في جمعة الاصرار, مظاهرات الحرية تعم المناطق الكردية (يتضمن التقرير صور من مظاهرات قامشلو ,عامودا وسري كانية)

(ولاتي مه – خاص) الجمعة 15-4-2011 تلبية لنداء حركة شباب الانتفاضة الكورد  T.C.Sخرجت مظاهرات حاشدة في المناطق الكردية (قامشلو , عامودا, كوباني, عفرين …) تطالب بالحرية والديمقراطية .
ففي قامشلو خرجت تظاهرة بعد صلاة الجمعة من أمام جامع قاسمو وتجمعت في شارع منير حبيب بالحي الغربي, وشارك فيها لأول مرة – وان كان خجولا- بعض الأخوة العرب والآشوريين, وتواجدت أيضا بعض القيادات الكردية بصفة شخصية, على الرغم من قرار أحزابها بعدم المشاركة في الاحتجاجات ؟؟!! ورفع المتظاهرون شعارات تنادي بالحرية واطلاق سراح المعتقلين السياسيين وايقاف المجازر بحق الشباب السوري والغاء المادة 8 من الدستور والهتاف بالوحدة الوطنية والتضامن مع شباب درعا وبانياس واللاذقية ودوما وباقي المناطق..

والقيت في المتظاهرين بعض الكلمات :
منها كلمة جوان يوسف (الناطق باسم حركة شباب الانتفاضة الكورد) الذي اكد باننا جئنا لنعبر عن حقنا في التظاهر السلمي , واننا ضد العنف والتطرف واننا شعب واحد (كورد وعرب واشوريين وباقي الأطياف) تحت سقف وطن واحد, وشعاراتنا تدعوا للوحدة الوطنية والحرية والديمقراطية ولنعلن عن تضامننا مع اهالي درعا وبانياس وكافة المناطق , ولندعوا لرفع قانون الطواىء والمادة 8 من الدستور , وفي الختام توجه السيد جوان الى الجمهور بالمحافظة على الهدوء بشكل حضاري وسلمي.
 والقى أحد الأخوة العرب (محمد بن عبدالرحمن الطي- من شيوخ الطي) كلمة في المتظاهرين حيا فيها الأخوة العربية الكردية واكد ان مطالبنا واحدة من القامشلي الى بانياس الى درعا وهي وطن حر وديمقراطي وانتقد بشدة الاعلام السوري ونفى وجود مؤامرة ومندسين ومخربين وعصابات وطالب باحقاق مطالب الشعب في الحرية والتعبير والرأي والغاء القوانين الاستثنائية وتبييض السجون ومكافحة الفساد كما وجه نداء للرئيس السوري طالبه فيه بكف الاعلام عن خلق الطائفية وتأجيج شرارة الفتنة بين الأطياف وكف يد الأمن في التدخل في شؤون الناس والتضييق على حرياتهم ودعى المتظاهرين الى الهتاف بـ : (الشعب يريد اسقاط النفاق).

وفي عامودا وفي تمام الساعة الواحدة بعد صلاة الجمعة انطلق الاف من الشباب الكورد وهم يهتفون سلمية سلمية , حرية حرية , واحد واحد واحد الشعب السوري واحد , وقد تضامن اهالي البلدة بجميع شرائحهم مع هذه التظاهرة الشبابية والتي تعبر عن ضمير الشارع السوري العام والكردي الخاص, ومن متطلبات المرحلة, ان يعبر كل جيل عن تعبيراته وفق اليات حديثة ومن هنا عبر شباب عامودا عن طموحاتهم بروح ديمقراطية وانتهت التظاهرة بشكل حضاري وفق مسارها المحدد من قبل الشباب ورافعين شعارات : اغنى دولة وافقر شعب ,واطلاق الحريات العامة , و المطالبة بحرية الاحزاب والاعلام وحرية التعبير

ومن جهة أخرى وفي خبر عاجل لها أكدت الهيئة الإعلامية لتجمع شباب الكرد السوريين عن خروج مظاهرات في مدينتي كوباني وعفرين شمال سوريا وبان   الشباب الكورد يتظاهرون وسط مدينة كوباني ولا وجود لرجال الامن حتى لحظة ورود الخبر وبان المتظاهرين يرددون بالروح بالدم نفديكي يا حرية.
وكذلك هناك تظاهرة لشباب الكورد في وسط مدينة عفرين في شارع الاوتستراد ويرددون بالروح بالدم نفديكي يا سوريا لالا للاستبداد لالا لنظام الحزب الواحد , نعم نعم للحرية نعم نعم للديمقراطية ..
وفي درباسية تظاهر أكثر من ألفي شخص وسط المدينة واستمرت التظاهرة لأكثر من ثلاث ساعات وسط الهتافات التي تدعم الوحدة الوطنية والتماسك الكردي العربي ضد الظلم والاستبداد الذي يتخذه النظام في قمع المتظاهرين السلميين .
وفي راس العين (سري كانية) خرج المئات من ابناء المدينة كوردا وعرب وجاجان ..

في تظاهرة تطالب بالحرية والديمقراطية والوحدة الوطنية وللتضامن مع شعبنا في درعا وبانياس وباقي المناطق..

فيما يلي بعض اللقطات من مظاهرة قامشلو :

 

لقطات من مظاهرة عامودا:

 

صور من مظاهرة رأس العين (سري كانية)  :

 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…