بدعوة من مجلس الكرد السوريين في السويد، والأحزاب الكردية في سورية – تنظيمات السويد، ولجنة إعلان دمشق في السويد، جرى يوم السبت المنصرم المصادف لـ 2-4-2011 اعتصام جماهيري كبير ضم سائر أطياف الجالية السورية في السويد أمام مبنى البرلمان السويدي؛ وقد تميز مشهد المعتصمين بجماليّة أخّاذة بديعة كانت موضع اعتزاز كل المشاركين من عرب وكرد وسريان؛علمانيين واشتراكيين وليبراليين وإسلاميين وقوميين من سائر المحافظات السورية؛ جميعاً هتفوا بصوت واحد عال: نعم للتغيير؛ لا للاستبداد والفساد.
الله وسورية وحرية وبس.
بالروح بالدم نفديك يا درعا.
الله وسورية وحرية وبس.
بالروح بالدم نفديك يا درعا.
وقد أُلقيت في الاعتصام كلمات باسم مجلس الكرد السوريين في السويد، والأحزاب الكردية ولجنة إعلان دمشق؛ إلى جانب كلمة رئيس المجموعة المهتمة بالشأن الكردي في البرلمان السويدي عضو البرلمان فريدريك مالم؛ كما ألقيت كلمات من قبل العديد من الإخوة المشاركين في الاعتصام.
و أجمع المشاركون على أن اعتصامهم إنما هو رسالة إلى الداخل السوري تؤكد وحدة العرب والكرد والسريان، وسائر المكوّنات السورية في إطار المشروع الوطني الديمقراطي السوري؛ وهو في الوقت ذاته رسالة واضحة قوية موجهة إلى النظام، تؤكد أن الجالية السورية في السويد، بكل أطيافها وتوجهاتها، إنما هي قلباً وعقلاً مع أبناء شعبها في الداخل المطالب بالتغيير الوطني الديمقراطي.
هذا ومن الجدير بالذكر أن هذا الاعتصام كان هو النشاط الثاني للجالية؛ إذ كان الأول في يوم الجمعة المصادف لـ 25-3-2011 أمام السفارة السورية في ستوكهولم، حيث اجتمعت الأطياف ذاتها لتؤكد الوحدة الوطنية السورية التي طالما حاول النظام ضربها من جهة؛ والتباكي عليها من جهة أخرى.
ويُشار هنا إلى أن سلسلة نشاطات الجالية السورية في السويد ستتواصل ريثما تتحقق أهداف شعبنا السوري المطالب من موضع الناضج المقتدر بالتغيير الديمقراطي الحقيقي ، باعتباره هدف جميع السوريين من دون استثناء.
و أجمع المشاركون على أن اعتصامهم إنما هو رسالة إلى الداخل السوري تؤكد وحدة العرب والكرد والسريان، وسائر المكوّنات السورية في إطار المشروع الوطني الديمقراطي السوري؛ وهو في الوقت ذاته رسالة واضحة قوية موجهة إلى النظام، تؤكد أن الجالية السورية في السويد، بكل أطيافها وتوجهاتها، إنما هي قلباً وعقلاً مع أبناء شعبها في الداخل المطالب بالتغيير الوطني الديمقراطي.
هذا ومن الجدير بالذكر أن هذا الاعتصام كان هو النشاط الثاني للجالية؛ إذ كان الأول في يوم الجمعة المصادف لـ 25-3-2011 أمام السفارة السورية في ستوكهولم، حيث اجتمعت الأطياف ذاتها لتؤكد الوحدة الوطنية السورية التي طالما حاول النظام ضربها من جهة؛ والتباكي عليها من جهة أخرى.
ويُشار هنا إلى أن سلسلة نشاطات الجالية السورية في السويد ستتواصل ريثما تتحقق أهداف شعبنا السوري المطالب من موضع الناضج المقتدر بالتغيير الديمقراطي الحقيقي ، باعتباره هدف جميع السوريين من دون استثناء.
مجلس الكرد السوريين في السويد
ستوكهولم في 4-4-2011