحفظ على فضحك لمرجعية الكتائب الفلسطينية وكذا فضحك لحقيقة حركة فتح ؟؟؟؟
حركة فتح تتلقى الدعم من امريكا والإتحاد الأروبي و بريطانيا و فرنسا …..
حركة حماس تتلقى الدعم من قطر وإيران وتركيا والعراق…
نعلم جيدا ان أمريكا وإيران وتركيا وقطر ….كلهن تحاربن السوريين، إذا فأي من الفلسطيني ممكن إتهامه بالحرب على السوريين هل الفتحاوي أو الحماسوي ؟؟؟؟ أم كلاهما معا !!!.
المواقف هي التي تثبت الحقائق وليس الشعارات.
فكم من الشعارات المنددة بالحرية والاستقلال بيع فيها الوطن.
6)_ملاحظة بسيطة:
تعتبر داعش شبكة عنكبوثية لا يمكن الحسم في نتائجها مطلقا لما للقوى العسكرية من مخططات مستقبلية مصيرية أهمها مخطط “برنار لويس” البريطاني الأمريكي الساعي إلى تقسيم الدول ذات الأنظمة الإسلامية إلى دويلات ومناطق تحت وصاية امريكا التي إتخدت دراسات المفكر البريطاني “برنار لويس” مشروعا ونهجا سياسيا وعسكريا واقتصاديا.
كما هي واضحة حقيقة قطر والسعودية باعتبارهما الدول الممولة لداعش تركيا ضد الأكراد، وأمريكا هي حليفة السعودية في حرب سوريا ضد إيران، وإيران حليفة تركيا ضد الأكراد، وتركيا وإيران حليفة نظام الأسد ضد السنة والكورد، و إيران وروسيا وأمريكا حلفاء ضد السنة، وأمريكا حليفة روسيا ضد إيران، وأمريكا حليفة إسرائيل والسعودية ضد إيران ………………. هذه هي داعش.
في الأخير قد تتحالف أمريكا وروسيا وإسرائيل ضد الكل.