غاندي برزنجي (رودوست برزنجي)
يشرفني أن تكون هذه مقالتي الأولى التي أكتبها باسمي الصريح (غاندي برزنجي) دون أن أستغني عن اسمي الذي لازمني لسنوات فأحببته وكتبت عدداً من المقالات وباقةٍ من القصائد الشعرية والقصص القصيرة باسم (رودوست برزنجي) لظروفٍ خاصة لا داعي لذكرها الآن.
يشرفني أن تكون هذه مقالتي الأولى التي أكتبها باسمي الصريح (غاندي برزنجي) دون أن أستغني عن اسمي الذي لازمني لسنوات فأحببته وكتبت عدداً من المقالات وباقةٍ من القصائد الشعرية والقصص القصيرة باسم (رودوست برزنجي) لظروفٍ خاصة لا داعي لذكرها الآن.
المهم في الموضوع أن أكون قادراً على إسماع صوتي لأبناء وطني الحبيب الذي حرصت طوال سنوات عمري أن أقدم ما أستطيع خدمة لهم ويبقى هذا الواجب تركتي الوحيدة التي سأقدمها لأبنائي من بعدي .
كما أتقدم بالشكر الجزيل لموقع باخرة الكورد على فتح باب النقاش حول هذه القضية الهامة التي أتمنى أن أكون على قدر المسؤولية في الطرح والتحليل .
والشكر الجزيل أيضاً لموقع ولاتي مه ولباقي المواقع الكردية التي احتضنت آراءنا وأوصلتها إلى القراء الأعزاء .
بدايةً لا بدّ أن أوضح أنّ مسألة ترتيب البيت الكردي شغلتني ومجموعة من المهتمين من الأصدقاء خلال السنوات التي خلت وفي كل لقاء مع قيادات الحركة الكردية في سوريا كنا نطرح القضية على أنها أولوية يجب العمل على تبني مبدئها والعمل بشكلٍ جاد من أجل بلورتها ثم تحويلها إلى واقع من خلال مؤتمر وطني كردي يشارك فيه الجميع دون إقصاء لأي طرف وضرورة أن يكون لمؤسسات المجتمع المدني والمستقلين دوراً هاماً فيه وقد لاقينا قبولاً لدى جميع أحزاب الحركة الكردية لكنّ الحلم لم يتحقق لأسباب تعود لواقع الحركة الكردية التي لا أهمية للخوض فيها الآن.
أما وقد تغيرت الظروف وباتت سوريا على مفترق طرق فلا مجال البتة للتلكؤ بل أنّ تسريع الخطى نحو الوصول إلى الهدف المنشود هو من أولويات المرحلة الحساسة والخطيرة وعلى الجميع أحزاباً ومؤسسات مدنية وتنسيقيات شبابية ومثقفين تقع المسؤولية .
وقد أوضحت في مقالٍ سابقٍ لي أنّه من الإجحاف أنّ نحمل الحركة الكردية لوحدها كل أوزار الماضي فالعمل والنضال هو مهمة كل الشرفاء والوطنيين كلٌ حسب موقعه مع التأكيد أنّ الأحزاب لاعب أساسي في كل ما يمتّ للقضية بصلة ولهذا والتزاماً مني بمواضيع الحوار ومن وجهة نظري أرى مايلي :
1- دور الحركة الكردية :
والشكر الجزيل أيضاً لموقع ولاتي مه ولباقي المواقع الكردية التي احتضنت آراءنا وأوصلتها إلى القراء الأعزاء .
بدايةً لا بدّ أن أوضح أنّ مسألة ترتيب البيت الكردي شغلتني ومجموعة من المهتمين من الأصدقاء خلال السنوات التي خلت وفي كل لقاء مع قيادات الحركة الكردية في سوريا كنا نطرح القضية على أنها أولوية يجب العمل على تبني مبدئها والعمل بشكلٍ جاد من أجل بلورتها ثم تحويلها إلى واقع من خلال مؤتمر وطني كردي يشارك فيه الجميع دون إقصاء لأي طرف وضرورة أن يكون لمؤسسات المجتمع المدني والمستقلين دوراً هاماً فيه وقد لاقينا قبولاً لدى جميع أحزاب الحركة الكردية لكنّ الحلم لم يتحقق لأسباب تعود لواقع الحركة الكردية التي لا أهمية للخوض فيها الآن.
أما وقد تغيرت الظروف وباتت سوريا على مفترق طرق فلا مجال البتة للتلكؤ بل أنّ تسريع الخطى نحو الوصول إلى الهدف المنشود هو من أولويات المرحلة الحساسة والخطيرة وعلى الجميع أحزاباً ومؤسسات مدنية وتنسيقيات شبابية ومثقفين تقع المسؤولية .
وقد أوضحت في مقالٍ سابقٍ لي أنّه من الإجحاف أنّ نحمل الحركة الكردية لوحدها كل أوزار الماضي فالعمل والنضال هو مهمة كل الشرفاء والوطنيين كلٌ حسب موقعه مع التأكيد أنّ الأحزاب لاعب أساسي في كل ما يمتّ للقضية بصلة ولهذا والتزاماً مني بمواضيع الحوار ومن وجهة نظري أرى مايلي :
1- دور الحركة الكردية :
أ – على الأحزاب الكردية أن تكون المبادرة لدعوة جميع الأطراف التي ذكرتها وأن تحضّر لعقد المؤتمر من خلال برنامج تتفق عليه أو اتفقت عليه سابقاً (مشروع المرجعية الكردية التي وقعت عليها معظم الأحزاب مثلاً) وعرضها على المؤتمرين للنقاش فيه وتعديله والتصويت عليه والخروج ببرنامج موحد يمثل رؤية ومطالب الكورد في سوريا ويوحد خطابهم.
ب- عدم إقصاء أي حزب كردي في المشاركة مهما كان حجمه طالما أنّ شخصياتٍ مستقلة بذاتها ستشارك ووضع الإشكالات والمبررات السابقة جانباً لخدمة نجاح المهمة في هذه المرحلة.
ج- ضرورة إشراك ممثلين عن الشباب المنتفض واحترام رؤاهم وتعهد المؤتمر بمساندة حراكهم المشروع .
د – انتخاب هيئة تمثل المؤتمر يشترك فيها ممثلون عن الأحزاب والمؤسسات والشباب والمثقفون والفعاليات الاجتماعية والاقتصادية تكون هي الممثل الشرعي للكورد في سوريا.
ه- بالتوازي مع هذا المشروع الهام لا بدّ للحركة من إكمال الدور الذي بدأته في لملمة صفوف المعارضة الوطنية في سوريا وذلك من أجل هيكلة معارضة الداخل كممثل للشعب السوري بكل أطيافه وتلويناته وهنا لا بدّ أن تشكل الأحزاب الكردية المنضوية في إعلان دمشق للتغيير الديمقراطي ورقة ضاغطة من أجل الوصول مع بقية الأطراف إلى عقد مؤتمر وطني سوري بأسرع وقت ممكن على اعتبار أنّ تلك الأحزاب موافقة على مشروع لجنة التنسيق التي وقعت عليها إلى الآن أربعة أحزاب كردية بالإضافة إلى التجمع الديمقراطي الذي يضم خمسة أحزاب عربية سوريّة و التجمع اليساري الماركسي ( تيم) بالإضافة إلى رؤية الأمانة العامة لإعلان دمشق.
و- لا بدّ قبل القيام بهذه الخطوات أن يقوم الإعلان بإعادة انتخاب ممثليه في الأمانة العامة التي تضم الآن ثلاثة أشخاص فقط يشكل إنفرادهم ببعض القرارات عقبة أمام الكثير من الرؤى الهامة في هذه المرحلة.
2- دور مؤسسات المجتمع المدني :
ب- عدم إقصاء أي حزب كردي في المشاركة مهما كان حجمه طالما أنّ شخصياتٍ مستقلة بذاتها ستشارك ووضع الإشكالات والمبررات السابقة جانباً لخدمة نجاح المهمة في هذه المرحلة.
ج- ضرورة إشراك ممثلين عن الشباب المنتفض واحترام رؤاهم وتعهد المؤتمر بمساندة حراكهم المشروع .
د – انتخاب هيئة تمثل المؤتمر يشترك فيها ممثلون عن الأحزاب والمؤسسات والشباب والمثقفون والفعاليات الاجتماعية والاقتصادية تكون هي الممثل الشرعي للكورد في سوريا.
ه- بالتوازي مع هذا المشروع الهام لا بدّ للحركة من إكمال الدور الذي بدأته في لملمة صفوف المعارضة الوطنية في سوريا وذلك من أجل هيكلة معارضة الداخل كممثل للشعب السوري بكل أطيافه وتلويناته وهنا لا بدّ أن تشكل الأحزاب الكردية المنضوية في إعلان دمشق للتغيير الديمقراطي ورقة ضاغطة من أجل الوصول مع بقية الأطراف إلى عقد مؤتمر وطني سوري بأسرع وقت ممكن على اعتبار أنّ تلك الأحزاب موافقة على مشروع لجنة التنسيق التي وقعت عليها إلى الآن أربعة أحزاب كردية بالإضافة إلى التجمع الديمقراطي الذي يضم خمسة أحزاب عربية سوريّة و التجمع اليساري الماركسي ( تيم) بالإضافة إلى رؤية الأمانة العامة لإعلان دمشق.
و- لا بدّ قبل القيام بهذه الخطوات أن يقوم الإعلان بإعادة انتخاب ممثليه في الأمانة العامة التي تضم الآن ثلاثة أشخاص فقط يشكل إنفرادهم ببعض القرارات عقبة أمام الكثير من الرؤى الهامة في هذه المرحلة.
2- دور مؤسسات المجتمع المدني :
أ- تحديد ممثلي الفعاليات الاجتماعية والاقتصادية و الثقافية التي ستحضر المؤتمر بعد التشاور والاتفاق مع الحركة الكردية على العدد المطلوب للحضور والسبب في رغبتي أن تكون هذه مهمة تلك المؤسسات هو حساسية هذا الموضوع والذي كان أحد النقاط التي اختلفت عليها الأحزاب في الماضي .
ب- تحديد ممثلين عن التنسيقيات الشبابية الكردية لحضور المؤتمر.
ب- تحديد ممثلين عن التنسيقيات الشبابية الكردية لحضور المؤتمر.
3- دورالكتاب والمثقفين الكورد:
أ – التحلي بالمسؤولية الوطنية والأخلاقية عند إبداء آرائهم والتوقف وعدم تحميل الحركة الكردية مسؤولية كل ما جرى ويجري وبناء جسور الثقة مع الحركة الكردية التي بذلت جهدا ربما لم يكن على مستوى الطموح ولكنها صمدت على الرغم من كل الظروف .
ب – تشكيل قوة ضاغطة على الحركة الكردية من خلال توجيه رسائل وتشكيل وفود لحثها على الإسراع في البدء بالتحضير للمؤتمر.
ج- لعب دور الرقابة وتبيان الجهة التي قد تتلكأ أو تتهرب من مسؤولياتها بشكل علني من خلال المواقع الإلكترونية.
د- لعب دورهم الطبيعي والهام في الأوساط العربية في سوريا وبين صفوف المعارضة السورية.
ه- طرح مشاريع ورؤى لتأسيس إتحاد للكتاب والمثقفين الكورد في سوريا.
4- دور التسيقيات الشبابية:
أ – التشاور مع الحركة الكردية حول مجمل ما يخصّ الحراك الشعبي والاستماع لآرائها ومناقشة تلك الآراء بمسؤولية نظراً لخصوصية المناطق الكردية.
ب – عدم السماح لأيَ جهة أو طرف أو شخص بخلق هوّة بين التنسيقيات والأحزاب الكردية فالمرحلة تحتاج لتضافر كل الجهود في خدمة الوصول إلى سوريا جديدة .
ج- نأي التنسقيات بنفسها عن المهاترات والخلافات في هذا الوقت وتجميع قواها في مجلس عام بهدف بقائها متماسكة قادرة على لعب دورها في الشارع الكردي مع التأكيد مرة أخرى على التشاور مع كل القوى على الساحة الكردية والتمسك بخصوصيتها التي تستمدها من خصوصية المناطق الكردية وهنا أقترح عليها عدم تبني شعار إسقاط النظام وإصدار بيان باسمها تحدد الشعارات التي تتبناها وضرورة الالتزام بها من قبل الشارع الكردي.
5 – دور المواقع الإلكترونية:
التحلي بروح المسؤولية عند نشر المقالات والانتباه أنّ حرية إبداء الرأي لا تكون بتوجيه التهم جزافاً دون تقييم صحيح أو تحليل منطقي والتأكد قدر المستطاع من صحة البيانات والتصاريح التي تنشر وعدم نشر المقالات التي لا تكون في المستوى المطلوب شكلاً أو مضموناً أو تلك التي لا تستند إلى حقائق وبراهين أو تحليل مفيد أو التي تكيل التهم وتخلق جواً من المهاترات العقيمة التي لا تخدم القضية الوطنية.
الخلاصة :
ب – تشكيل قوة ضاغطة على الحركة الكردية من خلال توجيه رسائل وتشكيل وفود لحثها على الإسراع في البدء بالتحضير للمؤتمر.
ج- لعب دور الرقابة وتبيان الجهة التي قد تتلكأ أو تتهرب من مسؤولياتها بشكل علني من خلال المواقع الإلكترونية.
د- لعب دورهم الطبيعي والهام في الأوساط العربية في سوريا وبين صفوف المعارضة السورية.
ه- طرح مشاريع ورؤى لتأسيس إتحاد للكتاب والمثقفين الكورد في سوريا.
4- دور التسيقيات الشبابية:
أ – التشاور مع الحركة الكردية حول مجمل ما يخصّ الحراك الشعبي والاستماع لآرائها ومناقشة تلك الآراء بمسؤولية نظراً لخصوصية المناطق الكردية.
ب – عدم السماح لأيَ جهة أو طرف أو شخص بخلق هوّة بين التنسيقيات والأحزاب الكردية فالمرحلة تحتاج لتضافر كل الجهود في خدمة الوصول إلى سوريا جديدة .
ج- نأي التنسقيات بنفسها عن المهاترات والخلافات في هذا الوقت وتجميع قواها في مجلس عام بهدف بقائها متماسكة قادرة على لعب دورها في الشارع الكردي مع التأكيد مرة أخرى على التشاور مع كل القوى على الساحة الكردية والتمسك بخصوصيتها التي تستمدها من خصوصية المناطق الكردية وهنا أقترح عليها عدم تبني شعار إسقاط النظام وإصدار بيان باسمها تحدد الشعارات التي تتبناها وضرورة الالتزام بها من قبل الشارع الكردي.
5 – دور المواقع الإلكترونية:
التحلي بروح المسؤولية عند نشر المقالات والانتباه أنّ حرية إبداء الرأي لا تكون بتوجيه التهم جزافاً دون تقييم صحيح أو تحليل منطقي والتأكد قدر المستطاع من صحة البيانات والتصاريح التي تنشر وعدم نشر المقالات التي لا تكون في المستوى المطلوب شكلاً أو مضموناً أو تلك التي لا تستند إلى حقائق وبراهين أو تحليل مفيد أو التي تكيل التهم وتخلق جواً من المهاترات العقيمة التي لا تخدم القضية الوطنية.
الخلاصة :
الأهم في كل ما يجب أن نقوم به هو أن يكون نابعاً عن حسٍّ عالٍ بالمسؤولية التاريخية والأخلاقية والوطنية بعيداً عن الأنانية والرؤى الضيقة والجدال العقيم حول من يمثل الشارع السوري أو الكردي فباعتقادي أن لا أحد يستطيع الإدعاء بتمثيله للشارع وعلى كل فرد أن يعمل من موقعه وضمن اختصاصه لأننا مسؤولون عن كل تعثرٍ أو خطأ قد يرتكب ونحن نقف على أعتاب مرحلةٍ جديدة وقاب قوسين أو أدنى من تحقيق حلمنا في بلدٍ ديمقراطيٍ يتسع لكلّ السوريين .