إبراهيم مصطفى (كابان)
إلى أعزائي الصديقين الأستاذين خليل كالو وسيامند إبراهيم ..
إلى أعزائي الصديقين الأستاذين خليل كالو وسيامند إبراهيم ..
هكذا كتب التاريخ على جبين شبابنا المغاوير قيادة المرحلة والثورة ومواجهة خنادق الاستبداد المنظم وتبعاته ؟، وحدهم الأشاوس يدفعون أرواحهم ويمضون جميع أوقاتهم ثمناً لتحقيق الكرامة والديمقراطية والحياة الحرة .
وأصحاب الفخامات والنشامة سادة أحزابنا السياسية الموقرين يقيمون على أجسادهم بازارات ومضاربات ويعقدون الصفقات والولائم، ويقبضون ثمن الجماجم وصرخات المعتقلين وأنين أُسرَاهم وذويهم ، ويأكلون الحصاد بقلب بارد ومستريح بعد كساد دام سنين عجاف.
وأصحاب الفخامات والنشامة سادة أحزابنا السياسية الموقرين يقيمون على أجسادهم بازارات ومضاربات ويعقدون الصفقات والولائم، ويقبضون ثمن الجماجم وصرخات المعتقلين وأنين أُسرَاهم وذويهم ، ويأكلون الحصاد بقلب بارد ومستريح بعد كساد دام سنين عجاف.
أهكذا يكون الحسبة يا قادة إقليمنا الكوردستاني ويا بشمركتنا البواسل: تهدون القمح لقادة التنظيمات الكوردية في سوريا أصحاب الفخامة والدشداش والمقوقص وأبو الجهل وبكو عوان ..
ولا تعطون حتى القشرة للشباب الثائر – النار المولع في شعلة كاوا الحداد ..
س
يا فخامة قيادة إقليم كوردستان ، نقفور أحزابنا الكوردية الهرمة في سوريا لم يعاني كثيراً ولم يبذل جهداً ولم يحرك ساكناً في الثورة الجارية ، طيلة نصف قرن طالب بالحرية والديمقراطية والتداول السلمي على الكرسي وهو ما لم يعرفه قط ولا يختلف معه نقد العهد مع هارون الشارع الكوردي ، ولم يبادر يوماً إلى صناعة الحدث وإنما كان دائماً متخلف عنه وطيلة العقود المنصرمة تسبب في خلق النزاعات والتشرذم وخاض صراعات مع طواحين الهواء تاركاً قيادة الشارع والنضال الحقيقي في سبيل حرية شعبنا ، واليوم سنحت له الفرصة لركوب موجة الثورة دون عناء ، والمساحات الكافية التي تركناها لهم نحن معشر الشباب دون أن نعرضهم للحساب والعقاب أفصحت لهم المجال لسرقة تعبنا وتوظيفه على نحو أهوائهم وملذاتهم واستثمار مشاعر الناس والشارع وسماء المدن الكوردية وأشجارها وأحجارها وأرضها التي أصبحت صحراء قاحلة بسبب الإخفاقات الحزبية المتكررة ، وقضائها بسبب ودون سبب على الحياة السياسية والنضالية في الشارع الكوردي .
لقد احتل الشريحة الانتهازية داخل الحراك الحزبي الكوردي طيلة نصف قرن على مركزية القرار ولم تأتي لنا سوى بطوابير الفشل الكوني ، وها هي الآن بفضل السياسيات الكوردستانية من خارج الحدود تصعد إلى الواجهة وتظهر علينا بوجوه مشرفة لتحتل الحياة السياسية ثانية وترفئ سفنها في شواطئ الشباب الذين بنوا ساحلاً جميلاً خلال عشرة أشهر ممتلئ بالامال العريضة وأحلام على وشك أن تتحقق كعلامات الساعة ، تلك السفن الحزبية العتيقة التي لا تشبه إلا سفن القراصنة والهاكرز المخابراتي السوري .
أعزائي خليل كالو وسيامند إبراهيم : لكل أمرء نصيب مما وزع على وفد مجلس الوطني الكوردي في إقليم كوردستان ، حتى إن جاعت دودة تحت صخرة في صحراء كوردستان سوريا هي من مسؤولية الأحزاب الكوردية الأسطورية لطالما هي التي تقبض وتبيع وتعقد الصفقات على جماجم الثوار ، منهم حصل على مليون ليرة عثمانلية وآخر عشرة آلاف صفوية وآخر قد حصل عليها مع بداية الثورة السورية ولكن في المحصلة إن الصفقة تمت بين الضيف والمستضيف المخدوع بالفعل الكلامي المبني على تقارير حزبية كوردية والتي تبني دائماً على المجهول أو على الكلام الذي لا أستطيع البوح بها وأحيلها إلى الرمزية حتى لا أتهم ثانية وثالثة ورابعة بمهاجمتي للأحزاب الكوردية السُباتية المنتهية الصلاحية .
ما أروع سياسيُّ احزابنا الموقرة ووفدنا المجلسي الذي زار إقليمنا الشبه محرر ، وما أجمل القول المأثور (هذه الهدية لي .وبعدها زغلوطة : لي لي لي ؟؟؟) ، فشرح الوفد المعانات وطرح القضية وترجل كفارس نبيل وعزيز قوم ذل ، هذا العزيز الذي خنقنا بفشله نصف قرن ليشحذ ممن يقولون إنهم يبكون على حالنا ويودون وحدة صفنا وكلامنا ..
ثم قبض وفدنا الأسطوري الذي أخلف عنه بعض الأباطر من الحزبيين والمستقلين بالعملة الصعبة فهرب من هرب وضرب من ضرب وأخذ كلاً نصيبه ، أما الخاسر الأكبر هو شباب الحراك الذي يدفع الثمن باهظاً ، المئات منهم بلغوا الحدود الشمالية تاركين البلد فارين هاربين من بطش القتل المنظم وسيط المخابرات التي تعتقل كل شي دون استثناء ليصبحوا بعد ذلك لاجئين تاركين أسرهم وذويهم ..
والبعض الآخر مطلوبين على قائمة الأمن يخوضون معارك توم وجيري مع رجال المخابرات والعواينية في وسط قامشلو والمدن الكوردية الثائرة والحي الكوردي بدمشق .
لكلٍ نصيبه من العملة الصعبة ، يا فرحة زوجات من قبض الأخضر ، فالأموال إما تصرف في شراء الذهب أو عقار ويسجل حصراً على أسامي الزوجات حتى لا يتم المسائلة فيما بعد حتى لا يتم السؤال السوريالي التالي : من أين لك هذا يا سعدان..
ويا فرحة أصحاب محلات الصيغة الذين نفض منهم كل الذهب في قامشلو بعد أن كانت هناك ثورة أمام محلاتهم وتم مناقصات من وتحت وفوق الطاولة القيادية الحزبية التي تكون فرختهم بقرة بدلاً من أن تكون فرخة البطة عوام .
في كل التجاذبات والحوارات والتحالفات والاندماجات والمناقصات الحزبية الكوردية يكون هناك أبو اللهب وحوار حاد مع أبو الجهل فالأرباح تكثر والغنائم في ازدياد لطالما هناك حلفائهم من بني ثقيف والأوس والخزرج .
فالإقليم الكوردي الحجرة المتعثرة في حلق الأنظمة الذئبية في الشرق الأوسط لأن لكلمة كوردي وكوردستان وقعتها على إخواننا في الدين والعرض حيث يتم اختراق طبقة الأوزون ويهدم أوثان طهران واسطنبول وبغداد ودمشق ولا يعرف الجمع من الأحزاب والذين اجتمعوا من أجل معركة الخندق إن الرئيس العراقي أطيب الأشياء على قلبه هو البكاء على ضريح الأصنام وعشقه للصنم منذُ 69 القرن العشرين من السنة اللعينة ، ولم يكن مشكلة لديه حين بلغ بسيارته ومر على مقابر شهداء 12 آذار في قامشلو ليصل به وأد الحرية إلى باب الاستبداد ، فالصورة كلها واحدة وإن اختلفت الألوان ، أو الصور كلها متشابكة لطالما الظلام ولد من رحم الليل وعلّمَ دقلنديانوس فنون القذارة .
لا يعرف المرء من يشكر أو من يمجد أو من يذكر حين يقرأ الأحداث ، أحيانا يصبح كل شيء مجرد ضحكة وابتسامات كثيرة تخلف القافلة وكأننا أصبحنا في بازار بين الشركات التي لم تستثنى منه حتى المناضلين الكورد أمثال قادة إقليمنا المستقل سيمفونيتنا التي نعزفها حين نود أن نتأقلم مع الحرية إلا أن تلك الأحلام التي تشبثنا بها طيلة السنين الوهمية اكتشفت عن أنيابها لتصبح كابوساً مزعجاً بكل المعايير ..
السؤال المشروع دوماً : ألا يعلم قادة الإقليم من هو الذي يدفع ثمن تحركه في الشارع أو لا يعلم من يستحق الدعم والمساندة ألا يشاهد التنسيقيات والحركات والتجمعات الشبابية التي تقود الحراك ألا تشاهد عائلات مشردة جراء سجن من يعولهم والفارين من بطش الاعتقال والتعذيب والمئات يتحركون على الأرض ؟؟ أم إن أبو سفيان ما زال يدعم حلفائه ولا يهمه فقراء مكة والمدينة ؟ ، ليس هذا ما نتأمله من إقليمنا وقيادتها التي من المفترض أن تكون حكيمة ! وليس هذا حلمنا الذين حلمناه طيلة العقود المنصرمة ، فالتسقط تجارة قريش وليحيى الدين الجديد فلتحية الحرية .
أعزائي خليل كالو وسيامند إبراهيم : لقد كسرتَ ذاك القيد اللعين ولن يبقى هناك عبد إلا وسيتحرر ..
ولم يبقى هناك مظلوم إلا وسينتصر طالما لديه قضية ..
الأصنام الحزبية ولَّىَ زمنهم ولم يبقى هناك كفار قريش والمسلسلات التركية الطويلة فكل الأجزاء انتهت ..
وقصص الأنظمة في التجديد والتطوير والتحديث كذبة تفنن بها التاريخ كشف شبابنا عنها الستار ..
وجميع شعارات الأحزاب الكرتونية في الانبعاث سقطت بين جحافل الثوار ثوار الحياة ثوار الحرية .
20-12-2011
ولا تعطون حتى القشرة للشباب الثائر – النار المولع في شعلة كاوا الحداد ..
س
يا فخامة قيادة إقليم كوردستان ، نقفور أحزابنا الكوردية الهرمة في سوريا لم يعاني كثيراً ولم يبذل جهداً ولم يحرك ساكناً في الثورة الجارية ، طيلة نصف قرن طالب بالحرية والديمقراطية والتداول السلمي على الكرسي وهو ما لم يعرفه قط ولا يختلف معه نقد العهد مع هارون الشارع الكوردي ، ولم يبادر يوماً إلى صناعة الحدث وإنما كان دائماً متخلف عنه وطيلة العقود المنصرمة تسبب في خلق النزاعات والتشرذم وخاض صراعات مع طواحين الهواء تاركاً قيادة الشارع والنضال الحقيقي في سبيل حرية شعبنا ، واليوم سنحت له الفرصة لركوب موجة الثورة دون عناء ، والمساحات الكافية التي تركناها لهم نحن معشر الشباب دون أن نعرضهم للحساب والعقاب أفصحت لهم المجال لسرقة تعبنا وتوظيفه على نحو أهوائهم وملذاتهم واستثمار مشاعر الناس والشارع وسماء المدن الكوردية وأشجارها وأحجارها وأرضها التي أصبحت صحراء قاحلة بسبب الإخفاقات الحزبية المتكررة ، وقضائها بسبب ودون سبب على الحياة السياسية والنضالية في الشارع الكوردي .
لقد احتل الشريحة الانتهازية داخل الحراك الحزبي الكوردي طيلة نصف قرن على مركزية القرار ولم تأتي لنا سوى بطوابير الفشل الكوني ، وها هي الآن بفضل السياسيات الكوردستانية من خارج الحدود تصعد إلى الواجهة وتظهر علينا بوجوه مشرفة لتحتل الحياة السياسية ثانية وترفئ سفنها في شواطئ الشباب الذين بنوا ساحلاً جميلاً خلال عشرة أشهر ممتلئ بالامال العريضة وأحلام على وشك أن تتحقق كعلامات الساعة ، تلك السفن الحزبية العتيقة التي لا تشبه إلا سفن القراصنة والهاكرز المخابراتي السوري .
أعزائي خليل كالو وسيامند إبراهيم : لكل أمرء نصيب مما وزع على وفد مجلس الوطني الكوردي في إقليم كوردستان ، حتى إن جاعت دودة تحت صخرة في صحراء كوردستان سوريا هي من مسؤولية الأحزاب الكوردية الأسطورية لطالما هي التي تقبض وتبيع وتعقد الصفقات على جماجم الثوار ، منهم حصل على مليون ليرة عثمانلية وآخر عشرة آلاف صفوية وآخر قد حصل عليها مع بداية الثورة السورية ولكن في المحصلة إن الصفقة تمت بين الضيف والمستضيف المخدوع بالفعل الكلامي المبني على تقارير حزبية كوردية والتي تبني دائماً على المجهول أو على الكلام الذي لا أستطيع البوح بها وأحيلها إلى الرمزية حتى لا أتهم ثانية وثالثة ورابعة بمهاجمتي للأحزاب الكوردية السُباتية المنتهية الصلاحية .
ما أروع سياسيُّ احزابنا الموقرة ووفدنا المجلسي الذي زار إقليمنا الشبه محرر ، وما أجمل القول المأثور (هذه الهدية لي .وبعدها زغلوطة : لي لي لي ؟؟؟) ، فشرح الوفد المعانات وطرح القضية وترجل كفارس نبيل وعزيز قوم ذل ، هذا العزيز الذي خنقنا بفشله نصف قرن ليشحذ ممن يقولون إنهم يبكون على حالنا ويودون وحدة صفنا وكلامنا ..
ثم قبض وفدنا الأسطوري الذي أخلف عنه بعض الأباطر من الحزبيين والمستقلين بالعملة الصعبة فهرب من هرب وضرب من ضرب وأخذ كلاً نصيبه ، أما الخاسر الأكبر هو شباب الحراك الذي يدفع الثمن باهظاً ، المئات منهم بلغوا الحدود الشمالية تاركين البلد فارين هاربين من بطش القتل المنظم وسيط المخابرات التي تعتقل كل شي دون استثناء ليصبحوا بعد ذلك لاجئين تاركين أسرهم وذويهم ..
والبعض الآخر مطلوبين على قائمة الأمن يخوضون معارك توم وجيري مع رجال المخابرات والعواينية في وسط قامشلو والمدن الكوردية الثائرة والحي الكوردي بدمشق .
لكلٍ نصيبه من العملة الصعبة ، يا فرحة زوجات من قبض الأخضر ، فالأموال إما تصرف في شراء الذهب أو عقار ويسجل حصراً على أسامي الزوجات حتى لا يتم المسائلة فيما بعد حتى لا يتم السؤال السوريالي التالي : من أين لك هذا يا سعدان..
ويا فرحة أصحاب محلات الصيغة الذين نفض منهم كل الذهب في قامشلو بعد أن كانت هناك ثورة أمام محلاتهم وتم مناقصات من وتحت وفوق الطاولة القيادية الحزبية التي تكون فرختهم بقرة بدلاً من أن تكون فرخة البطة عوام .
في كل التجاذبات والحوارات والتحالفات والاندماجات والمناقصات الحزبية الكوردية يكون هناك أبو اللهب وحوار حاد مع أبو الجهل فالأرباح تكثر والغنائم في ازدياد لطالما هناك حلفائهم من بني ثقيف والأوس والخزرج .
فالإقليم الكوردي الحجرة المتعثرة في حلق الأنظمة الذئبية في الشرق الأوسط لأن لكلمة كوردي وكوردستان وقعتها على إخواننا في الدين والعرض حيث يتم اختراق طبقة الأوزون ويهدم أوثان طهران واسطنبول وبغداد ودمشق ولا يعرف الجمع من الأحزاب والذين اجتمعوا من أجل معركة الخندق إن الرئيس العراقي أطيب الأشياء على قلبه هو البكاء على ضريح الأصنام وعشقه للصنم منذُ 69 القرن العشرين من السنة اللعينة ، ولم يكن مشكلة لديه حين بلغ بسيارته ومر على مقابر شهداء 12 آذار في قامشلو ليصل به وأد الحرية إلى باب الاستبداد ، فالصورة كلها واحدة وإن اختلفت الألوان ، أو الصور كلها متشابكة لطالما الظلام ولد من رحم الليل وعلّمَ دقلنديانوس فنون القذارة .
لا يعرف المرء من يشكر أو من يمجد أو من يذكر حين يقرأ الأحداث ، أحيانا يصبح كل شيء مجرد ضحكة وابتسامات كثيرة تخلف القافلة وكأننا أصبحنا في بازار بين الشركات التي لم تستثنى منه حتى المناضلين الكورد أمثال قادة إقليمنا المستقل سيمفونيتنا التي نعزفها حين نود أن نتأقلم مع الحرية إلا أن تلك الأحلام التي تشبثنا بها طيلة السنين الوهمية اكتشفت عن أنيابها لتصبح كابوساً مزعجاً بكل المعايير ..
السؤال المشروع دوماً : ألا يعلم قادة الإقليم من هو الذي يدفع ثمن تحركه في الشارع أو لا يعلم من يستحق الدعم والمساندة ألا يشاهد التنسيقيات والحركات والتجمعات الشبابية التي تقود الحراك ألا تشاهد عائلات مشردة جراء سجن من يعولهم والفارين من بطش الاعتقال والتعذيب والمئات يتحركون على الأرض ؟؟ أم إن أبو سفيان ما زال يدعم حلفائه ولا يهمه فقراء مكة والمدينة ؟ ، ليس هذا ما نتأمله من إقليمنا وقيادتها التي من المفترض أن تكون حكيمة ! وليس هذا حلمنا الذين حلمناه طيلة العقود المنصرمة ، فالتسقط تجارة قريش وليحيى الدين الجديد فلتحية الحرية .
أعزائي خليل كالو وسيامند إبراهيم : لقد كسرتَ ذاك القيد اللعين ولن يبقى هناك عبد إلا وسيتحرر ..
ولم يبقى هناك مظلوم إلا وسينتصر طالما لديه قضية ..
الأصنام الحزبية ولَّىَ زمنهم ولم يبقى هناك كفار قريش والمسلسلات التركية الطويلة فكل الأجزاء انتهت ..
وقصص الأنظمة في التجديد والتطوير والتحديث كذبة تفنن بها التاريخ كشف شبابنا عنها الستار ..
وجميع شعارات الأحزاب الكرتونية في الانبعاث سقطت بين جحافل الثوار ثوار الحياة ثوار الحرية .
20-12-2011