انتهاكات فظيعة بحق مشيعي ضحايا الجمعة العظيمة 22 / 4 / 2011 و حملة اعتقالات واستفزازات واسعة النطاق بحق المواطنين السوريين في جميع المحافظات السورية

  تلقت المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )، ببالغ الإدانة والاستنكار، استمرار السلطات السورية، باستعمال العنف والقوة المفرطة بحق المواطنين السوريين العزل، وهذه المرة لم يكن استعمال العنف والقوة المفرطة من أجل تفريق التجمعات والاحتجاجات السلمية للمواطنين المنادي بالحرية والعدالة والمساواة…، بل بحق المشيعين الذين شيعوا في اليوم التالي السبت 23 / 4 / 2011 ضحايا الرصاص القاتل والمميت في يوم الجمعة الدامي 22 / 4 / 2011 في عدد من المحافظات والمدن السورية ( درعا – حمص – حماه – دمشق وريفها )، مما أدى لوقوع عدد آخر من الضحايا، إضافة إلى قيامها بحملة اعتقالات تعسفية بحق بعض المواطنين الذين تجمعوا سلمياً، وكذلك القيام باستجواب بعض الناشطين والضغط عليهم، رغم الإعلان عن إلغاء حالة الطوارئ.
* ففي درعا تم إطلاق الرصاص الحي والعشوائي على المشيعين، مما أدى إلى وقوع العديد من الضحايا بين جرحى وقتلى، حيث عرف من الضحايا القتلى كلاً من التالية أسمائهم:

1 – جمال قنبر – درعا – داعل.
2 – باسل النصيرات – درعا – ابطح.
3 – ياسين محمد مجاريش – درعا – صيدا.
4 – محمد ياسين البرم – درعا – صيدا.
5 – أمجد الحسين – درعا – الشيخ مسكين.
6 – عمر أحمد الحريري – درعا – الشيخ مسكين.
7 – فادي عمارين ( 17 عاماً ) – درعا – نوى.
8 – فادي الصغير – درعا – نوى.
9 – فادي قاسم دهيس – درعا – نوى.
10 – إبراهيم ( محمد متعب ) العاسمي – درعا – داعل.
11 – محمد الزعبي – درعا.
12 – ماهر محمد صدر – درعا – نوى.
13 – محمد عمارين – درعا – نوى.
14 – خالد قاسم ذيب – درعا – نوى.
15 – ياسين محمد ياسين ( 21 عاماً ) – درعا – صيدا.
16 – محمود الرفاعي – درعا – صيدا.
17 – باسل عوير – درعا – داعل.
18 – أمجد عوض – درعا – الشيخ مسكين.
19 – علاء الجنادي – درعا – نوى.
* أما في حمص، فقد عرف من الضحايا القتلى التالية أسمائهم:
1 – محمد البقاعي – حمص – باب عمرو، متأثراً بجروحه.
* وفي حماه، فقد عرف من الضحايا القتلى، كلاً من التالية أسمائهم:
1 – حسن علي خميس.
2 – يمام رياض خضري.
3 – صهيب حامد سوتل.
4 – أمير أكرم طقم.
5 – زكريا محمد حلاق.
* وفي ريف دمشق، فقد عرف من الضحايا القتلى، كلاً من التالية أسمائهم:
1 – أحمد خليل أندورة – دمشق – برزة.
2 – بشير كعدان – دمشق – برزة.
3 – علي قاسم شافعة – دمشق – برزة.
4 – محمد مازن طبيش – دمشق – برزة.
5 – إسراء محمد يونس – دمشق برزة.
6 – أحمد يوسف الترك – دمشق – برزة.
7 – حسن أحمد عيسى – دمشق – الضمير.
8 – أحمد الطبجي – دمشق – دوما.
9 – حسان يوسف شهاب – دمشق – دوما.
10 – خالد صيداوي – دمشق – دوما.
11 – أحمد شهاب معراوي – دمشق – دوما.
12 – ماهر النجار – دمشق – جسرين.
13 – إبراهيم خالد – دمشق – حمورية.
14 – لطفي أحمد الكرش – دمشق – حمورية.
15 – حسام جمعة – دمشق – حمورية.
16 – بلال أسامة الدوماني – دمشق – حمورية.
17 – بسام عبد المجيد – دمشق – حمورية.
18 – محمد ضبيان – دمشق – حمورية ( لم يتسلم أهله جثمانه حتى الآن من مشفى تشرين بدمشق ).
  أما الاعتقالات التعسفية التي حدثت خلال الأيام الثلاثة الماضية، فهي كما يلي:
محمود كلحوس ( دوما ) – محمد عمر كرداس وأبنه معاذ ( 17 عاماً ) من أهالي دوما –  أحمد طه ( دوما ) – علي موسى سفته ( بانياس – طالب جامعي باللاذقية ) – عبد الله موسى ( طالب جامعي باللاذقية ) – المهندس محي كلحوس ( يعمل مدرس في جامعة دمشق ) – المهندس مصطفى كلحوس – فادي كلحوس ( طالب كلية الإعلام – دمشق ) – الدكتور ياسر سلام – سمير خبية ( دوما ) – نعمان خبية ( دوما ) – أسامة خبية ( دوما ) – سامي خبية ( دوما ) تم اعتقالهم من داخل بيوتهم بعد اقتحام وكسر الأبواب – ياسر عبد العال مصطفى الدبس ( دوما ) – مصطفى الدبس ( دوما ) – وليد الحموري ( دوما ) – فارس بدران ( دوما ) – وليد برخش ( دوما ) – محمد حاتم ( دوما ) – أمين عبدو القصير ( دوما ) – راتب النعسان ( دوما ) – حاتم الريس ( دوما ) – مازن الدرة ( دوما ) – محمد يحيى الجولجي ( دوما ) – خالد عبد الله 0 دوما ) – إبراهيم عبد المجيد ( دوما ) – نعمان عبد المجيد ( دوما ) –  الشيخ عبد السلام الخليلي ( درعا ) – الناشط عميد عبد الرحمن سليمان ( جبلة ) – ماجد سويدان ( حمص ) كان جريحاً يعالج في مشفى الرازي بحمص – الطبيب محمد غسان كوشه ( اللاذقية ) – طبيب الأسنان عبد العزيز الهايس ( دير الزور ) – نواف حسن رشيد 0 القامشلي ) – عبد الحليم حسين ( القامشلي ) – بدر الدين الفرواتي ( الرقة ) – عبد الله خالد خلوف ( الرقة ) – محمد أحمد الحمادة ( الرقة ) – فهد عبد العزيز العطبة ( الرقة ) – مصطفى عبد الكريم الخميس ( الرقة ) – بسام فياض ( الحسكة ) – أنس زبير كرو ( الحسكة ) – معتصم دخان ( طالب جامعي بأدلب ) عمر دخان 0 طالب جامعي بأدلب ) – خالد دخان ( خريج كلية الهندسة المعلوماتية – أدلب ) – نصر الدين أحمي ( القامشلي ) – محمد سلمو النظل ( الحسكة – الجوادية ) – فيصل سلمو الحنظل ( الحسكة – الجوادية ) – غبراهيم سلمو الحنظل ( الحسكة – الجوادية ) – عبود ياسين الثلاج ( الحسكة – الجوادية ) – محمد عبيد الصالح ( الحسكة الجوادية ) – حسن عايد الحسن ( الحسكة – الجوادية ) – كمال عصفور ( ادلب – جسر الشغور ) – محمد طاهر الحلو 0 حلب ) – عمار حجو ( حلب ) – هشام قطمجي ( حلب ) – طلال عزيزي ( جامعة حلب ) – جمال الفالح المصطفى ( دير الزور ) – مصطفى الفالح المصطفى ( دير الزور ) – فواز الحرناوي ( دير الزور ) – قاسم محمد طه صطيف ( دير الزور ) – أحمد محمد طه صطيف ( دير الزور ) – بدري محمد طه صطيف ( دير الزور ) – محمد مأمون زكريا ( دمشق ) – نور مأمون زكريا ( دمشق ) – بشير أحمد حلونجي ( دمشق ) – أيمن قبلان ( دمشق ) – محمد العلي ( دمشق ) – عبد القادر قصير ( طالب ماجستير شريعة إسلامية ومعاق جسدياً من دمشق ) – سعد زيتوني – ياسر وفائي ( دمشق ) – محمد الخالد ( دمشق ) – أسامة تلجو ( دمشق ) – عبد الله أمير ( دمشق ) – إبراهيم غنام ( دمشق ) – عبد الغفور غنام ( دمشق ) – محمد عبد الرحمن ( طبيب أسنان – حماه – يسكن في منطقة برزة – ريف دمشق ) – أكرم فبيخان ( دكتور من أهالي الهجن – البوكمال – دير الزور ) – محي صالح العبيد ( البوكمال – دير الزور ) – ثائر كيصوم ( البوكمال – دير الزور ).
  إننا في المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD ), ندين استمرار استخدام السلطات السورية العنف والقوة المفرطة بحق المواطنين السوريين اللذين قاموا بتشييع ضحايا قمع الأجهزة الأمنية، وكذلك المتظاهرين سلميا ونبدي  قلقنا البالغ واستنكارنا لهذه الممارسات التي تنم على إصرار السلطات السورية على استمرارها في ممارسة أانتهاكات واسعة النطاق للحقوق والحريات الأساسية للمواطنين ( حق التجمع والتظاهر السلمي، حرية الرأي والتعبير،.

فضلا عن انتهاك حق الحياة..

)، حيث أن هذه الممارسات والإجراءات تشكل تعبيرا واضحا عن عدم  وفاء السلطة السورية  بالتزاماتها الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان التي صادقت عليها سوريا.
 وإننا, نعلن تأييدنا الكامل للتجمعات السلمية التي تجري في سورية، ونرى أن مطالب المواطنين السوريين, هي مطالب حقه وعلى الحكومة السورية العمل سريعا على تطبيقها, من أجل صيانة وحدة المجتمع السوري، ومستقبلاً أمناً وواعداً لجميع أبناءه دون أي استثناء.
  وإننا إذ تدين وتستنكر ما قامت به الأجهزة الأمنية الحكومية السورية, من استعمال العنف المفرط بالقوة وإطلاق النار على المواطنين السوريين المشيعين والمحتجين سلميا, فأننا نتوجه بالمطالب التالية:
1- العمل على التلبية العاجلة والفورية لمطالب المواطنين المحتجين السوريين سلميا.


2- تشكيل لجنة تحقيق  قضائية محايدة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسؤولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ), وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.
3- إحالة جميع المسؤولين من الأجهزة الأمنية والشرطة وعناصرها الذين قاموا بإطلاق النار على المحتجين سلميا، ومن أمرهم بذلك، إلى محاكمات شفافة ونزيه ومفتوحة.
4- إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية.
5- أن تتخذ السلطات السورية خطوات عاجلة وفعالة لضمان الحريات الأساسية لحقوق الإنسان والكف عن المعالجة الأمنية والتدخلات التعسفية في أمور المواطن وحياته، التي تعد جزءا من المشكلة وليست حلا لها والإقرار بأزمة سياسية ومعالجتها بالأساليب السياسية بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم, عبر دعوة عاجلة للحوار الوطني.


القامشلي 25 / 4 / 2011
 المنظمة الكردية
  للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا (  DAD )

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…