شيخموس حسن المحمد(فاتي) في ذمة الله تعالى

     انتقل إلى رحمة الله وعفوه صبيحة هذا اليوم الأربعاء الواقع في 15/06/2011م شيخموس حسن فاتي عن عمرٍ ناهزَ الـ 91 عاماً في داره بمدينة القامشلي.

ولدَ شيخموس حسن فاتي عام 1920م في قرية خويتلة القريبة من قرية تل شعير الشيتية.

انتسبَ في بدايات شبابه إلى الحزب الشيوعي السوري لقناعاته بأن حلَّ القضية الكردية في سوريا يتمُّ حلها من خلال ذلك الحزب.

ولكن، ما أن تمَّ الإعلان عن تأسيس البارتي في حزيران عام 1957م، سرعان ما انتسبَ إلى صفوفه في نفس العام على يد المناضل الكردي المعروف درويش ملا سليمان.
  سوف ينطلق موكب التشييع من جامع قاسمو بالحي الغربي بعد صلاة الظهر ليوارى الثرى في قرية حلوة الشيخ.

لا أفجعكم الله بعزيز وإنا لله وإنا إليه راجعون

تقبل التعازي على الهاتف الخليوي: 0932393359

———-

برقية تعزية

من الجالية الكردية السورية في النرويج

بوفاة السيد شيخموس حسن فاتي

الأخوة الأعزاء: د.

سليم والأستاذ حسين المحترمون

عموم آل فاتي في الوطن والمهجر

ببالغ الحزن والأسى تلقت الجالية الكردية السورية في النرويج رحيل الشخصية الوطنية والاجتماعية، الأب الفاضل السيد شيخموس فاتي إلى جوار ربه.

 

في هذه المناسبة الأليمة أتقدم بأسمي وأسم جميع أفراد جاليتنا في النرويج بتعازينا الحارة اليكم ومن خلالكم الى كافة ذوي الفقيد في الوطن والمهجر، ونتمنى لكم ولآل فاتي عموماً الصبر والسلوان.

للفقيد الرحمة ولكم طول البقاء.

أخوكم عبدالباقي حسيني

رئيس الجالية الكردية السورية في النرويج

أوسلو 15.06.2011

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، نحتفل مع الشعب السوري بمختلف أطيافه بالذكرى الأولى لتحرير سوريا من نير الاستبداد والديكتاتورية، وانعتاقها من قبضة نظام البعث الأسدي الذي شكّل لعقود طويلة نموذجاً غير مسبوق في القمع والفساد والمحسوبية، وحوّل البلاد إلى مزرعة عائلية، ومقبرة جماعية، وسجن مفتوح، وأخرجها من سياقها التاريخي والجغرافي والسياسي، لتغدو دولة منبوذة إقليمياً ودولياً، وراعية للإرهاب. وبعد مرور…

إبراهيم اليوسف ها هي سنة كاملة قد مرّت، على سقوط نظام البعث والأسد. تماماً، منذ تلك الليلة التي انفجر فيها الفرح السوري دفعة واحدة، الفرح الذي بدا كأنه خرج من قاع صدور أُنهكت حتى آخر شهقة ونبضة، إذ انفتحت الشوارع والبيوت والوجوه على إحساس واحد، إحساس أن لحظة القهر الداخلي الذي دام دهوراً قد تهاوت، وأن جسداً هزيلاً اسمه الاستبداد…

صلاح عمر في الرابع من كانون الأول 2025، لم يكن ما جرى تحت قبّة البرلمان التركي مجرّد جلسة عادية، ولا عرضًا سياسيًا بروتوكوليًا عابرًا. كان يومًا ثقيلاً في الذاكرة الكردية، يومًا قدّمت فيه وثيقة سياسية باردة في ظاهرها، ملتهبة في جوهرها، تُمهّد – بلا مواربة – لمرحلة جديدة عنوانها: تصفية القضية الكردية باسم “السلام”. التقرير الرسمي الذي قدّمه رئيس البرلمان…

م. أحمد زيبار تبدو القضية الكردية في تركيا اليوم كأنها تقف على حافة زمن جديد، لكنها تحمل على كتفيها ثقل قرن كامل من الإقصاء وتكرار الأخطاء ذاتها. بالنسبة للكرد، ليست العلاقة مع الدولة علاقة عابرة بين شعب وحكومة، بل علاقة مع مشروع دولة تأسست من دونهم، وغالباً ضدّهم، فكانت الهوة منذ البداية أعمق من أن تُردم بخطابات أو وعود ظرفية….