تظاهرة شبابية في ديريك

  بدعوة من شباب الكرد في (ديريك) وإصراراً على حقهم في التظاهر كأرقى أساليب النضال السلمي للتغير الديمقراطي وكحق مشروع كفّله جميع المواثيق والدساتير والمعاهدات الدولية , وتلبية لدعوتهم خرجت جماهير ديريك بمظاهرة حاشدة تجاوزت أعدادهم الآلاف, حيث تقابلت دعوتهم آذان صاغية فلبوا النداء وهبوا إلى شوارع وساحات المدينة بتاريخ 7/7/2011م عند الساعة السادسة والنصف مساءا وبمشاركة كافة الفعاليات السياسية والثقافية والاجتماعية والحقوقية والدينية رافعين العلم الوطني ولافتات تطالب بالحرية والكرامة والاعتراف الدستوري بوجود الشعب الكردي في سوريا , وشعارات أطلقها حناجر الشباب بروح ثورية عالية مطالبين بالحرية والديمقراطية ووقف العنف ضد المتظاهرين, وانتهت المظاهرة بروح من المسؤولية العالية.
       عاشت الثورة السورية .

     تحية إلى شباب الكرد في ديريك.
      المجد والخلود لشهداء الوطن .
هيئة الإعلام
في الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)

(منظمة ديريك)

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…