أحزاب الحركة الوطنية الكردية في سوريا تدين عمليات القتل التي تقدم عليها الأجهزة الأمنية ضد المتظاهرين

تصريح
بعد إصدار مرسوم إلغاء حالة الطوارئ بساعات ، نزل أبناء الشعب السوري في أماكن عدة وبشكل سلمي للتعبير عن مطالبهم المشروعة في الحرية والديمقراطية  والدعوة إلى المزيد من الإصلاحات التي يحتاجها الشعب.

وبدلاً من التزام السلطات الأمنية بالقرار الصادر وحماية المتظاهرين ، فإنها أقدمت على قتل أكثر من مئة شخص خلال يومي الجمعة والسبت ، وجرح عدد آخر ، الأمر الذي يفقد مصداقية أي قرار أو مرسوم يصدر عن السلطة السياسية في البلاد ، ويؤكد بشكل لا لبس فيه أن السلطة ماضية في نهجها القمعي ضد المحتجين ، بدلاً من اللجوء إلى لغة الحوار والاستجابة لمطالبهم   المشروعة ، وضرورة الإقدام على الحلول الوطنية والسياسية في معالجة هذه الأزمة ، بل إن العقلية الأمنية هي المسيطرة في معالجتها.
إننا في الوقت الذي نؤيد بشدة مطالب المحتجين في الحرية والمطالبة بتحقيق الديمقرطية ، فإننا ندين بأشد عبارات الإدانة عمليات القتل التي تقدم عليها الأجهزة الأمنية ضد المتظاهرين ، ونطالبها باللجوء إلى الحلول السياسية التي تخدم مصلحة الشعب والوطن .

23/4/2011

أحزاب الحركة الوطنية الكردية في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…