بيان أحزاب الحركة الوطنية الكردية في سوريا حول اعتقال السيدين فيصل نعسو وعبد الرحمن حمه

  استمراراً لعمليات الاعتقال الكيفي التي تطال المواطنين السوريين الكرد والنشطاء السياسيين والمهتمين بالشأن العام ، وتأكيداً على عدم التزام السلطات الأمنية بالمراسيم والقرارات والقوانين الصادرة عن السلطة ذاتها تحت يافطة الإصلاح (التي تدعيها السلطة) تلك القرارات التي تأخذ الصفة الإعلامية أكثر من كونها تشمل الواقع السوري ولا تنفذ على أرض الواقع ومن ضمنها قرارات منع المغادرة والعودة .
وفي هذا السياق جاء اعتقال المناضل فيصل نعسو عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي ) بتاريخ 2/9/2011 لدى عودته من زيارة خاصة للسويد ، حيث تم اعتقاله في مطار حلب، وهو حتى هذه اللحظة قيد الاعتقال، كما اعتقل السيد عبد الرحمن رشاد حمه شقيق سكرتير حزب يكيتي الكردي أيضاً لدى مراجعته إدارة الهجرة والجوازات في الحسكة .
إننا في الوقت الذي ندين فيه بشدة هذه الاعتقالات التعسفية والعشوائية وغيرها من الاعتقالات، فإننا نطالب بإطلاق سراحهما فوراً وسراح كل المعتقلين السياسيين السوريين الكرد .

في 3/9/2011

أحزاب الحركة الوطنية الكردية في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين لطالما كان الكرد في قلب الجغرافيا الشرق أوسطية أحد أكثر الشعوب تعرضاً للتهميش والاضطهاد القومي، بالرغم من كونهم يشكلون ثاني أكبر قومية في المنطقة بعد العرب، ويملكون تاريخاً عريقاً وثقافة غنية ومطالب سياسية مشروعة في الاعتراف بهويتهم القومية وحقوقهم في الحكم الذاتي أو المشاركة العادلة في السلطة. في تركيا وإيران وسوريا والعراق، تكررت السياسات ذاتها: إنكار…

دلدار بدرخان لم يعد اليوم بالأمر الصعب أن تكشف افتراءات وأضاليل الجهات التي تحاول تزوير التاريخ وتشويه الحقائق كما كان في السابق، فما هي إلا كبسة زر لتحصل على كامل المعلومات حول أي موضوع أو مادة ترغب بمعرفته، ولم يعد الأمر يحتاج إلى مراجع وكتب ضخمة غالبيتها مشبوهة ومغلوطة، بل يكفي الاتصال بالإنترنت، ووجود هاتف بسيط في متناول اليد، وبرنامج…

بوتان زيباري في قلب النقاشات، كانت الأصوات تتعالى لتؤكد أن هذه الأرض، التي يسميها البعض “كوردستان سوريا” أو “غرب كردستان”، ليست ملكًا حصريًا لقومية واحدة، وإن كان للكورد فيها حق الدم والعرق والتاريخ. بل يجب أن يُبنى الإقليم المرتجى بروحٍ تعترف بجميع مكوناته من عرب وآشوريين وسريان وغيرهم، كي لا يقع البناء الجديد فريسة لمرض القوميات الذي مزق سوريا…

عبدالباقي اليوسف بصفتي فاعلاً في الحراك السياسي ومتابعًا لتطورات الحركة الوطنية الكوردية على مدى عقود، واطلاعي العميق على برامج وأهداف مختلف الأحزاب الكوردية في سوريا، ومشاركتي في بعضها وأساليب نضالها، أؤكد أنه لم يدعُ أي حزب أو حركة كوردية قط إلى تقسيم سوريا. لقد استرعى انتباهي البيان الصادر عن الرئاسة السورية تعقيبًا على المؤتمر الوطني الأخير الذي عقدته الحركة في…