مؤتمر شباب الكرد السوريين في الخارج يواصل أعماله لليوم الثاني

شهد البرلمان السويدي يوم أمس السبت بدء مؤتمر شباب الكرد السوريين في الخارج بمشاركة مجموعة من النشطاء الشباب القادمين من دول أوروبية عديدة وحضور العديد من الشخصيات وأعضاء البرلمان السويدي.

بدأ المؤتمر جلسته الإفتتاحية بدقيقة صمت تقديراً لأرواح ضحايا الثورة السورية ومن ثم تم الترحيب بالضيوف وألقيت كلمة الإفتتاح باللغتين الكوردية والعربية والسويدية.

بعدها تم إلقاء كلمات الضيوف و الكلمات المرسلة من الشخصيات والمنظمات الكردية و السورية و العربية و من بينها:
– كلمات تنسيقيات الشباب الكرد في الداخل.
–  السيد فريدريك مالم، عضو البرلمان السويدي عن حزب الشعب الليبرالي وعضو لجنة دعم الشعب الكردي المؤلفة من 15 برلمانياً سويدياً من مختلف الأحزاب السويدية.
–  السيد إسماعيل كامل، عضو البرلمان السويدي من أصل كردي سوري.
– السيدة شرمين بوز أرسلان، رئيسة كونفيدرالية الجمعيات الكردستانية في السويد.
–  السيد عبد الباسط سيدا، كاتب كردي.
– السيد إبراهيم خالد، عن جمعية الأطباء الكرد في السويد.
– السيد خليل كرو، سياسي كردي.
– السيد فرج بيرقدار، كاتب سوري.
– السيد برهان غليون، مفكر و معارض سوري.
–  رسالة تيار المستقبل الكردي في سوريا.
–  رسالة من ميثاق العمل الوطني الكردي في سوريا.
-بالإضافة إلى كلمات أخرى من منظمات ومؤسسات وشخصيات أخرى.

بعد الجلسة الإفتتاحية و فاصل قصير بدأ المؤتمر أعماله حيث بدأت النقاشات حول المحاور المحددة للنقاش وأولها ماهية سوريا المستقبلية و موقع الكورد فيها و دورهم في الثورة السورية، بالإضافة إلى أوضاع التواجد الكوردي في الخارج.

وبعد نقاشات مستفيضة إتفق المؤتمرون على مجموعة من التصورات والرؤى حول المحور المذكور سيتم الإعلان عنها في البيان الختامي.

في المحور الثاني بحث المشاركون مجالات وسبل تقديم الدعم للثورة السورية وتوصلوا إلى مجموعة من القرارات بشأن كيفية دعم الثورة بفعالية ونشاط.

واختتم المؤتمر يومه الأول بالوقوف عند سبل تنظيم النشطاء الكرد في الخارج وإيجاد الآليات المثلى لتفعيل وتوحيد طاقاتهم.
 
ويواصل المؤتمر اليوم الأحد أعماله حيث سيتم البحث في التفاصيل المتعلقة بتشكيل إطار يضم النشطاء الكرد في الخارج.

ومن المرتقب أن ينهي المؤتمر أعماله بجلسة إختتامية مفتوحة مساء اليوم في حوالي الساعة السادسة في مبنى البرلمان السويدي.

للتغطية الإعلامية والتواصل مع اللجنة الاعلامية للمؤتمر، يمكنكم الإتصال مع:

إبراهيم ميرو 0046762208978 أو 0031620609363
مسعود عكو     0046700261653 أو 004746262365

اللجنة الإعلامية للمؤتمر

04 أيلول 2011، استوكهولم

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…