منظمة البارتي في أوروبا تندد بجرائم النظام السوري على اثراعتقال المناضل أدهم وانلي عضو المكتب السياسي للبارتي الديموقراطي الكوردي

ضمن حملة الاعتقالات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية على خلفية مشاركتهم في المظاهرة السلمية ضد النظام الدكتاتوري في جمعة (أحفاد خالد) ولا تزال تضرب طوقا أمنيا حول حي الأكراد بدمشق، حيث أقامت حواجز للتفتيش على جميع مداخلها ، حيث تقوم العناصر المدعومة من الأمن والشبيحة بمداهمة المنازل، وتخريب الممتلكات، ونهب المحتويات، وتعتقل المئات من أبناء حي ركن الدين ، هذا عدا عن الجرحى الذين لا يعرف مصير الكثيرين منهم، ويقدر عدد المعتقلين بأكثر من 320 ومن بينهم تم اعتقال القيادي والناشط الحقوقي السيد أدهم وانلي عضو المكتب السياسي في البارتي الديموقراطي الكوردي -سوريا , والذي يعاني أصلا من ظروف صحية صعبة ,
ونحن باسم منظمة البارتي في أوروبا وباسم كل الاحرار في العالم ندد بجرائم وبوحشية النظام ونطالب السلطات السورية الاستبدادية بالكف عن هذه الاعتقالات التعسفية ، والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين، دون قيد أو شرط، باعتبار أن هذه الاعتقالات التعسفية تشكل مخالفة صريحة للمعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان التي انضمت إليها الحكومة السورية، وبشكل خاص العهد الدولي الخاص بحقوق الانسان بالحقوق المدنية والسياسية , ونحن ومعنا كل الاحرار في العالم لم نبقى مكتوفي الايدي بل سنكشف جرائم النظام لدى المنظمات العالمية والحقوقية وسنواصل الاعتصامات والمظاهرات أمام البرلمانات والسفارات الاوربية من اجل الدعم لثورة الشعب السوري, ومن اجل الضغط على النظام الدكتاتوري في سوريا بالكف عن القتل وهدم البيوت وتدمير سوريا .


وباسم منظمة حزبنا في الخارج نندد وحشية النظام وما يمارسه من ترهيب الشعب والاعتقالات المزاجية في القامشلي , وفي عامودا التي أصبحت رمز الثورة  في اقليم غربي كوردستان , وفي الحسكة المناضلة , ونساند نضال منسقيات شباب الأحرار في الحسكة وأهالي المعتقلين الذين قاموا بالاعتصام أمام القصر العدلي بمحافظة الحسكة والذين يطالبون الإفراج عن أبنائهم وإخوتهم وهم :
فائق خلف علي
عبد الإله فاعور المسلط
عبد الله صالح المسلط
يوسف خضر المسلط
أحمد خضر المسلط
مجمد كمال محمد
عبد العزيز خلف محمد
نبيه الفارس
باسل الخلف
وردي وردي
جمادي الهنداوي
هشام الفياض

ومنذ انطلاق شرارة الثورة في اسبوعها الاول ونحن البارتي الديموقراطي الكوردي أعلنا موقفنا بوضوح بأننا سنساند وسننضم مع الحراك الشبابي الثائر من اجل الحرية والكرامة , وأوضحنا رؤيتنا السياسية ببيانات وبممارسات فعلية , بأننا مع التغيير الجذري الشامل لهذا النظام ونحو دولة ديموقراطية مدنية تعددية  لا مركزية يثبت فيه حقوق القومية المشروعة للشعب الكوردي الذي يعيش على أرضه التاريخية الأصلية, ونحن لم نمسك العصا من المنتصف مثل الأخرين , أعلنا بجراءة نحن مع مطالب الشارع السوري الثائر من اجل حريته ,  ولم نكون من هواة المبادرات مع النظام الذي سقط في أعين شعبه والذي يقتل شعبه بالدبابات , ولم نلتف مثل الأخرين على المنسقيات الشبابية المناضلة , ولم نعمل على اعاقة نشاطاتهم أو تخويفهم , بل كنا معهم وسنبقى سندا لهم,

المجدوالخلود لشهدائنا الأبرار
عاشت الثورة السورية
نعم للحرية , وألف لا ولا للنظام الدكتاتوري

اعلام البارتي الديموقراطي الكوردي في أوروبا

   KDP – S

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…