تنويه: عذراً على الالتباس

زارا مستو

ذكرتُ في مقالة لي بعنوان: “مخاوف كوردية تجاه مواقف المعارضة السورية (3)”, اسم الأستاذ فيصل يوسف بأنه حضر اللقاء التشاوري الذي جرى في دمشق, كان مصدري هو حوار جرى معه من قبل موقع أنترنيتي ” باسم :”kurdtalk” وهذا هو الرابط:”  http://www.kurdtalk.net/2011/438 “.فإن ذكر اسم الأستاذ فيصل يوسف لم يأتِ من باب الإساءة أو التشهير, بل له الاحترام والتقدير.
وليس كل من حضر اللقاء التشاوري دخل في أجندة النظام, وإن كان هذا الموضوع هو إشكاليّ لدى البعض, وفي النهاية ما علينا إلا أن نحترم الخيارات كلّها, وإن كنّا نختلف معهم, وأنا بدوري أثمّن موقفك, في حرصك على توحيد الصف الكوردي, وخياراتك كلها.
وحسب المصدر المذكور أن الأستاذ فيصل يوسف قد حضر اللقاء التشاوري الذي جرى في سمير أميس في دمشق, ولذلك التبس الأمر عليّ, وقد يُلتبس المرء أحياناً , كما ورد اسمي خطأ في توضيحك, وأشكرك على هذا التنويه.
زارا مستو

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبداللطيف محمدأمين موسى

إن عقلية الصراع في سورية تتمثل في تجسيد حقيقي لتنفيذ كافة الأجندات والخطط الأستراتيجية لسياسة التحالف والمحاور التي تشكلت نتيجة الصراع العالمي على توسيع النفوذ والتنافس على التبعية والسيطرة الفكرية والاقتصادية والثقافية والسياسية من خلال العولمة لتشكل الصورة الحقيقة للصراع الحديث على السيطرة وتنفيذ الأجندات. مما لاشك فيه أن شكل الصراع شهد تطوراً…

عبدالرحمن کورکی (مهابادي)*

المقدمة

تتزايد الحساسيات تجاه “إيران” يوماً بعد يوم. والسبب في ذلك ما يلي:

أولاً: أصبح نظام ولاية الفقيه على حافة الانهيار على يد الشعب ومقاومته، وتحيط به أزمات قاتلة.

ثانياً: يستعد الشعب ومقاومته لاتخاذ الخطوة الأخيرة لهزيمة الدكتاتور.

ثالثاً: إن المجتمع الدولي قد تجاوز المرحلة الحرجة في مسألة “إيران”، وقرر الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني ودعم مقاومته…

شيرزاد هواري

رغم مرور ما يقارب سبع سنوات على الوضع الاستثنائي في منطقة عفرين، وعجز كافة الجهات والأطراف والأحزاب الكردية عن إيجاد حلول إسعافية، بدءًا من المجلس الوطني الكردي كإطار سياسي وتنظيمي بمختلف تكويناته، ومؤتمر الإنقاذ والمجالس المحلية السبعة التي تميزت باستعداد معظم كفاءات المنطقة للتعاون، مفضلين مصلحة أهل عفرين على مصالحهم الشخصية، ومخاطرين بأنفسهم لإنجاز…

في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها منطقة عفرين، نتابع بقلق بالغ التطورات الأخيرة المتعلقة بالتجاوزات والانتهاكات التي تقوم بها الفصائل المسلحة في المنطقة.

إن هذه الفصائل لم تكتفِ بفرض سيطرتها المسلحة على المنطقة، بل تجاوزت ذلك بالتدخل السافر في الشؤون المدنية والممتلكات الخاصة للمواطنين الكُرد. فقد تم إلغاء الوكالات القانونية التي منحها المغتربون لأقربائهم وذويهم،…