ماجد جركز الى مثواه الأخير في مقبرة شرمولا في عامودا ..

استقبل اليوم ابناء مدينة عامودا الشرفاء ابن وطنهم المغترب في المانيا الشهيد ماجد جركز لان الوفاة بعيداً عن الاهل شهادة عند الله عزوجل نعم استقبلوه كما استقبلوا من قبله مصطفى خانوا وبرزاني داري وهوزان ومشعل تمو ورستم جودي واسماعيل كرمي وشفان ولي والكثير الكثير من ابنائنا المغتربين في دول العالم ..

وصل الجثمان قادماً من مدينة آخن في المانيا الى مطار دمشق الدولي في نصف ليل الثلاثاء ليتوجه الى مدينته ومرقد راسه في عامودا وليلقى الأهل عليه النظرة الأخيرة مودعاً بها الحياة كما ودع اهله قبل احدى عشرة سنة ..
 للفقيد الرحمة ولأهله الصبر والسلوان

 وانا لله وانا اليه راجعون ..
 تقبل التعازي في دار أهله في عامودا مقابل التجنيد ..

وعلى الارقام التالية
ارضي : 052730576
خليوي محمد جركز : 0932471272
تقرير وتصوير: محمد نور آلوجي

 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، نحتفل مع الشعب السوري بمختلف أطيافه بالذكرى الأولى لتحرير سوريا من نير الاستبداد والديكتاتورية، وانعتاقها من قبضة نظام البعث الأسدي الذي شكّل لعقود طويلة نموذجاً غير مسبوق في القمع والفساد والمحسوبية، وحوّل البلاد إلى مزرعة عائلية، ومقبرة جماعية، وسجن مفتوح، وأخرجها من سياقها التاريخي والجغرافي والسياسي، لتغدو دولة منبوذة إقليمياً ودولياً، وراعية للإرهاب. وبعد مرور…

إبراهيم اليوسف ها هي سنة كاملة قد مرّت، على سقوط نظام البعث والأسد. تماماً، منذ تلك الليلة التي انفجر فيها الفرح السوري دفعة واحدة، الفرح الذي بدا كأنه خرج من قاع صدور أُنهكت حتى آخر شهقة ونبضة، إذ انفتحت الشوارع والبيوت والوجوه على إحساس واحد، إحساس أن لحظة القهر الداخلي الذي دام دهوراً قد تهاوت، وأن جسداً هزيلاً اسمه الاستبداد…

صلاح عمر في الرابع من كانون الأول 2025، لم يكن ما جرى تحت قبّة البرلمان التركي مجرّد جلسة عادية، ولا عرضًا سياسيًا بروتوكوليًا عابرًا. كان يومًا ثقيلاً في الذاكرة الكردية، يومًا قدّمت فيه وثيقة سياسية باردة في ظاهرها، ملتهبة في جوهرها، تُمهّد – بلا مواربة – لمرحلة جديدة عنوانها: تصفية القضية الكردية باسم “السلام”. التقرير الرسمي الذي قدّمه رئيس البرلمان…

م. أحمد زيبار تبدو القضية الكردية في تركيا اليوم كأنها تقف على حافة زمن جديد، لكنها تحمل على كتفيها ثقل قرن كامل من الإقصاء وتكرار الأخطاء ذاتها. بالنسبة للكرد، ليست العلاقة مع الدولة علاقة عابرة بين شعب وحكومة، بل علاقة مع مشروع دولة تأسست من دونهم، وغالباً ضدّهم، فكانت الهوة منذ البداية أعمق من أن تُردم بخطابات أو وعود ظرفية….