بيان إلى الرأي العام الكردي من الهيئة المستقلة للمساعي الحميدة من أجل تأسيس مركز قرار كردي جامع

 انطلاقا من المسؤولية الوطنية والتاريخية وضمير الشعب الكردي وإرادته وما يعيشه القرار الكردي من تشتت واختلاف على الكثير من القضايا الاستراتيجية على مستوى البلاد التي تهم الكرد ومستقبله وما تشهد الوطن السوري من مستجدات وإقباله على تغييرات لا بد منها حيث تقوم الهيئة المستقلة للحوار الكردي ـ الكردي  من أجل تأسيس مركز حوار كردي جامع بمسئولية من دون أجندات شخصية ومصلحية بالاتصال ميدانيا مع جميع فعاليات الشرائح الاجتماعية والأحزاب الكردية والتي أبدت نيات حسنة ورغبة في العمل في هذا الاتجاه الذي هو ضرورة تاريخية ومصيرية في هذه الظروف بالنسبة للشعب الكردي.
 لقد بدأت الآن تسمع عدد من الأصوات الشاذة من الشخصيات الانتهازية والمغتربة  والنفوس الأمارة بالسوء عن حقيقة الشعب الكردي وإرادته  كعادتها للتشويش على هذه الإرادة والنيل من عزيمة الهيئة لتعطيل أعمالها كي يبقوا مستحوذين على مصير الشعب الكردي ويتلاعبوا بإرادته لأجل أجندات خاصة بهم ومصادرة إرادة وقرار الكرد.

 كما نهيب كافة الشرائح من الأحزاب والشخصيات والمثقفين والكتاب والفعاليات الاجتماعية الأخرى بالتصدي لمثل هكذا أعمال وأفعال وسينشر كل تفاصيل هذه الأصوات الشاذة للرأي العام إذا اقتضت الضرورة وأصرت على سلوكها  لذا يرجى أخذ العلم .

الهيئة المستقلة للمساعي الحميدة من أجل تأسيس مركز قرار كردي جامع

قامشلو 14/7/2011 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، نحتفل مع الشعب السوري بمختلف أطيافه بالذكرى الأولى لتحرير سوريا من نير الاستبداد والديكتاتورية، وانعتاقها من قبضة نظام البعث الأسدي الذي شكّل لعقود طويلة نموذجاً غير مسبوق في القمع والفساد والمحسوبية، وحوّل البلاد إلى مزرعة عائلية، ومقبرة جماعية، وسجن مفتوح، وأخرجها من سياقها التاريخي والجغرافي والسياسي، لتغدو دولة منبوذة إقليمياً ودولياً، وراعية للإرهاب. وبعد مرور…

إبراهيم اليوسف ها هي سنة كاملة قد مرّت، على سقوط نظام البعث والأسد. تماماً، منذ تلك الليلة التي انفجر فيها الفرح السوري دفعة واحدة، الفرح الذي بدا كأنه خرج من قاع صدور أُنهكت حتى آخر شهقة ونبضة، إذ انفتحت الشوارع والبيوت والوجوه على إحساس واحد، إحساس أن لحظة القهر الداخلي الذي دام دهوراً قد تهاوت، وأن جسداً هزيلاً اسمه الاستبداد…

صلاح عمر في الرابع من كانون الأول 2025، لم يكن ما جرى تحت قبّة البرلمان التركي مجرّد جلسة عادية، ولا عرضًا سياسيًا بروتوكوليًا عابرًا. كان يومًا ثقيلاً في الذاكرة الكردية، يومًا قدّمت فيه وثيقة سياسية باردة في ظاهرها، ملتهبة في جوهرها، تُمهّد – بلا مواربة – لمرحلة جديدة عنوانها: تصفية القضية الكردية باسم “السلام”. التقرير الرسمي الذي قدّمه رئيس البرلمان…

م. أحمد زيبار تبدو القضية الكردية في تركيا اليوم كأنها تقف على حافة زمن جديد، لكنها تحمل على كتفيها ثقل قرن كامل من الإقصاء وتكرار الأخطاء ذاتها. بالنسبة للكرد، ليست العلاقة مع الدولة علاقة عابرة بين شعب وحكومة، بل علاقة مع مشروع دولة تأسست من دونهم، وغالباً ضدّهم، فكانت الهوة منذ البداية أعمق من أن تُردم بخطابات أو وعود ظرفية….