الناشط عبد السلام عثمان يدعو إلى أكبر مشاركة في إضراب غد الأحد

  لايزال النظام الأمني الدموي في سوريا، يستمرىء قتل المدنيين، أطفالاً وشيوخاً ونساء ورجالاً، دون وازع من ضمير، أو رحمة أو شفقة، هاجسه إطالة أمد عمره قليلاً، غير عارف أنه يعيش الأيام الأخيرة، في حياته، لتطوى بذلك صفحة في تاريخ استبداد المنطقة عموماً، وفي سوريا خصوصاً.

ولقد أعلنها النظام الدموي حرب إبادة على أبناء سوريا، فهاهو يمزق أوصال المدن السورية واحدة بعد الأخرى،  حيث يمعن الحصار الآن، على مدينة حمص البطلة، كما غيرها، لتكون الدبابة في مواجهة  كلمة لا.
إنني باسمي كناشط كردي سوري، أدعو أبناء شعبنا السوري، عموماً، ومن بينه أبناء شعبنا الكردي خصوصاً، للمشاركة في هذا الإضراب العام، الذي من شأنه أن يعجل في دق المسامير في نعش النظام.
الخلود لشهداء الثورة السورية
الخلود لروح شيخ الثوار وعميد الشهداء مشعل التمو
والنصر للثورة

10-12-2011

عبد السلام عثمان

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…