اضراب عام في ديريك و كركي لكي اليوم الأحد 11/12/2011

مدينة ديريك و كركي لكي انضمت بكاملها للثورة و التزمت بالاضراب العام ..

و قد اغلقت جميع المحلات و الدكاكين ابوابها ..

و كل الشعب مستنفرون للمشاركة الواسعة في التجمع الاحتجاجي بناءاً على دعوة منسقية الشباب الكورد في ديركا حمكو  … هذا التجمع الذي هو استنكار على وحشية قمع النظام للشعب الثائر و تضامناً مع المدن المحتلة عسكرياً و أمنياً في جميع المحافظات السورية … الحمد لله … لقد انضمت ديريك و كركي لكي بكاملها الى الثورة … و خسئ كل من كان يأمل و يعول و يراهن على غير ذلك من انصار و أزلام النظام …
ها هم أهل ديريك و كركي لكي الشرفاء و العظماء بشيبهم و شبابهم و اطفالهم و نسائهم يلتفون حول منسقيتهم  و ائتلاف شبابهم رمز الثورة و التضامن مع الاخوة في المدن المنكوبة .

الحمد لله التزم الشعب الكوردي في المدينتين متجاوزين الفرقة المفتعلة بفعل فاعل مسيئ ..

اننا متوحدون شعباً و جماهير مع ممثلنا الثوري منسقية الشباب الكورد في ديركا حمكوxortederike   و ائتلاف شباب كركي لكي و xwendexwazen derike  التي يجب أن تكون على  قدر المسؤولية لحمل أعباء المرحلة الثورية و ما بعدها … و نرجوا من اخوتنا في الأحزاب الكوردية الرجوع الى حسابات دقيقة و الاسراع للانضمام لأهلهم و اخوتهم وشعبهم في الثورة و هذا سبيل النجاة للجميع …
لقد حسم الأمر : اما مع الثورة و الحراك الثوري  و اما مع النظام المجرم القاتل الراحل حتماً و قريباً باذن الله و ارادة الثوار المنتفضين من ديريك الى حوران يداً واحدة .
يا  مدننا المنكوبة والمحاصرة اننا معكم الى النصر أو الشهادة
الشعب السوري واحد و عاشت الاخوة الكوردية العربية التي رسختها الثورة و دماء الشهداء
ننحني اجلالاً لارواح شهدائنا و لهم المجد والخلود
سنحرركم يا معتقليننا
 و ستنتصر ثورتنا 

  مستقلون ثوريون

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…