ريبورتاج خاص حول تأسيس هيئة تمثيلية كوردية ومركز قرار كوردي موحد

(ولاتي مه – خاص) استجابة لنداءات بعض الأخوة الكتاب والمثقفين الكورد الذين تلمسوا الدور الايجابي للريبورتاج الذي أعده موقع (ولاتي مه) في استنباط آراء الكتاب والمثقفين الكورد حول قرار قبول الحوار مع النظام, والذي كان معينا للحركة في تحديد الموقف الصائب من دعوة الحوار تلك, و طلب هؤلاء الأخوة من الموقع لفتح حوارات مماثلة حول القضايا الملحة التي تمس مصير شعبنا الكردي في سوريا, وأهمها في الوقت الحاضر قضية تأسيس هيئة تمثيلية ومركز قرار كوردي,
وبناء على ذلك و لضرورات ومتطلبات المرحلة التي يمر بها المنطقة بشكل عام وسوريا بشكل خاص وارتباط مستقبل الكورد ومصيرهم بالتطورات الجارية, وأهمية أن يكون للكورد موقف ومصدر قرار موحد من هذه التطورات.
وجه موقع (ولاتي مه) دعوة عامة الى السادة الكتاب والمثقفين والنخب الكردية وكافة فعاليات المجتمع, الحزبية والمستقلة , ووجهت دعوات خاصة مماثلة لقيادات الأحزاب الكردية للمشاركة والإدلاء برأيهم في هذه القضية المهمة.

وقد كانت مشاركة قيادات الأحزاب – مع الأسف- ضعيفا نسبيا – وهنا نوجه الشكر لمن استجابوا للنداء منهم – بعكس المثقفين والكتاب الذين لم يتوانوا في الإدلاء برأيهم واغناء الموضوع.
وفيما يلي ننشر المشاركات الكاملة وبتسلسل الحلقات :


القسم الأول


القسم الثاني


القسم الثالث


القسم الرابع


القسم الخامس


القسم السادس

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، نحتفل مع الشعب السوري بمختلف أطيافه بالذكرى الأولى لتحرير سوريا من نير الاستبداد والديكتاتورية، وانعتاقها من قبضة نظام البعث الأسدي الذي شكّل لعقود طويلة نموذجاً غير مسبوق في القمع والفساد والمحسوبية، وحوّل البلاد إلى مزرعة عائلية، ومقبرة جماعية، وسجن مفتوح، وأخرجها من سياقها التاريخي والجغرافي والسياسي، لتغدو دولة منبوذة إقليمياً ودولياً، وراعية للإرهاب. وبعد مرور…

إبراهيم اليوسف ها هي سنة كاملة قد مرّت، على سقوط نظام البعث والأسد. تماماً، منذ تلك الليلة التي انفجر فيها الفرح السوري دفعة واحدة، الفرح الذي بدا كأنه خرج من قاع صدور أُنهكت حتى آخر شهقة ونبضة، إذ انفتحت الشوارع والبيوت والوجوه على إحساس واحد، إحساس أن لحظة القهر الداخلي الذي دام دهوراً قد تهاوت، وأن جسداً هزيلاً اسمه الاستبداد…

صلاح عمر في الرابع من كانون الأول 2025، لم يكن ما جرى تحت قبّة البرلمان التركي مجرّد جلسة عادية، ولا عرضًا سياسيًا بروتوكوليًا عابرًا. كان يومًا ثقيلاً في الذاكرة الكردية، يومًا قدّمت فيه وثيقة سياسية باردة في ظاهرها، ملتهبة في جوهرها، تُمهّد – بلا مواربة – لمرحلة جديدة عنوانها: تصفية القضية الكردية باسم “السلام”. التقرير الرسمي الذي قدّمه رئيس البرلمان…

م. أحمد زيبار تبدو القضية الكردية في تركيا اليوم كأنها تقف على حافة زمن جديد، لكنها تحمل على كتفيها ثقل قرن كامل من الإقصاء وتكرار الأخطاء ذاتها. بالنسبة للكرد، ليست العلاقة مع الدولة علاقة عابرة بين شعب وحكومة، بل علاقة مع مشروع دولة تأسست من دونهم، وغالباً ضدّهم، فكانت الهوة منذ البداية أعمق من أن تُردم بخطابات أو وعود ظرفية….