توضيح من السيد هوشنك أوسي

في سياق ملاحظاتي وتحفّظاتي وانتقاداتي لمؤتمر انطاليا، (وقد أتيت على قسم منها في مقال بعنوان: “مؤتمر مشبوه ومسموم في انطاليا”)، ووجّهت انتقادات شديدة للحاضرين في المؤتمر من الجانب الكردي، أثناء استضافة برنامج “روج باش كردستان” لي والزميل نواف خليل، والذي يعدّه ويقدّمه الإعلامي والزميل أجدر شيخو، وبثّته الفضائيّة الكرديّة روج، صبيحة 1/6/2011.

وكانت انتقاداتي شديدة، بخاصّة، لمن يعزّ عليّ أمرهم، ويهمّني شأنهم، على الصعيد السياسي والثقافي والاجتماعي والوطني ممن حضروا هذا المؤتمر المثير للشبهة والجدل.

وعلى سبيل الذكر لا الحصر: كاميران حاجو وحليم يوسف والشيخ مراد الخزنوي.
ولئن الأخ كاميران حاجو، اتصل بيّ هاتفيّاً، وأخبرني بأنه لم يكن ضمن الحاضرين، اقتضى ذلك هذا التوضيح، وتقديم الاعتذار منه، وسحب كل الانتقادات الموجّهة له.
لكن، وفي نفس المقام، كان من المأمول أيضاً من السيّد حاجو، أن يصدر توضيحاً فوريّاً، حين عرف بحشر اسمه ضمن قائمة الكرد الحاضرين للمؤتمر.
 
هوشنك أوسي
بروكسل

2/6/2011

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين لطالما كان الكرد في قلب الجغرافيا الشرق أوسطية أحد أكثر الشعوب تعرضاً للتهميش والاضطهاد القومي، بالرغم من كونهم يشكلون ثاني أكبر قومية في المنطقة بعد العرب، ويملكون تاريخاً عريقاً وثقافة غنية ومطالب سياسية مشروعة في الاعتراف بهويتهم القومية وحقوقهم في الحكم الذاتي أو المشاركة العادلة في السلطة. في تركيا وإيران وسوريا والعراق، تكررت السياسات ذاتها: إنكار…

دلدار بدرخان لم يعد اليوم بالأمر الصعب أن تكشف افتراءات وأضاليل الجهات التي تحاول تزوير التاريخ وتشويه الحقائق كما كان في السابق، فما هي إلا كبسة زر لتحصل على كامل المعلومات حول أي موضوع أو مادة ترغب بمعرفته، ولم يعد الأمر يحتاج إلى مراجع وكتب ضخمة غالبيتها مشبوهة ومغلوطة، بل يكفي الاتصال بالإنترنت، ووجود هاتف بسيط في متناول اليد، وبرنامج…

بوتان زيباري في قلب النقاشات، كانت الأصوات تتعالى لتؤكد أن هذه الأرض، التي يسميها البعض “كوردستان سوريا” أو “غرب كردستان”، ليست ملكًا حصريًا لقومية واحدة، وإن كان للكورد فيها حق الدم والعرق والتاريخ. بل يجب أن يُبنى الإقليم المرتجى بروحٍ تعترف بجميع مكوناته من عرب وآشوريين وسريان وغيرهم، كي لا يقع البناء الجديد فريسة لمرض القوميات الذي مزق سوريا…

عبدالباقي اليوسف بصفتي فاعلاً في الحراك السياسي ومتابعًا لتطورات الحركة الوطنية الكوردية على مدى عقود، واطلاعي العميق على برامج وأهداف مختلف الأحزاب الكوردية في سوريا، ومشاركتي في بعضها وأساليب نضالها، أؤكد أنه لم يدعُ أي حزب أو حركة كوردية قط إلى تقسيم سوريا. لقد استرعى انتباهي البيان الصادر عن الرئاسة السورية تعقيبًا على المؤتمر الوطني الأخير الذي عقدته الحركة في…