توضيح حول مؤتمر «مستقبل سورية والربيع العربي» مونتريال-27-11-2011

كان من المفروض أن أشارك في مؤتمر “مستقبل سورية والربيع العربي” الذي نظمه المجلس السوري الكندي في مونتريال بتاريخ 27-11-2011 وهو المجلس الذي يترأسه الصديق الدكتور أسامة القاضي؛ إلا أنني اعتذرت نتيجة انشغالي بمواعيد أخرى لم تكن تقبل التأجيل؛ هذا على الرغم من رغبتي في المشاركة، والرغبة في التواصل مع الجالية السورية عامة والكردية خاصة في كل من مونتريال وتورنتو.

وقد تبين لي يوم أمس بناء على اتصال بعض الأخوة من كندا أن هناك لبساً ما قد حصل بعد مشاركة السيد مصطفى عرب في المؤتمر المعني متحدثا عن كرد سورية.

وجوهر هذا اللبس هو أن الكثيرين اعتقدوا أن السيد المذكور قد تحدث باسمي، وعبر عن وجهة نظري؛ لذلك رأيت ضرورة كتابة هذا التوضيح لأبين عدم معرفتي بالسيد عرب، وعدم وجود أي تواصل بيني وبينه، كما أنني لم أكلفه بأي شيء، وكل ما قد تحدث به يعبر عن رأيه الشخصي.
 لذا يرجى الإطلاع من قبل سائر المهتمين بالموضوع.

عبدالباسط سيدا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…