توضيح من السيد هوشنك أوسي

في سياق ملاحظاتي وتحفّظاتي وانتقاداتي لمؤتمر انطاليا، (وقد أتيت على قسم منها في مقال بعنوان: “مؤتمر مشبوه ومسموم في انطاليا”)، ووجّهت انتقادات شديدة للحاضرين في المؤتمر من الجانب الكردي، أثناء استضافة برنامج “روج باش كردستان” لي والزميل نواف خليل، والذي يعدّه ويقدّمه الإعلامي والزميل أجدر شيخو، وبثّته الفضائيّة الكرديّة روج، صبيحة 1/6/2011.

وكانت انتقاداتي شديدة، بخاصّة، لمن يعزّ عليّ أمرهم، ويهمّني شأنهم، على الصعيد السياسي والثقافي والاجتماعي والوطني ممن حضروا هذا المؤتمر المثير للشبهة والجدل.

وعلى سبيل الذكر لا الحصر: كاميران حاجو وحليم يوسف والشيخ مراد الخزنوي.
ولئن الأخ كاميران حاجو، اتصل بيّ هاتفيّاً، وأخبرني بأنه لم يكن ضمن الحاضرين، اقتضى ذلك هذا التوضيح، وتقديم الاعتذار منه، وسحب كل الانتقادات الموجّهة له.
لكن، وفي نفس المقام، كان من المأمول أيضاً من السيّد حاجو، أن يصدر توضيحاً فوريّاً، حين عرف بحشر اسمه ضمن قائمة الكرد الحاضرين للمؤتمر.
 
هوشنك أوسي
بروكسل

2/6/2011

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…