تنويه: عذراً على الالتباس

زارا مستو

ذكرتُ في مقالة لي بعنوان: “مخاوف كوردية تجاه مواقف المعارضة السورية (3)”, اسم الأستاذ فيصل يوسف بأنه حضر اللقاء التشاوري الذي جرى في دمشق, كان مصدري هو حوار جرى معه من قبل موقع أنترنيتي ” باسم :”kurdtalk” وهذا هو الرابط:”  http://www.kurdtalk.net/2011/438 “.فإن ذكر اسم الأستاذ فيصل يوسف لم يأتِ من باب الإساءة أو التشهير, بل له الاحترام والتقدير.
وليس كل من حضر اللقاء التشاوري دخل في أجندة النظام, وإن كان هذا الموضوع هو إشكاليّ لدى البعض, وفي النهاية ما علينا إلا أن نحترم الخيارات كلّها, وإن كنّا نختلف معهم, وأنا بدوري أثمّن موقفك, في حرصك على توحيد الصف الكوردي, وخياراتك كلها.
وحسب المصدر المذكور أن الأستاذ فيصل يوسف قد حضر اللقاء التشاوري الذي جرى في سمير أميس في دمشق, ولذلك التبس الأمر عليّ, وقد يُلتبس المرء أحياناً , كما ورد اسمي خطأ في توضيحك, وأشكرك على هذا التنويه.
زارا مستو

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، نحتفل مع الشعب السوري بمختلف أطيافه بالذكرى الأولى لتحرير سوريا من نير الاستبداد والديكتاتورية، وانعتاقها من قبضة نظام البعث الأسدي الذي شكّل لعقود طويلة نموذجاً غير مسبوق في القمع والفساد والمحسوبية، وحوّل البلاد إلى مزرعة عائلية، ومقبرة جماعية، وسجن مفتوح، وأخرجها من سياقها التاريخي والجغرافي والسياسي، لتغدو دولة منبوذة إقليمياً ودولياً، وراعية للإرهاب. وبعد مرور…

إبراهيم اليوسف ها هي سنة كاملة قد مرّت، على سقوط نظام البعث والأسد. تماماً، منذ تلك الليلة التي انفجر فيها الفرح السوري دفعة واحدة، الفرح الذي بدا كأنه خرج من قاع صدور أُنهكت حتى آخر شهقة ونبضة، إذ انفتحت الشوارع والبيوت والوجوه على إحساس واحد، إحساس أن لحظة القهر الداخلي الذي دام دهوراً قد تهاوت، وأن جسداً هزيلاً اسمه الاستبداد…

صلاح عمر في الرابع من كانون الأول 2025، لم يكن ما جرى تحت قبّة البرلمان التركي مجرّد جلسة عادية، ولا عرضًا سياسيًا بروتوكوليًا عابرًا. كان يومًا ثقيلاً في الذاكرة الكردية، يومًا قدّمت فيه وثيقة سياسية باردة في ظاهرها، ملتهبة في جوهرها، تُمهّد – بلا مواربة – لمرحلة جديدة عنوانها: تصفية القضية الكردية باسم “السلام”. التقرير الرسمي الذي قدّمه رئيس البرلمان…

م. أحمد زيبار تبدو القضية الكردية في تركيا اليوم كأنها تقف على حافة زمن جديد، لكنها تحمل على كتفيها ثقل قرن كامل من الإقصاء وتكرار الأخطاء ذاتها. بالنسبة للكرد، ليست العلاقة مع الدولة علاقة عابرة بين شعب وحكومة، بل علاقة مع مشروع دولة تأسست من دونهم، وغالباً ضدّهم، فكانت الهوة منذ البداية أعمق من أن تُردم بخطابات أو وعود ظرفية….